الاعتصام يتواصل أمام القصر الجمهوري بالخرطوم.. ودعوة لتظاهرة مليونية
لا تزال حدة التوتر السياسي على أشدها في السودان؛ فبينما يصر المكون المدني في الحكم على مظاهرة مليونية يوم الخميس القادم، وقعت الأحزاب السياسية والحركات المسلحة المنشقة عن قوى الحرية والتغيير، «ميثاق التوافق الوطني»، على ميثاق وحدة القوى بقاعة الصداقة في الخرطوم.
وعقب التوقيع توجه عدد من القادة بقوى الميثاق يتقدمهم رئيس حركة العدل والمساواة، د. جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، والقيادي بالحزب الاتحادي «الجبهة الثورية» التوم هجو، إلى حشود المتظاهرين بمحيط القصر الجمهوري.
وأعلن هجو عبر خطاب موجه إلى المتظاهرين، قائلا: إن الاعتصام حتى إعلان حل الحكومة الحالية.
حيث يتجمع آلاف المحتجين المؤيدين للجيش السوداني أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، داعين الجيش إلى السيطرة على السلطة في وقت يواجه خلاله السودان أكبر أزمة سياسية في مرحلته الانتقالية الممتدة لعامين.
وقال علي عسكوري المتحدث باسم المحتجين والمنشقين عن تحالف الحرية والتغيير الذي قاد الاحتجاجات ضد البشير، لوكالة الصحافة الفرنسية: «الاعتصام مستمر ولن يتم رفعه إلا بحل الحكومة، ونقصد بذلك إقالة الوزراء دون رئيس الوزراء».
وأضاف: «طلبنا من مجلس السيادة بخطاب رسمي وقف التعامل معهم».
وكان المتظاهرون قد توافدوا السبت تجاه القصر الجمهوري، مقر السلطة الانتقالية، هاتفين: «جيش واحد شعب واحد» ومطالبين بـ«حكومة عسكرية» لإخراج السودان، أحد أفقر بلدان العالم، من أزمتيه السياسية والاقتصادية.
تظاهرة مليونية
وقال جعفر حسن المتحدث باسم الحرية والتغيير (المجموعة التي تدعو لنقل السلطة بالكامل إلى المدنيين): «ما يحدث هو جزء من سيناريو الانقلاب وقطع الطريق على التحول الديمقراطي وهي محاولة لصناعة اعتصام، ويشارك في ذلك أنصار النظام السابق».
ويثير الإعلان عن مواصلة الاعتصام مخاوف من حصول توتر، إذ دعا تجمع الحرية والتغيير إلى «تظاهرة مليونية» في الخرطوم الخميس للمطالبة بتولي المدنيين السلطة كاملة.
وقال حسن إن الهدف من «هذه التظاهرة المليونية هو أن يرى العالم موقف الشعب السوداني».
السلطة والكراسي
من جهته، قال عضو لجنة إزالة التمكين وجدي صالح: وحدهم المتهافتون على السلطة والكراسي من تخيفهم الشوارع، ولا خوف منهم ولا عليهم الشرفاء أبناء هذه الثورة والمؤمنين بها وبأهدافها وشعاراتها. ما يحدث يجعلنا نستشعر المسؤولية، فنتصدى للردة بالوعي اللازم، الوعي الذي يجعلنا نتخير الرفيق والطريق.
الآن الوطن على المحك في وحدته وتماسكه، وسقطت ورقة التوت التي كانت تغطي عورة الانقلابيين، فواجه شعبنا بوضوح تام أمانيه في العودة لعهود القهر بذات وسائل النظام المُباد وبذات الشخوص، والصور خير برهان.
وتأتي هذه التطورات بعد قرابة شهر من إحباط محاولة انقلابية في السودان، وفيما يستمر إغلاق مينائه الرئيسي بورتسوان الواقع على البحر الأحمر.
وأقر حمدوك مساء الجمعة، في خطاب إلى الأمة، بـ«انقسامات عميقة وسط المدنيين وبين المدنيين والعسكريين»، مؤكدا أن «الصراع ليس بين المدنيين والعسكريين؛ بل هو بين معسكر الانتقال المدني الديمقراطي ومعسكر الانقلاب على الثورة».
واعتبر رئيس الحكومة عبدالله حمدوك أن السودان يمر «بأسوأ وأخطر أزمة» تواجهه منذ إسقاط البشير، مشددا على أنها «تهدد بلادنا كلها وتنذر بشرر مستطير».
وعقب التوقيع توجه عدد من القادة بقوى الميثاق يتقدمهم رئيس حركة العدل والمساواة، د. جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، والقيادي بالحزب الاتحادي «الجبهة الثورية» التوم هجو، إلى حشود المتظاهرين بمحيط القصر الجمهوري.
وأعلن هجو عبر خطاب موجه إلى المتظاهرين، قائلا: إن الاعتصام حتى إعلان حل الحكومة الحالية.
حيث يتجمع آلاف المحتجين المؤيدين للجيش السوداني أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، داعين الجيش إلى السيطرة على السلطة في وقت يواجه خلاله السودان أكبر أزمة سياسية في مرحلته الانتقالية الممتدة لعامين.
وقال علي عسكوري المتحدث باسم المحتجين والمنشقين عن تحالف الحرية والتغيير الذي قاد الاحتجاجات ضد البشير، لوكالة الصحافة الفرنسية: «الاعتصام مستمر ولن يتم رفعه إلا بحل الحكومة، ونقصد بذلك إقالة الوزراء دون رئيس الوزراء».
وأضاف: «طلبنا من مجلس السيادة بخطاب رسمي وقف التعامل معهم».
وكان المتظاهرون قد توافدوا السبت تجاه القصر الجمهوري، مقر السلطة الانتقالية، هاتفين: «جيش واحد شعب واحد» ومطالبين بـ«حكومة عسكرية» لإخراج السودان، أحد أفقر بلدان العالم، من أزمتيه السياسية والاقتصادية.
تظاهرة مليونية
وقال جعفر حسن المتحدث باسم الحرية والتغيير (المجموعة التي تدعو لنقل السلطة بالكامل إلى المدنيين): «ما يحدث هو جزء من سيناريو الانقلاب وقطع الطريق على التحول الديمقراطي وهي محاولة لصناعة اعتصام، ويشارك في ذلك أنصار النظام السابق».
ويثير الإعلان عن مواصلة الاعتصام مخاوف من حصول توتر، إذ دعا تجمع الحرية والتغيير إلى «تظاهرة مليونية» في الخرطوم الخميس للمطالبة بتولي المدنيين السلطة كاملة.
وقال حسن إن الهدف من «هذه التظاهرة المليونية هو أن يرى العالم موقف الشعب السوداني».
السلطة والكراسي
من جهته، قال عضو لجنة إزالة التمكين وجدي صالح: وحدهم المتهافتون على السلطة والكراسي من تخيفهم الشوارع، ولا خوف منهم ولا عليهم الشرفاء أبناء هذه الثورة والمؤمنين بها وبأهدافها وشعاراتها. ما يحدث يجعلنا نستشعر المسؤولية، فنتصدى للردة بالوعي اللازم، الوعي الذي يجعلنا نتخير الرفيق والطريق.
الآن الوطن على المحك في وحدته وتماسكه، وسقطت ورقة التوت التي كانت تغطي عورة الانقلابيين، فواجه شعبنا بوضوح تام أمانيه في العودة لعهود القهر بذات وسائل النظام المُباد وبذات الشخوص، والصور خير برهان.
وتأتي هذه التطورات بعد قرابة شهر من إحباط محاولة انقلابية في السودان، وفيما يستمر إغلاق مينائه الرئيسي بورتسوان الواقع على البحر الأحمر.
وأقر حمدوك مساء الجمعة، في خطاب إلى الأمة، بـ«انقسامات عميقة وسط المدنيين وبين المدنيين والعسكريين»، مؤكدا أن «الصراع ليس بين المدنيين والعسكريين؛ بل هو بين معسكر الانتقال المدني الديمقراطي ومعسكر الانقلاب على الثورة».
واعتبر رئيس الحكومة عبدالله حمدوك أن السودان يمر «بأسوأ وأخطر أزمة» تواجهه منذ إسقاط البشير، مشددا على أنها «تهدد بلادنا كلها وتنذر بشرر مستطير».