كلمة اليوم

* المشاريع والإستراتيجيات والخطط التي انطلقت بانطلاقة رؤية 2030 بعد أن أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد يحفظه الله، عام ألفين وستة عشر، وما تبعها من إعلان إستراتيجيات صندوق الاستثمارات العامة، والتي تشمل إجمالًا إصلاح وتطوير مسيرة التنمية الوطنية بمنظومتها التعليمية والاقتصادية والرياضية والعمرانية والصحية.. وغيرها من الأطر الشاملة في المشهد التنموي بالمملكة العربية السعودية، هي في مجملها طموح قيادة، ورؤية وطن بدأت تتحقق واقعًا يرتقي بجودة الحياة إجمالًا، وكل قطاع في هذه المسيرة على وجه التحديد.. وما تم رصده من إنجازات وأرقام، ونجاح للمملكة على المستويَين الإقليمي والدولي، خلال الأعوام الماضية، وعلى مختلف الأصعدة، خير دليل على أن هذه الرؤية تسير بثبات لتستشرف المستقبل بفرصه واحتياجاته، كل ذلك في سبيل الاستثمار في مستقبل الأجيال، وتعزيز فرص أجيال المستقبل.

* إعلان سمو ولي العهد يحفظه الله، تأسيس مكاتب إستراتيجية في مناطق الباحة والجوف وجازان يؤكد حرص سموه يحفظه الله، على شمول التنمية جميع المناطق، وفق مستهدفات رؤية 2030، فالمكاتب الإستراتيجية التي تم الإعلان عنها، والتي ستكون نواة لتأسيس هيئات تطوير مستقبلًا، وركائز مهمة لتحقيق اقتصاد قوي ومزدهر، وتنمية مستدامة في تلك المناطق الثلاث، تعزز أيضا إستراتيجية إشراك المجتمع المحلي أبناء هذه المناطق؛ لما لتلك المكاتب الإستراتيجية من أهمية كبرى في تطوير اقتصاديات المناطق المستهدفة، ودعم ورعاية الميزات النسبية لكل منطقة بصورة تسهم في تسريع أداء قطاعات التنمية في المناطق الثلاث، وتنسيق جهودها وقياس أدائها.

* الجهود المستديمة التي تتحقق من خلالها رؤية 2030 وإستراتيجيات صندوق الاستثمارات العامة هي جهود تنطلق من طموح سمو ولي العهد يحفظه الله؛ للارتقاء الشامل بمنظومة التنمية، وجودة الحياة في كافة أنحاء وأرجاء المملكة العربية السعودية، ويأتي ما تم التعريف به من الدور المرتقب للمكاتب الإستراتيجية وأهدافها، وآلية عملها، لخدمة المناطق الثلاث وسكانها، وتأكيد سموه يحفظه الله أن العمل قائم على تأسيس مكاتب إستراتيجية بالمناطق التي لا توجد بها هيئات للتطوير أو مكاتب إستراتيجية؛ لينعكس حرص سموه على تطوير كافة مناطق المملكة، بصورة تنعكس كذلك على مسيرة التنمية الوطنية الشاملة في الحاضر، وترتقي بمستقبلها بصورة تلتقي مع طموح القيادة الحكيمة ومكانة القيادة الرائدة للمملكة بين بقية دول العالم.