حسام أبو العلا - القاهرة

شددت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، آمال بوقعيقيص على ضرورة قيادة مسار وساطة بين أقطاب الحكومة في الغرب والشرق، وطالبت عبر حسابها على «فيسبوك» عدم الالتزام بتعليمات المبعوث الأممي يان كوبيتش الذي تراه يصر بشكل صريح على قتل مسار ملتقى الحوار السياسي الذي أنتج الحكومة. وحذرت بوقعيقيص من أن خارطة الطريق في ليبيا تواجه خطرا حقيقيا.

على الصعيد ذاته، قرر مجلس النواب الليبي برئاسة عقيلة صالح تشكيل لجنة تحقيق مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بشأن فتح مكتب مبيعات في بريطانيا.

وجاء في نص القرار: «تشكل لجنة مؤقتة للتحقيق في تجاوزات رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بشأن فتح مكتب مبيعات بالمملكة المتحدة وعدم التزامه بتوصيات مجلس النواب خلال جلسة مساءلة الحكومة بضرورة قفل هذه المكاتب».

من جهة أخرى بدأت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، أمس الإثنين، زيارة إلى ليبيا لمناقشة دعم المسار السياسي مع الأطراف الفاعلة في البلاد، والمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم استقرار ليبيا.

وقالت ديكارلو: يسعدني أن أبدأ زيارتي إلى ليبيا في هذا الوقت الحساس لمستقبل البلاد، وسأناقش مع السلطات الليبية ومجموعة واسعة من الأطراف الفاعلة دعمنا للعملية السياسية، كما أتطلع للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم استقرار ليبيا.

وأعلنت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، الأحد، استضافة العاصمة طرابلس مؤتمرا وزاريا دوليا في 21 أكتوبر الجاري لدعم مبادرة استقرار ليبيا.

وتهدف المبادرة بأن تكون ليبيا ساحة للمنافسة الاقتصادية الإيجابية بهدف إيجاد آلية وطنية وموقف دولي وإقليمي موحد داعم ومتسق مع هذه الرؤية ووضع الآليات الضرورية لاستدامة الاستقرار في ليبيا، خاصة مع قُرب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر القادم.

على صعيد متصل، التقت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، مع نظرائها بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ لمناقشة الوضع السياسي في ليبيا قبل مبادرة استقرار البلاد، وتركز النقاش على الانتخابات وانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة. وصرح وزير خارجية اليونان، نيكوس دندياس بأنه استضاف أمس نظراءه من الاتحاد الأوروبي في حضور وزير الخارجية الليبية.