اليوم - الرياض

عقدت هيئة حقوق الإنسان بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ندوة عن بُعد بعنوان «تحديد الإستراتيجيات والممارسات الفضلى لتعزيز حقوق الإنسان في مجال الصحة النفسية»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، واستهدفت الندوة التي شارك فيها خبراء ومختصون من داخل المملكة وخارجها، تعزيز ونشر الوعي بالصحة النفسية والعقلية كحق من حقوق الإنسان، والتعرف على أفضل الإستراتيجيات والممارسات لحماية حقوق الإنسان في سياق الصحة النفسية والعقلية، وفقا للمبادئ والمعايير الدولية.

وتناولت الجلسة الأولى للندوة الحق في الصحة وفقا للمعايير الدولية والوطنية، تحدث فيها رئيس فريق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان د. ريو هادا، والمقرر الخاص السابق المعني بحق التمتع بأعلى مستوى من الصحة البدنية والنفسية د. داينيوس بوراس، وشهدت نهاية الجلسة حلقة نقاش بين المتحدثين الرئيسيين تطرقت إلى الإستراتيجيات والممارسات الفضلى لتعزيز حقوق الإنسان في مجال الصحة النفسية والعقلية في الطريق نحو المستقبل، والتحديات والفرص، ودور أصحاب المصلحة والمؤسسات الوطنية في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الصحة النفسية والعقلية.

فيما بحثت الجلسة الثانية للندوة تعزيز الاستجابة للصحة والرعاية النفسية بنهج قائم على حقوق الإنسان، تحدث خلالها المستشار والممثل الإقليمي للصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية د. خالد سعيد، ومدير عام المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية د. عبدالحميد بن عبدالله الحبيب.

وكانت الجلسة الثالثة والأخيرة بعنوان «الصحة النفسية والعقلية في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.. عدم ترك أي أحد خلف الركب وحقوق الفئات المستضعفة المرأة، الطفل، الأشخاص ذوي الإعاقة»، تحدث فيها الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمملكة د. آدم بولوكوس، وقائد الإستراتيجية الوطنية للصحة النفسية والإدمان والاضطرابات النمائية د. ياسر الدباغ.