الدبيبة ينفي التمسك بالسلطة.. والمنقوش تكشف التحديات
جددت المملكة دعمها لعودة الأمن إلى ليبيا وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق في التنمية والبناء، إذ شارك الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، أمس الخميس، في المؤتمر الوزاري لدعم استقرار ليبيا، الذي عقد في العاصمة طرابلس بمشاركة دولية واسعة.
وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة إنهاء الملفات العالقة مثل إقامة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر القادم وتفكيك الميليشيات وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من كافة الأراضي الليبية.
مشاركة سعودية
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان قد وصل صباح أمس إلى طرابلس للمشاركة في المؤتمر الوزاري لدعم استقرار ليبيا واستقبله وزير المالية الليبي خالد المبروك، وعدد من المسؤولين في الحكومة الليبية.
وفي المؤتمر، حثت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة «روز مارى دى كارلو»، الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات في موعدها، متعهدة بتقديم المساعدة الفنية لإجراء الانتخابات الليبية، معربة عن أملها في التوافق على مخرجات الانتخابات المقبلة.
ودعت إلى مغادرة المرتزقة والمقاتلين الأجانب وفق مقررات اللجنة العسكرية «5+5»، مشيرة إلى أن المنظمة تراقب وقف إطلاق النار عن كثب وتعمل مع الليبيين لضمان ذلك.
كما جددت دعم الأمم المتحدة للسلطات الليبية في عملها لمراقبة الحدود، وضمان عدم حصول عمليات هجرة واسعة، مشددة على أن الحوار مطلوب للغاية لدعم الوحدة ولدعم العملية السياسية من سائر الأطراف.
وقالت وكيلة الأمين العام: نعمل بشكل فعّال لتسهيل العملية السياسية الليبية والحوار بدعم من المجتمع الدولي.
وفي رده على ما يثار بتمسكه بالسلطة، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة: حضورنا اليوم ما هو إلا تأكيد على إجراء الانتخابات في موعدها، وليس تهربًا من رغبتنا في دعمها، وعلى الجميع احترام نتائج الانتخابات.
وأعرب عن دعم حكومته الكامل للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإجراء الاستحقاقات في موعدها المقرر، مناشدا كافة الليبيين إلى المشاركة الفاعلة في الاقتراع.
مشاركة فرنسية وإيطالية في المؤتمر الدولي بشأن دعم استقرار ليبيا قبل الانتخابات (رويترز)
دعم الانتخابات
وجدد سفير الولايات المتحدة ومبعوثها الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، دعم بلاده لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر يوم 24 ديسمبر القادم، ودعم جهود حكومة الوحدة الوطنية الهادفة لإنجاح العملية السياسية في ليبيا.
فيما قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش: إن انعقاد مؤتمر دعم الاستقرار في طرابلس امتداد لجهود مؤتمري برلين، لافتة إلى أن الاستقرار في ليبيا يمر عبر سيادتها على كل أراضيها وعدم التدخل في شؤونها.
ودعت المنقوش كل الأطياف الليبية إلى ضرورة تقبل نتائج الانتخابات الليبية، كما أشارت إلى أن ليبيا بحاجة لدعم المشاركين في المؤتمر لتحقيق الاستقرار.
وقالت وزيرة الخارجية الليبية: إن رؤية مبادرة استقرار بلادها تعمل على المسارات العسكرية والأمنية والاقتصادية، إذ يُعدّ المساران الأمني والعسكري بمثابة التحدي الأكبر الذي يواجه ليبيا اليوم، لا سيما مع تقدمها نحو الانتخابات الوطنية العامة، وهو ما يتطلب دعمًا من شركاء ليبيا الدوليين من الأصدقاء والأشقاء.
ودعا وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، لإخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا بشكل تدريجي ومتزامن، مشددا على حرص الدول العربية على أمن واستقرار ليبيا. وأشار إلى أنه تم دعم مبادرة استقرار ليبيا في تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وقال: نؤكد التزامنا بوحدة وسيادة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية بشؤونها، والحرص على إجراء الانتخابات الليبية في موعدها.
وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة إنهاء الملفات العالقة مثل إقامة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر في 24 ديسمبر القادم وتفكيك الميليشيات وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من كافة الأراضي الليبية.
مشاركة سعودية
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان قد وصل صباح أمس إلى طرابلس للمشاركة في المؤتمر الوزاري لدعم استقرار ليبيا واستقبله وزير المالية الليبي خالد المبروك، وعدد من المسؤولين في الحكومة الليبية.
وفي المؤتمر، حثت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة «روز مارى دى كارلو»، الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات في موعدها، متعهدة بتقديم المساعدة الفنية لإجراء الانتخابات الليبية، معربة عن أملها في التوافق على مخرجات الانتخابات المقبلة.
ودعت إلى مغادرة المرتزقة والمقاتلين الأجانب وفق مقررات اللجنة العسكرية «5+5»، مشيرة إلى أن المنظمة تراقب وقف إطلاق النار عن كثب وتعمل مع الليبيين لضمان ذلك.
كما جددت دعم الأمم المتحدة للسلطات الليبية في عملها لمراقبة الحدود، وضمان عدم حصول عمليات هجرة واسعة، مشددة على أن الحوار مطلوب للغاية لدعم الوحدة ولدعم العملية السياسية من سائر الأطراف.
وقالت وكيلة الأمين العام: نعمل بشكل فعّال لتسهيل العملية السياسية الليبية والحوار بدعم من المجتمع الدولي.
وفي رده على ما يثار بتمسكه بالسلطة، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة: حضورنا اليوم ما هو إلا تأكيد على إجراء الانتخابات في موعدها، وليس تهربًا من رغبتنا في دعمها، وعلى الجميع احترام نتائج الانتخابات.
وأعرب عن دعم حكومته الكامل للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإجراء الاستحقاقات في موعدها المقرر، مناشدا كافة الليبيين إلى المشاركة الفاعلة في الاقتراع.
دعم الانتخابات
وجدد سفير الولايات المتحدة ومبعوثها الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، دعم بلاده لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر يوم 24 ديسمبر القادم، ودعم جهود حكومة الوحدة الوطنية الهادفة لإنجاح العملية السياسية في ليبيا.
فيما قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش: إن انعقاد مؤتمر دعم الاستقرار في طرابلس امتداد لجهود مؤتمري برلين، لافتة إلى أن الاستقرار في ليبيا يمر عبر سيادتها على كل أراضيها وعدم التدخل في شؤونها.
ودعت المنقوش كل الأطياف الليبية إلى ضرورة تقبل نتائج الانتخابات الليبية، كما أشارت إلى أن ليبيا بحاجة لدعم المشاركين في المؤتمر لتحقيق الاستقرار.
وقالت وزيرة الخارجية الليبية: إن رؤية مبادرة استقرار بلادها تعمل على المسارات العسكرية والأمنية والاقتصادية، إذ يُعدّ المساران الأمني والعسكري بمثابة التحدي الأكبر الذي يواجه ليبيا اليوم، لا سيما مع تقدمها نحو الانتخابات الوطنية العامة، وهو ما يتطلب دعمًا من شركاء ليبيا الدوليين من الأصدقاء والأشقاء.
ودعا وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، لإخراج جميع المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا بشكل تدريجي ومتزامن، مشددا على حرص الدول العربية على أمن واستقرار ليبيا. وأشار إلى أنه تم دعم مبادرة استقرار ليبيا في تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وقال: نؤكد التزامنا بوحدة وسيادة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية بشؤونها، والحرص على إجراء الانتخابات الليبية في موعدها.