أنيسة الشريف مكي

كتبت الأسبوع الماضي عن حصولي على العدد الأول من صحيفة «اليوم»، ولفت نظري الخبر المنشور على صفحتها الأولى بعنوان «تسجيل أرقام قياسية في إنتاجنا البترولي».

الخبر..

حققت شركة الزيت العربية الأمريكية زيادة ملحوظة في إنتاج البترول وتصديره وتكريره، فقد بلغ الإنتاج اليومي في شهر يناير من هذا العام (1384- 1965) 254038 برميلاً في حين أنه بلغ 1.933.000 برميلاً في اليوم الواحد من ديسمبر الماضي، وبلغت جملة الإنتاج طوال شهر يناير 63.675.176 برميلاً، وذلك بتحقيق زيادة تزيد على مليونين ونصف المليون برميل، أما في حقل التصدير، فبلغت جملة المصدر منه، 62.532.902 برميلاً بمعدل 2.017.190 برميلاً في اليوم، في حين أنه تم إرسال 9.946.163 برميلاً من الزيت إلى معمل التكرير برأس تنورة خلال شهر يناير، وفي حقل إنتاج غاز البترول السائل بلغ مجموع الإنتاج 551.800 برميل بمعدل 17.800 في اليوم الواحد.

مقارنة بين إنتاجنا للبترول المنقول من العدد الأول من جريدة «اليوم»، وإنتاجنا اليوم إنتاج ملايين البراميل يومياً، وموظفو شركة أرامكو غير سعوديين، ماعدا قلة من السعوديين بينما الآن عدد السعوديين الآن العكس وأكثر، والشركة ولله الحمد والمنة تدار بأيدٍ سعودية من رئيسها إلى أصغر موظف فيها.

شركة أرامكو اليوم لم تعد شركة أرامكو العربية بل، أرامكو السعودية، مملوكة بالكامل للدولة. وتعد أرامكو الشركة الأكثر ربحية وإنتاجاً في العالم، وتوصف بأنها تنتج برميل نفط من كل عشرة براميل عالمياً، كما أن لدى أرامكو أعلى معدل ربحي وأقل معدل تكلفة وأضخم احتياطي نفطي مثبت في العالم.

أرامكو مقارنة بالسنين الماضية بنت الكثير من المشاريع أهمها بناء معامل للغاز، حيث كان يحرق الغاز المصاحب للبترول.

وحقول البترول المنتشرة في المملكة أذكر منها: حقل الغوار، حقل السفانية، حقل الشيبة، حقل أبقيق، حقل البري، حقل المنيفة، وأبو سعفة، وحرض، خريص،

السعودية تصدر مئات الآلاف من الأطنان من المنتجات المكررة شهريا إلى جميع الدول الصديقة والشقيقة.

مصافي البترول، منها، مصفاة رأس تنورة، ومصفاة رابغ، ومصفاة ينبع والجبيل ومصفاة جازان. هذا غيض من فيض.

ليس أدل من قول سمو ولي العهد (الرؤية 2030) «نريد أن نضاعف قدراتنا.. نريد أن نحول أرامكو من شركة لإنتاج النفط إلى عملاق صناعي يعمل في أنحاء العالم».

أحب أن أتكلم عن مدينة بقيق، التي أحبها وعشت فيها 16عاماً، مدينة تقع على مسافة 75 كلم إلى الجنوب من الدمام، وتتوسط المسافة بين الدمام والأحساء. ويبلغ عدد سكان المحافظة والقرى والهجر التابعة لها عشرات الآلاف نسمة، جميعهم بشهادتي متميزون طيبة وخلقاً لم أنسهم ولن أنساهم.

للحديث بقية.

aneesa_ makki@hotmail.com