أصبحنا نهان وبعقولنا يستهان ممن سمحنا لهم دخول حياتنا تحت مسمى المشاهير، الذين لا يملكون أي محتوى سوى السيئ والساذج.
وذلك مع انتشار وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي كونها إعلاما مباشرا غير مقيد بشروط النشر، حيث إن الجميع مرسل ومستقبل عكس الإعلام التقليدي.
هذا الأمر أصبح مقلقا مخيفا لواقعنا، الذي نعيش بساطته وجماله قبل دخول مَنْ يشوهه، بكل أسف إن أغلب المشاهير اكتشفوا أنفسهم مشاهير بمحض الصدفة بسبب كلمة أو عبارة أو حركة مصطنعة.
ورغم هشاشة وسذاجة المحتوى كانت هناك زيادة في المتابعين، خاصة من فئات الأطفال والمراهقين، مما يدل أيضا على هشاشة وضعف انتماء المتابعين بالإضافة لتأثيرهم بصورة كبيرة عليهم، منهم مَنْ يبث مقاطع للأسف الشديد ضد هوية المجتمع وثقافته لما له من آثار سلبية على البناء الثقافي والاجتماعي للمجتمع، خاصة فيما يتعلق بالأطفال.
أنا لا أنكر أن هناك مشاهير بالسوشيال ميديا ناجحون ومؤثرون على عقول ملايين المستخدمين مما يؤثر على نمط فكرهم واستهلاكهم وأسلوب تفكيرهم وحياتهم وذلك لما يتطلبه عصرنا من انفتاح وما يقدمون لنا من معلومات وثقافة تحترم عقولنا وهناك أسماء عدة نفخر بها. لقد ضقنا ذرعا بما يقدمه بعض المشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تفاهات فقد سئمنا ومللنا من تلك العقليات الفارغة والمعتوهة.
ومن هذا المنبر أنا أطالب بملاحقة ومتابعة كل مشهور لا يملك محتوى هادفا وأتمنى من المسؤولين إنشاء منظومة تخضع المعلنين والسنابيين لرقابة محتوى ما يقدمونه وبناء لائحة تنظيمية للإعلان والظهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتقنين هذا الظهور بقوانين وتشريعات وإلزامها بمهلة لتصحيح محتواها إما بمدة ستة أشهر أو حجب سناب هذا الشخص وتعريضه للمساءلة، نحن لا نستطيع منع هذه الفئة من الانتشار، ولكن المسؤول يستطيع.
وذلك مع انتشار وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي كونها إعلاما مباشرا غير مقيد بشروط النشر، حيث إن الجميع مرسل ومستقبل عكس الإعلام التقليدي.
هذا الأمر أصبح مقلقا مخيفا لواقعنا، الذي نعيش بساطته وجماله قبل دخول مَنْ يشوهه، بكل أسف إن أغلب المشاهير اكتشفوا أنفسهم مشاهير بمحض الصدفة بسبب كلمة أو عبارة أو حركة مصطنعة.
ورغم هشاشة وسذاجة المحتوى كانت هناك زيادة في المتابعين، خاصة من فئات الأطفال والمراهقين، مما يدل أيضا على هشاشة وضعف انتماء المتابعين بالإضافة لتأثيرهم بصورة كبيرة عليهم، منهم مَنْ يبث مقاطع للأسف الشديد ضد هوية المجتمع وثقافته لما له من آثار سلبية على البناء الثقافي والاجتماعي للمجتمع، خاصة فيما يتعلق بالأطفال.
أنا لا أنكر أن هناك مشاهير بالسوشيال ميديا ناجحون ومؤثرون على عقول ملايين المستخدمين مما يؤثر على نمط فكرهم واستهلاكهم وأسلوب تفكيرهم وحياتهم وذلك لما يتطلبه عصرنا من انفتاح وما يقدمون لنا من معلومات وثقافة تحترم عقولنا وهناك أسماء عدة نفخر بها. لقد ضقنا ذرعا بما يقدمه بعض المشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تفاهات فقد سئمنا ومللنا من تلك العقليات الفارغة والمعتوهة.
ومن هذا المنبر أنا أطالب بملاحقة ومتابعة كل مشهور لا يملك محتوى هادفا وأتمنى من المسؤولين إنشاء منظومة تخضع المعلنين والسنابيين لرقابة محتوى ما يقدمونه وبناء لائحة تنظيمية للإعلان والظهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتقنين هذا الظهور بقوانين وتشريعات وإلزامها بمهلة لتصحيح محتواها إما بمدة ستة أشهر أو حجب سناب هذا الشخص وتعريضه للمساءلة، نحن لا نستطيع منع هذه الفئة من الانتشار، ولكن المسؤول يستطيع.