أصيب، أمس الجمعة، شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال خلال قمع قواته مسيرة مطالبة باسترداد جثامين 3 شهداء في بلدة بدّو شمال غرب القدس، فيما أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم التواجد المكثف لقوات الاحتلال على أبواب البلدة القديمة، والأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة: «منذ ساعات الصباح الأولى توافد آلاف المصلين من أبناء القدس وداخل أراضي الـ48، وقلة ممن سمح لهم من الضفة الغربية، من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة في رحابه، حيث بلغ عدد المصلين نحو 40 ألفا».
وشددت قوات الاحتلال من قيودها على المداخل والأبواب والحواجز منذ ساعات مبكرة لمنع عدد كبير من الوافدين للصلاة من الضفة الغربية وأراضي الـ48، من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك،.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، بحسب ما نقلته عن مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الكرم قرب البلدة، عقب انطلاق مسيرة مطالبة باسترداد جثامين 3 شهداء ارتقوا قبل نحو شهر، محتجزين في ثلاجات الاحتلال، وقمعتها بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي.
وأضافت: إن شابين أصيبا برصاص «التوتو»، في اليد والفخذ.
واستشهد في 26 سبتمبر الماضي كل من أحمد زهران، ومحمود حميدان، وزكريا بدوان، من بلدة بدّو.
وتشهد البلدة مواجهات مستمرة بين الأهالي والقرى المجاورة مع قوات الاحتلال، حيث يخرج المواطنون تنديدا باستمرار احتجاز جثامين الشهداء.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة: «منذ ساعات الصباح الأولى توافد آلاف المصلين من أبناء القدس وداخل أراضي الـ48، وقلة ممن سمح لهم من الضفة الغربية، من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة في رحابه، حيث بلغ عدد المصلين نحو 40 ألفا».
وشددت قوات الاحتلال من قيودها على المداخل والأبواب والحواجز منذ ساعات مبكرة لمنع عدد كبير من الوافدين للصلاة من الضفة الغربية وأراضي الـ48، من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك،.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، بحسب ما نقلته عن مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الكرم قرب البلدة، عقب انطلاق مسيرة مطالبة باسترداد جثامين 3 شهداء ارتقوا قبل نحو شهر، محتجزين في ثلاجات الاحتلال، وقمعتها بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي والمطاطي.
وأضافت: إن شابين أصيبا برصاص «التوتو»، في اليد والفخذ.
واستشهد في 26 سبتمبر الماضي كل من أحمد زهران، ومحمود حميدان، وزكريا بدوان، من بلدة بدّو.
وتشهد البلدة مواجهات مستمرة بين الأهالي والقرى المجاورة مع قوات الاحتلال، حيث يخرج المواطنون تنديدا باستمرار احتجاز جثامين الشهداء.