صحيفة اليوم

بحضور قيادات 40 جهة لضمان الجاهزية والاستعداد للحالات الطارئة

برعاية صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وحضور وكيل إمارة المنطقة الشرقية د. خالد البتال، يدشن اليوم الإثنين، التمرين التعبوي السادس «استجابة 6» لتنفيذ فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت بالمنطقة الشرقية.

قطاعات مختلفة

ويحضره نيابة عن وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، الرئيس التنفيذي للمركز م. علي الغامدي، ويأتي التدشين بحضور قيادات لأكثر من 40 جهة مشاركة بالتمرين وتمثل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.

خطط وآليات

وخلال حفل التدشين، يطلع وكيل إمارة المنطقة الشرقية د. خالد البتال على آخر ما توصلت له كافة الجهات في جانب رفع جاهزية المملكة للوصول إلى أقصى درجات الاستعداد والتأهب للتعامل مع أي تلوث بحري في مياه المملكة، وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت.

كما يطلع سموه على خطط وآليات تنفيذ التمرين والجاهزية التامة للجهات المشاركة ودور كل منها في مياه الخليج العربي، واستعراض الإمكانات المادية والبشرية لأبناء وبنات المملكة، التي تدعم إنجاح هذا العمل البيئي النوعي.

تناقل الخبرات

ويتفقد البتال في ذات الزيارة التجهيزات الرقمية وتلك المتعلقة بالآليات والمعدات التابعة للمركز، ويستهدف التمرين تحقيق الاستفادة القصوى المحققة لاشتراطات أفضل الممارسات العالمية وتناقل الخبرات والمعرفة بين كافة الجهات المشاركة، إذ يعد التمرين جزءا مهما ضمن جهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، التي تستهدف ضمان الجاهزية والاستعداد للحالات الطارئة وفقا للخطط والبرامج الحكومية المعنية بذلك، وبما يحقق مستهدفات مهمة للإستراتيجية الوطنية للبيئة.