اليوم – وكالات

أورد تلفزيون الحدث أن قوات عسكرية اعتقلت عددا من القيادات المدنية في السودان قبل فجر اليوم الاثنين، فيما دعت جماعة بارزة مناصرة للديمقراطية السودانيين للخروج إلى الشوارع لمقاومة أي انقلاب عسكري.

وقالت مصادر من أسرة فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء حمدوك لرويترز إن قوة عسكرية اقتحمت منزل صالح واعتقلته.

وليس هناك حتى الآن أي تعليق من الجيش. ويجري بث التلفزيون السوداني الرسمي كالمعتاد.

وقال شهود من رويترز إن خدمات الإنترنت يبدو أنها انقطعت عن العاصمة الخرطوم.

ونقل تلفزيون الحدث عن مصادر لم يذكرها أن حمدوك وضع رهن الإقامة الجبرية في منزله، وأن قوات عسكرية مجهولة اعتقلت أربعة وزراء وعضوا مدنيا في مجلس السيادة الحاكم وعددا من حكام الولايات وقادة أحزاب سياسية.

يعيش السودان حالة من التوتر منذ أن أفسحت محاولة انقلاب فاشلة الشهر الماضي المجال لتراشق حاد بالاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني اللذين يفترض تقاسمهما للسلطة بعد الإطاحة بالزعيم السابق عمر البشير في 2019.

وأطيح بالبشير بعد شهور من الاحتجاجات في الشوارع. وكان من المفترض أن يقود الانتقال السياسي المتفق عليه بعد الإطاحة به إلى انتخابات بحلول نهاية 2023.

ومع تصاعد التوتر هذا الشهر، تحالف ائتلاف من الجماعات الثورية وأحزاب سياسية مع الجيش. وينظم أنصار الجيش اعتصاما أمام القصر الرئاسي لدعوة الجيش بحل الحكومة المدنية.

وشارك عدة وزراء الأسبوع الماضي في احتجاجات كبيرة في عدة مناطق بالخرطوم ومدن أخرى ضد احتمالات أن يكون الحكم عسكريا.

وكان القائد العسكري لمجلس السيادة قد أكد في وقت سابق التزامه بالعملية الانتقالية.