رويترز - لندن

كشفت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أن مؤشرات اضطرابات ما بعد الصدمة التي ظهرت بين بعض العاملين في الأطقم الطبية خلال جائحة كوفيد-19 قد تكون مرتبطة بأمر آخر حدث في وقت سابق من حياتهم.

وكشفت الدراسة المنشورة، أمس، أن نحو 75 % من 103 من أفراد الطواقم الطبية شملتهم الدراسة تحدثوا عن صدمة غير مرتبطة بعملهم خلال الجائحة.

وقالت المتخصص في علم النفس السريري وقائد فريق البحث جينيفر ويلد: في 76 % من العاملين الذين أصيبوا باضطرابات ما بعد الصدمة، لم تكن الإصابة مرتبطة بالجائحة، وإنما تسببت على الأرجح طبيعة العمل المرهقة خلال الجائحة في زيادة الأعراض أو صعّبت التعافي منها.