كم جميلة هي المرأة، سواء في تكوينها أو عاطفتها أو حتى في عقلها. فهي الأقوى في التأثير-عادةً- على البُنية التحتية لأي مجتمع. لأنها اللبنة الأساسية في بناء الأسرة وهي البئر العاطفي الذي يُغذي المُحيط بالحياة. المرأة سواء كانت أُما أو أُخْتا أو قريبة، إلا أنها تعتبر في كل الحالات أداة بناء لا يستغني عنها العُقلاء في أي مجتمع. وتهميشها بأي شكل من الأشكال، يؤدي إلى الخلل الذي يعتقده الناقصون جزءا من الكمال المزعوم من وجهة نظر اعتقادهم.
والآن، نعيش في زمن تُحركه عجلة من المُتناقضات التي جمعت ما بين الجميل والقبيح والقوة والضعف والسلام والحرب. حتى في سلوكنا، نحاول أن ندمج ما ينتجه العقل مع دوافع مشاعرنا المختلفة لنصل إلى أهدافنا المُتعددة، أحياناً. والمرأة في وسط معمعة المُتغيرات تجتهد لتُثبت نفسها أمام نظيراتها من النساء، بسلاح مُتّزن بين العقل والعاطفة ليكون عطاؤها مُثمرا. وقوة دخول المرأة وتمكينها في المجالات المُختلفة، جعلها تواجه قوة من نفس جنسها تُنافسها بشرف في التمكين.
وبما أن مستوى الغيرة لدى المرأة -بشكل عام- ظاهر، إلا أنه أدى إلى ارتفاع نسبة المنافسة العلمية والعملية، خاصة في بيئة عملها. وهُنا أقف -شخصياً-عند مفهوم المنافسة الشريفة التي تتحول -أحياناً- إلى غير ذلك نتيجة للظروف المختلفة. والتي ولربما تقع المرأة ضحية لغيرتها الناتجة عن المشاعر المذمومة التي لم تستطع ضبطها أو التحكم بها. وكل ذلك في سبيل الفوز أو الانتصار على نظيراتها من النساء، حتى لو اتَّبَعْت الأساليب الكيدية لتُعزز مكانتها أو لتُحافظ على كبريائها المُبالغ فيه. وهذا يُفسّر وجود بعض الخلافات القائمة بين بعض النساء في بيئة العمل.
وفِي المجتمع الوظيفي، تتصرف بعض النساء بالدوافع العاطفية في حين تجاهلها لحكمة العقل والتي تؤدي بدورها إلى تعطيل بصيرة الإنجاز. وذكاء المرأة المُقابل للمرأة يختلف عن ذكائها المُقابل للرجل، لأن قدرتها على فهم طبيعة احتياجاتها تتمثل في تنبئها بتصرفات نظيراتها من النساء. فهي -بشكل عام- تَعي خوافي ودواعي سلوك النساء من حولها، خاصة في بيئة العمل.
ومع الأسف، فإن المكر والأعمال الكيدية في أي بيئة عمل بين كلا الجنسين يؤدي إلى نتائج سلبية مُتمثلة في انتقام أو خسارة أو تعطيل. وعلى الصعيد النسائي، فإن المرأة القوية والواثقة من إمكانياتها ستتعامل مع الكيد بكل ذكاء وفطنة، وستتجاوز العقبات بكل مرونة ومهارة.
وأخيراً، فإن الكيد في الإنسان قائم على الغيرة المذمومة الناتجة من نُقصان أدى إلى تزعزع الثقة في النفس. ولتعويض ذلك، يلجأ البعض إلى الأعمال الخبيثة لسد ثغرات النقص. لذلك، فإن تطوير الإمكانيات وتجديدها يعتبر قوة، والعِلم سلاح يُهذّب العدو ومن حكمة العقل تُصنع القرارات، وبدفء العواطف يكون الاحتواء قيادة تُميز صاحبها.
@FofKEDL
والآن، نعيش في زمن تُحركه عجلة من المُتناقضات التي جمعت ما بين الجميل والقبيح والقوة والضعف والسلام والحرب. حتى في سلوكنا، نحاول أن ندمج ما ينتجه العقل مع دوافع مشاعرنا المختلفة لنصل إلى أهدافنا المُتعددة، أحياناً. والمرأة في وسط معمعة المُتغيرات تجتهد لتُثبت نفسها أمام نظيراتها من النساء، بسلاح مُتّزن بين العقل والعاطفة ليكون عطاؤها مُثمرا. وقوة دخول المرأة وتمكينها في المجالات المُختلفة، جعلها تواجه قوة من نفس جنسها تُنافسها بشرف في التمكين.
وبما أن مستوى الغيرة لدى المرأة -بشكل عام- ظاهر، إلا أنه أدى إلى ارتفاع نسبة المنافسة العلمية والعملية، خاصة في بيئة عملها. وهُنا أقف -شخصياً-عند مفهوم المنافسة الشريفة التي تتحول -أحياناً- إلى غير ذلك نتيجة للظروف المختلفة. والتي ولربما تقع المرأة ضحية لغيرتها الناتجة عن المشاعر المذمومة التي لم تستطع ضبطها أو التحكم بها. وكل ذلك في سبيل الفوز أو الانتصار على نظيراتها من النساء، حتى لو اتَّبَعْت الأساليب الكيدية لتُعزز مكانتها أو لتُحافظ على كبريائها المُبالغ فيه. وهذا يُفسّر وجود بعض الخلافات القائمة بين بعض النساء في بيئة العمل.
وفِي المجتمع الوظيفي، تتصرف بعض النساء بالدوافع العاطفية في حين تجاهلها لحكمة العقل والتي تؤدي بدورها إلى تعطيل بصيرة الإنجاز. وذكاء المرأة المُقابل للمرأة يختلف عن ذكائها المُقابل للرجل، لأن قدرتها على فهم طبيعة احتياجاتها تتمثل في تنبئها بتصرفات نظيراتها من النساء. فهي -بشكل عام- تَعي خوافي ودواعي سلوك النساء من حولها، خاصة في بيئة العمل.
ومع الأسف، فإن المكر والأعمال الكيدية في أي بيئة عمل بين كلا الجنسين يؤدي إلى نتائج سلبية مُتمثلة في انتقام أو خسارة أو تعطيل. وعلى الصعيد النسائي، فإن المرأة القوية والواثقة من إمكانياتها ستتعامل مع الكيد بكل ذكاء وفطنة، وستتجاوز العقبات بكل مرونة ومهارة.
وأخيراً، فإن الكيد في الإنسان قائم على الغيرة المذمومة الناتجة من نُقصان أدى إلى تزعزع الثقة في النفس. ولتعويض ذلك، يلجأ البعض إلى الأعمال الخبيثة لسد ثغرات النقص. لذلك، فإن تطوير الإمكانيات وتجديدها يعتبر قوة، والعِلم سلاح يُهذّب العدو ومن حكمة العقل تُصنع القرارات، وبدفء العواطف يكون الاحتواء قيادة تُميز صاحبها.
@FofKEDL