شاهدت فيديو لمقابلة مع المدعو جورج قرداحي لمذيعة لبنانية تسأله كم تملك من الأراضي فقال لها: أملك من الأراضي ما تعادل قيمته (200) مليون دولار؟ هذا من الأراضي فقط، فما بالك بالعقارات القائمة والأرصدة في البنوك وغيرها، من أين حصل عليها هذا (الطفران) الذي كان في قمة القاع حتى انتشلته قناة mbc وقدمته ليصبح نجما بعد ذلك، برغم أنه قضى ثلاثة أرباع عمره في الإعلام ولم يعلم به أحد إلى أن قدم برنامج من سيربح المليون، وبعدها انفتحت له أبواب السماء لتمطر ذهبا وفضة وكافة أنواع المعادن الكريمة.
مشكلتنا نطبق المثل القائل (زامر الحي لا يطرب) أكاد أجزم بأن هذا البرنامج الشهير وهو بالمناسبة فكرة من برنامج أجنبي وليس من اختراع mbc لو تم إسناده لمذيع سعودي لحقق ما حققه ذنب إيران جورج من شهرة ونال تلك الأموال واستثمرها في بلادنا.
دعونا نتحدث بصراحة، هل يوجد بيننا جورج واحد، أنا متأكد أن إعلامنا مليء بالجورجيين الذين صنعناهم وأظهرناهم للعلن وقدمنا لهم الشهرة على طبق من ذهب لينقلبوا علينا فيما بعد كالكلاب المسعورة الممتلئة بالحقد الدفين غير مبالين بالخير الوفير الذي تحصلوا عليه من خلال عملهم في وسائل إعلامنا مما يدل على كمية اللؤم الذي تكنه صدورهم ضدنا والأسماء كثيرة لو أردنا استعراضها.
ربما يقول البعض إن هؤلاء كانوا يعملون في قنوات خاصة، وهذا ليس بعذر ما دامت تلك القنوات برؤوس أموال سعودية، ولعل تلك النكبات تؤكد أن إعلامنا الخاص وصل إلى مرحلة لا يستطيع أن يفرق بين الغث والسمين مما يستوجب تغييرا كاملا للطاقم العامل في تلك القنوات واستبداله برجال مخلصين مهنيين يحملون هم الوطن في قلوبهم، لسنا بحاجة لهؤلاء حتى ندعمهم على حساب أبنائنا، أغلبهم لفظتهم دولهم وجاءوا إلينا يستعرضون كخبراء في الإعلام وللأسف صدقناهم وأعطيناهم فوق ما يستحقون؟.
لماذا لا نجد تلك الأخطاء في الإعلام الرسمي سواء الصحف أو التلفزيون أو الإذاعة؟ لأن هذه الوسائل الإعلامية تدار بأيد وطنية مخلصة تنظر لمصلحة البلد قبل كل شيء، وهم من يستحقون الدعم.. أفلا نعتبر.
@almarshad_1
مشكلتنا نطبق المثل القائل (زامر الحي لا يطرب) أكاد أجزم بأن هذا البرنامج الشهير وهو بالمناسبة فكرة من برنامج أجنبي وليس من اختراع mbc لو تم إسناده لمذيع سعودي لحقق ما حققه ذنب إيران جورج من شهرة ونال تلك الأموال واستثمرها في بلادنا.
دعونا نتحدث بصراحة، هل يوجد بيننا جورج واحد، أنا متأكد أن إعلامنا مليء بالجورجيين الذين صنعناهم وأظهرناهم للعلن وقدمنا لهم الشهرة على طبق من ذهب لينقلبوا علينا فيما بعد كالكلاب المسعورة الممتلئة بالحقد الدفين غير مبالين بالخير الوفير الذي تحصلوا عليه من خلال عملهم في وسائل إعلامنا مما يدل على كمية اللؤم الذي تكنه صدورهم ضدنا والأسماء كثيرة لو أردنا استعراضها.
ربما يقول البعض إن هؤلاء كانوا يعملون في قنوات خاصة، وهذا ليس بعذر ما دامت تلك القنوات برؤوس أموال سعودية، ولعل تلك النكبات تؤكد أن إعلامنا الخاص وصل إلى مرحلة لا يستطيع أن يفرق بين الغث والسمين مما يستوجب تغييرا كاملا للطاقم العامل في تلك القنوات واستبداله برجال مخلصين مهنيين يحملون هم الوطن في قلوبهم، لسنا بحاجة لهؤلاء حتى ندعمهم على حساب أبنائنا، أغلبهم لفظتهم دولهم وجاءوا إلينا يستعرضون كخبراء في الإعلام وللأسف صدقناهم وأعطيناهم فوق ما يستحقون؟.
لماذا لا نجد تلك الأخطاء في الإعلام الرسمي سواء الصحف أو التلفزيون أو الإذاعة؟ لأن هذه الوسائل الإعلامية تدار بأيد وطنية مخلصة تنظر لمصلحة البلد قبل كل شيء، وهم من يستحقون الدعم.. أفلا نعتبر.
@almarshad_1