أكد محافظ المواصفات السعودية رئيس مجلس إدارة المعهد د. سعد القصبي، أن معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، يلعب دورا محوريا في تعزيز التكامل والتعاون الإسلامي في مجالات أنشطة التقييس والمواصفات، معرباً عن شكره للدول الأعضاء لجهودهم المخلصة والدؤوبة في سبيل تعزيز التكامل الإسلامي، والدفع بمسيرة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية للأمام، للارتقاء بمستويات التعاون الإسلامي في أنشطة التقييس المختلفة.
واحتضن مركز الملك سلمان للمؤتمرات بالمدينة المنورة، أعمال الدورة الثانية والعشرين لمجلس إدارة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، وذلك ضمن استضافة المملكة لاجتماعات أجهزة المعهد خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2021م، بمشاركة وفود 45 دولة إسلامية و 14 منظمة إقليمية ودولية.
وقال القصبي في كلمته الافتتاحية لأعمال اجتماع مجلس الإدارة: إن ما حققناه سويّاً هو نتاج عمل تكاملي، وضعنا خلاله جميعاً مصلحة دولنا وشعوبنا الإسلامية وحقهم في وجود قاعدة مشتركة, تجمع بين الجهات المناظرة ذات العلاقة، وتحمل همّ توحيد الأطر الفنية والتشريعية ذات الصلة بسلامة وجودة الخدمات والمنتجات المتداولة في الأسواق الإسلامية، بما يعزز التجارة البينية ويسهم في تحويل الاقتصاد الإسلامي ليصبح أحد الاقتصاديات المؤثرة عالمياً.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من تقارير الأداء, التي كان من بينها تقرير الأمين العام، والتقرير المرحلي للخطة التنفيذية لأعمال المعهد، والتقارير الخاصة باللجان الإستراتيجية والمالية، إضافة إلى أنشطة مجالس المعهد التخصصية, وأنشطة اللجان الفنية واللجنة المعنية بمواصفات تقويم المطابقة.
واحتضن مركز الملك سلمان للمؤتمرات بالمدينة المنورة، أعمال الدورة الثانية والعشرين لمجلس إدارة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، وذلك ضمن استضافة المملكة لاجتماعات أجهزة المعهد خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2021م، بمشاركة وفود 45 دولة إسلامية و 14 منظمة إقليمية ودولية.
وقال القصبي في كلمته الافتتاحية لأعمال اجتماع مجلس الإدارة: إن ما حققناه سويّاً هو نتاج عمل تكاملي، وضعنا خلاله جميعاً مصلحة دولنا وشعوبنا الإسلامية وحقهم في وجود قاعدة مشتركة, تجمع بين الجهات المناظرة ذات العلاقة، وتحمل همّ توحيد الأطر الفنية والتشريعية ذات الصلة بسلامة وجودة الخدمات والمنتجات المتداولة في الأسواق الإسلامية، بما يعزز التجارة البينية ويسهم في تحويل الاقتصاد الإسلامي ليصبح أحد الاقتصاديات المؤثرة عالمياً.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من تقارير الأداء, التي كان من بينها تقرير الأمين العام، والتقرير المرحلي للخطة التنفيذية لأعمال المعهد، والتقارير الخاصة باللجان الإستراتيجية والمالية، إضافة إلى أنشطة مجالس المعهد التخصصية, وأنشطة اللجان الفنية واللجنة المعنية بمواصفات تقويم المطابقة.