تزايد في السنوات الأخيرة الاهتمام بمفهوم الحوكمة وأصبحت تحتل أهمية كبيرة على مستوى العالم، وأضحى تقدم الأمم يقاس بمدى تطبيقها للحوكمة في كافة المجالات، وهناك علاقة وثيقة بين تطبيق مبادئ الحوكمة والجودة إذ تعتبران وجهين لعملة واحدة يؤثر ويتأثر كل منهما بالآخر.
فالحوكمة من أهم الأدوات الفعالة التي تعمل على تحسين الجودة في كافة مجالاتها سواء الجودة في قطاع التعليم أو قطاع الصحة أو القطاع الصناعي والزراعي أو غيرها من المجالات، بل يمكن القول إن الحوكمة لها تأثير كبير على جودة الحياة.
ويمكن تعريف «الحوكمة» بأنها نظام يتم بموجبه إخضاع نشاط المؤسسات إلى مجموعة من القوانين والنظم والقرارات التي تهدف إلى تحقيق الجودة والتميز في الأداء عن طريق اختيار الأساليب المناسبة والفعالة لتحقيق خطط وأهداف المؤسسة وضبط العلاقات بين الأطراف الأساسية التي تؤثر في أداء العمل، وبعبارة أخرى نستطيع أن نقول إن الحوكمة هي مجموعة من الأسس والقواعد والإجراءات التي تتبع لضمان تحقيق الشفافية والعدالة والكفاءة بين فئات الأشخاص المختلفة المرتبطين بالمؤسسة على جميع الأصعدة.
نظرا للدور الكبير الذي تلعبه الحوكمة في زيادة وتعزيز الشفافية وتحقيق التوازن فالسؤال المطروح هنا بطبيعة الحال هو، كيف يمكن الاستفادة من الحوكمة لضمان تطبيق معايير الجودة داخل المؤسسات التعليمية؟
لقد أصبحت نظم الحوكمة مرتكزا لتطبيق معايير ضمان الجودة مؤخرا ومحورا ترتكز عليه عملية إصلاح التعليم في جميع أنحاء العالم بفضل مجموعة من العناصر البشرية والمادية المتكاملة والمتفاعلة التي تخلق الانسجام والتوازن داخل المؤسسة التعليمية، وذلك من خلال تطبيق مجموعة من النظم والقوانين والتعليمات التي تهدف إلى تحقيق جودة العمليات والمخرجات للهيئة الأكاديمية والإدارية وتميزها، وذلك من خلال اختيار الإستراتيجيات المناسبة لتحقيق غايات المؤسسة التعليمية.
عليه لكي تؤتي الحوكمة ومعايير الجودة في مؤسسات التعليم أكلها لا بد أن تعطى الأهمية القصوى والأولوية في التطبيق والمتابعة من قبل قيادات مؤسسات التعليم، والجهات الأخرى ذات العلاقة الرسمية وغير الرسمية.
الخلاصة: إن تطبيق الحوكمة داخل المؤسسات الأكاديمية له دور كبير في ضمان تطبيق معايير الجودة داخل المؤسسات التعليمية حيث تطبق القوانين والتشريعات والأنظمة والتعليمات على أساس من الشفافية، والمساءلة، والمشاركة، بما يحقق مصلحة المؤسسة التعليمية ويحمي مصالح كل من له علاقة بها.
@Ahmedkuwaiti
فالحوكمة من أهم الأدوات الفعالة التي تعمل على تحسين الجودة في كافة مجالاتها سواء الجودة في قطاع التعليم أو قطاع الصحة أو القطاع الصناعي والزراعي أو غيرها من المجالات، بل يمكن القول إن الحوكمة لها تأثير كبير على جودة الحياة.
ويمكن تعريف «الحوكمة» بأنها نظام يتم بموجبه إخضاع نشاط المؤسسات إلى مجموعة من القوانين والنظم والقرارات التي تهدف إلى تحقيق الجودة والتميز في الأداء عن طريق اختيار الأساليب المناسبة والفعالة لتحقيق خطط وأهداف المؤسسة وضبط العلاقات بين الأطراف الأساسية التي تؤثر في أداء العمل، وبعبارة أخرى نستطيع أن نقول إن الحوكمة هي مجموعة من الأسس والقواعد والإجراءات التي تتبع لضمان تحقيق الشفافية والعدالة والكفاءة بين فئات الأشخاص المختلفة المرتبطين بالمؤسسة على جميع الأصعدة.
نظرا للدور الكبير الذي تلعبه الحوكمة في زيادة وتعزيز الشفافية وتحقيق التوازن فالسؤال المطروح هنا بطبيعة الحال هو، كيف يمكن الاستفادة من الحوكمة لضمان تطبيق معايير الجودة داخل المؤسسات التعليمية؟
لقد أصبحت نظم الحوكمة مرتكزا لتطبيق معايير ضمان الجودة مؤخرا ومحورا ترتكز عليه عملية إصلاح التعليم في جميع أنحاء العالم بفضل مجموعة من العناصر البشرية والمادية المتكاملة والمتفاعلة التي تخلق الانسجام والتوازن داخل المؤسسة التعليمية، وذلك من خلال تطبيق مجموعة من النظم والقوانين والتعليمات التي تهدف إلى تحقيق جودة العمليات والمخرجات للهيئة الأكاديمية والإدارية وتميزها، وذلك من خلال اختيار الإستراتيجيات المناسبة لتحقيق غايات المؤسسة التعليمية.
عليه لكي تؤتي الحوكمة ومعايير الجودة في مؤسسات التعليم أكلها لا بد أن تعطى الأهمية القصوى والأولوية في التطبيق والمتابعة من قبل قيادات مؤسسات التعليم، والجهات الأخرى ذات العلاقة الرسمية وغير الرسمية.
الخلاصة: إن تطبيق الحوكمة داخل المؤسسات الأكاديمية له دور كبير في ضمان تطبيق معايير الجودة داخل المؤسسات التعليمية حيث تطبق القوانين والتشريعات والأنظمة والتعليمات على أساس من الشفافية، والمساءلة، والمشاركة، بما يحقق مصلحة المؤسسة التعليمية ويحمي مصالح كل من له علاقة بها.
@Ahmedkuwaiti