تحتفل أذربيجان في الثامن من نوفمبر بالذكرى الأولى ليوم النصر، حيث سجل هذا اليوم في تاريخ بلادنا بحروف ذهبية. لقد بدأ الجيش الأذربيجاني في السابع والعشرين من شهر سبتمبر عملية الهجوم المضاد واسع النطاق ردا على هذه الجرائم الدامية والاستفزازات المتكررة للعدو المحتل وحقق النصر الكامل خلال حرب قراباغ الثانية، التي استمرت أربعة وأربعين يوما وسميت حربا وطنية وأصبحت تجسيدا للإرادة القومية والكرامة الوطنية.
وأحرزت أذربيجان النصر في ساحة القتال وحررت أكثر من ثلاثمائة مدينة وقرية من وطأة الاحتلال.
وقد تحقق هذا النصر بفضل أبنائنا الذين سفكت دماؤهم واستشهدوا وما كان أمام العدو إلا أن يجثو على ركبتيه ويوقع على وثيقة الاستسلام.
ذلك العدو الذي كان يحاول دهس شرف وكرامة شعب أذربيجان خلال ثلاثين عاما بتحد.
وبذلك استعادت أذربيجان سلامة أراضيها وتم القضاء على الحرب عن طرق عسكرية سياسية وقد أمست الحرب في الماضي وأصبح نزاع قراباغ الجبلي جزءا من التاريخ. ولا توجد في أذربيجان وحدة إدارية باسم «قراباغ الجبلي» وقال فخامة الرئيس إلهام علييف في خطابه في يوم الذكرى «وإذا أراد أحد أن يحيي الميت المسمى «قراباغ الجبلي» فليحيه في أراضيه هو وله أن يؤسس مؤسسة باسم «قراباغ الجبلي» في أراضيه هو أو جمهورية باسمه أو جمعية مسماة به وأن نعترف به ولكن ليس في أذربيجان نهائيا! وقد وجدت هذه القضية حلا لها وذلك أقوله أنا رئيس أذربيجان القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويجب على الجميع أن يقبل هذه الكلمات وسيقبل بقبول».
وقضت أذربيجان خلال هذه الحرب على الفاشية الأرمينية أيضا. وكل من يزور اليوم الأراضي المحررة من الاحتلال يرى بعينيه مظاهر الوحشية الأرمينية. وقد دمرت الآثار التاريخية والمساجد تدميرا كاملا أو أهينت من قبل الأرمن. ودمر خمسة وستين مسجدا من إجمالي سبعة وستين مسجدا بالكامل. وكان العدو يربي في الباقين المواشي والبهائم والخنازير بهدف إهانة مشاعر الشعب الأذربيجاني المسلم وجميع مسلمي العالم.
وأنهت الحرب الوطنية سياسة الإرهاب التي اتبعتها أرمينيا 30 عاما، كما وحدت الأراضي الأذربيجانية، وأعادت الحقوق الأساسية لحوالي مليون أذربيجاني. لقد نفذت أذربيجان بنفسها قرارات مجلس الأمن الدولي التي صدرت عام 1993 م.
وكشف تحرير أراضي أذربيحان بشكل جلي الأعمال غير القانونية التي قامت بها أرمينيا في هذه الأراضي لعشرات السنين، فقد قامت أرمينيا بزراعة عدد هائل من الألغام في هذه الأراضي، كما نهبت وهدمت عمدا التراث التاريخي والثقافي والديني لأذربيجان، وسرقت الموارد الطبيعية، ودمرت البنية التحتية، وقامت بانتهاكات أخرى للقانون الدولي الإنساني. بالإضافة إلى أنه تم العثور على أدلة متعلقة بالكثير من الجرائم التي ارتكبتها أرمينيا. لجأت أذربيجان للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ولمحكمة العدل الدولية لمساءلة أرمينيا لانتهاكها للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
وتعيد حكومة أذربيجان في الوقت الحالي بناء وإصلاح الأراضي التي تم تحريرها، كما أخذت عدة خطوات لضمان العودة الآمنة والكريمة لما يقارب من مليون نازح أذربيجاني إلى ديارهم، وكذلك لتوحيد هذه الأراضي، كما تتخذ التدابير لتوفير السلام الدائم والأمن والأمان في المنطقة مع مراعاة البيان الثلاثي الموقع من قبل أذربيجان وأرمينيا وروسيا في 10 نوفمبر 2020م.
إن الانتصار الذي حققته شجاعة الجيش الأذربيجاني بقيادة رئيس جمهورية أذربيجان والقائد الأعلى للقوات المسلحة إلهام علييف، قد بدأ عصرا جديدا في تاريخ أذربيجان، لقد غير الأوضاع في المنطقة ورسخ بها ركائز العدل الدولي.
أبدت أذربيجان استعدادها لتطبيع العلاقات مع أرمينيا على أساس الالتزام الصارم بمبادئ القانون الدولي، ولا سيما السيادة، ووحدة الأراضي، وعدم المساس بالحدود الدولية. ودعت أرمينيا لاحترام هذه المبادئ الأساسية لنشر السلام والأمن والأمان داخل المنطقة، والامتثال لالتزاماتها الدولية وإقامة علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة التي تجني بثمارها على أرمينيا أكثر.
وبمرسوم صادر عن فخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان القائد الأعلى للقوات المسلحة تم إعلان يوم الثامن من نوفمبر يوم النصر.
وسيظل الشعب الأذربيجاني دوما يحيي الذكرى الخالدة للشهداء الباسلين الذين استشهدوا في حرب قراباغ الثانية سائلا الله عز وجل أن يرحمهم أجمعين وهم مخلدون إلى الأبد في قلوبنا.
«سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة العربية السعودية»
وأحرزت أذربيجان النصر في ساحة القتال وحررت أكثر من ثلاثمائة مدينة وقرية من وطأة الاحتلال.
وقد تحقق هذا النصر بفضل أبنائنا الذين سفكت دماؤهم واستشهدوا وما كان أمام العدو إلا أن يجثو على ركبتيه ويوقع على وثيقة الاستسلام.
ذلك العدو الذي كان يحاول دهس شرف وكرامة شعب أذربيجان خلال ثلاثين عاما بتحد.
وبذلك استعادت أذربيجان سلامة أراضيها وتم القضاء على الحرب عن طرق عسكرية سياسية وقد أمست الحرب في الماضي وأصبح نزاع قراباغ الجبلي جزءا من التاريخ. ولا توجد في أذربيجان وحدة إدارية باسم «قراباغ الجبلي» وقال فخامة الرئيس إلهام علييف في خطابه في يوم الذكرى «وإذا أراد أحد أن يحيي الميت المسمى «قراباغ الجبلي» فليحيه في أراضيه هو وله أن يؤسس مؤسسة باسم «قراباغ الجبلي» في أراضيه هو أو جمهورية باسمه أو جمعية مسماة به وأن نعترف به ولكن ليس في أذربيجان نهائيا! وقد وجدت هذه القضية حلا لها وذلك أقوله أنا رئيس أذربيجان القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويجب على الجميع أن يقبل هذه الكلمات وسيقبل بقبول».
وقضت أذربيجان خلال هذه الحرب على الفاشية الأرمينية أيضا. وكل من يزور اليوم الأراضي المحررة من الاحتلال يرى بعينيه مظاهر الوحشية الأرمينية. وقد دمرت الآثار التاريخية والمساجد تدميرا كاملا أو أهينت من قبل الأرمن. ودمر خمسة وستين مسجدا من إجمالي سبعة وستين مسجدا بالكامل. وكان العدو يربي في الباقين المواشي والبهائم والخنازير بهدف إهانة مشاعر الشعب الأذربيجاني المسلم وجميع مسلمي العالم.
وأنهت الحرب الوطنية سياسة الإرهاب التي اتبعتها أرمينيا 30 عاما، كما وحدت الأراضي الأذربيجانية، وأعادت الحقوق الأساسية لحوالي مليون أذربيجاني. لقد نفذت أذربيجان بنفسها قرارات مجلس الأمن الدولي التي صدرت عام 1993 م.
وكشف تحرير أراضي أذربيحان بشكل جلي الأعمال غير القانونية التي قامت بها أرمينيا في هذه الأراضي لعشرات السنين، فقد قامت أرمينيا بزراعة عدد هائل من الألغام في هذه الأراضي، كما نهبت وهدمت عمدا التراث التاريخي والثقافي والديني لأذربيجان، وسرقت الموارد الطبيعية، ودمرت البنية التحتية، وقامت بانتهاكات أخرى للقانون الدولي الإنساني. بالإضافة إلى أنه تم العثور على أدلة متعلقة بالكثير من الجرائم التي ارتكبتها أرمينيا. لجأت أذربيجان للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ولمحكمة العدل الدولية لمساءلة أرمينيا لانتهاكها للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
وتعيد حكومة أذربيجان في الوقت الحالي بناء وإصلاح الأراضي التي تم تحريرها، كما أخذت عدة خطوات لضمان العودة الآمنة والكريمة لما يقارب من مليون نازح أذربيجاني إلى ديارهم، وكذلك لتوحيد هذه الأراضي، كما تتخذ التدابير لتوفير السلام الدائم والأمن والأمان في المنطقة مع مراعاة البيان الثلاثي الموقع من قبل أذربيجان وأرمينيا وروسيا في 10 نوفمبر 2020م.
إن الانتصار الذي حققته شجاعة الجيش الأذربيجاني بقيادة رئيس جمهورية أذربيجان والقائد الأعلى للقوات المسلحة إلهام علييف، قد بدأ عصرا جديدا في تاريخ أذربيجان، لقد غير الأوضاع في المنطقة ورسخ بها ركائز العدل الدولي.
أبدت أذربيجان استعدادها لتطبيع العلاقات مع أرمينيا على أساس الالتزام الصارم بمبادئ القانون الدولي، ولا سيما السيادة، ووحدة الأراضي، وعدم المساس بالحدود الدولية. ودعت أرمينيا لاحترام هذه المبادئ الأساسية لنشر السلام والأمن والأمان داخل المنطقة، والامتثال لالتزاماتها الدولية وإقامة علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة التي تجني بثمارها على أرمينيا أكثر.
وبمرسوم صادر عن فخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان القائد الأعلى للقوات المسلحة تم إعلان يوم الثامن من نوفمبر يوم النصر.
وسيظل الشعب الأذربيجاني دوما يحيي الذكرى الخالدة للشهداء الباسلين الذين استشهدوا في حرب قراباغ الثانية سائلا الله عز وجل أن يرحمهم أجمعين وهم مخلدون إلى الأبد في قلوبنا.
«سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة العربية السعودية»