تمثل أعمال معرض (شواهد)، الذي تنظمه وزارة الثقافة في المتحف الوطني بالرياض مقتنيات الرئاسة العامة لرعاية الشباب من الفنانين من معارضها ومسابقاتها التشكيلية لأكثر من عشرين عاما. كما اقتنت من بعض الفنانين لأجل الإهداء لجهات خارجية مثالها المتحف الوطني الأردني، ومتحف الثقافات بالمكسيك وغيرهما.
اتسع الاقتناء على مستوى المطارات الدولية في جدة والرياض والدمام وتنوع بين عمل أصلي ينفذه الفنان أو تقديم فكرة قابلة للتنفيذ بخامات معينة. وانتدب الحرس الوطني لتجمل مبانيه بأعمال فنية عددا من الفنانين التشكيليين السعوديين إلى خارج المملكة (إيطاليا) للاطلاع على المعالم الفنية وسبل تنفيذ الأعمال كما تم اقتناء أعمال فنية لمبنى وزارة الداخلية.
ظهر الاقتناء في شكله الأوسع من خلال القاعات الخاصة، التي تتحصل على نسب متفق عليها من المبيعات مقابل تنظيم المعارض، وكان لمدينة جدة السبق في ذلك، فالبدء كان بالمعارض الفردية ثم معارض الجهات الحكومية كجمعية الثقافة والفنون، كما كانت دار الفنون السعودية أولى الجهات الخاصة، التي سوقت لأعمال الفنانين في مدينة الرياض. أسهم ظهور المؤسسات الخاصة والاهتمام بتكوين مجموعات فنية في التوجه إلى الفنانين وإلى معارضهم الخاصة والجماعية، وبدأ الاقتناء أكثر وضوحا لتجارب وأسماء بعينها، بجانب الإعجاب الشخصي. كانت لدى بعض المقتنين نظرة بعيدة، وكان غالب الاقتناء محددا على أسماء أو تجارب معينة، يتخلله قدر محدود من تشجيع المواهب.
دعم مؤسسو بيت التشكيليين بجدة وهم (رجال أعمال ومسؤولون) الفنانين بافتتاح معارضهم والاقتناء منهم. كانت معظم القاعات تبحث عن أسعار تناسبها من اجل البيع، وكانت بعض الشركات أو البنوك أو بعض الفنادق تقتني لتجميل مقراتها. فظهور قاعات تقتني وتبيع لحسابها الخاص كشكل من المجموعات الفنية، التي يميل أصحابها إلى ضمان الفائدة.
solimanart@gmail.com
اتسع الاقتناء على مستوى المطارات الدولية في جدة والرياض والدمام وتنوع بين عمل أصلي ينفذه الفنان أو تقديم فكرة قابلة للتنفيذ بخامات معينة. وانتدب الحرس الوطني لتجمل مبانيه بأعمال فنية عددا من الفنانين التشكيليين السعوديين إلى خارج المملكة (إيطاليا) للاطلاع على المعالم الفنية وسبل تنفيذ الأعمال كما تم اقتناء أعمال فنية لمبنى وزارة الداخلية.
ظهر الاقتناء في شكله الأوسع من خلال القاعات الخاصة، التي تتحصل على نسب متفق عليها من المبيعات مقابل تنظيم المعارض، وكان لمدينة جدة السبق في ذلك، فالبدء كان بالمعارض الفردية ثم معارض الجهات الحكومية كجمعية الثقافة والفنون، كما كانت دار الفنون السعودية أولى الجهات الخاصة، التي سوقت لأعمال الفنانين في مدينة الرياض. أسهم ظهور المؤسسات الخاصة والاهتمام بتكوين مجموعات فنية في التوجه إلى الفنانين وإلى معارضهم الخاصة والجماعية، وبدأ الاقتناء أكثر وضوحا لتجارب وأسماء بعينها، بجانب الإعجاب الشخصي. كانت لدى بعض المقتنين نظرة بعيدة، وكان غالب الاقتناء محددا على أسماء أو تجارب معينة، يتخلله قدر محدود من تشجيع المواهب.
دعم مؤسسو بيت التشكيليين بجدة وهم (رجال أعمال ومسؤولون) الفنانين بافتتاح معارضهم والاقتناء منهم. كانت معظم القاعات تبحث عن أسعار تناسبها من اجل البيع، وكانت بعض الشركات أو البنوك أو بعض الفنادق تقتني لتجميل مقراتها. فظهور قاعات تقتني وتبيع لحسابها الخاص كشكل من المجموعات الفنية، التي يميل أصحابها إلى ضمان الفائدة.
solimanart@gmail.com