نقدر ونشكر التطور الكبير، الذي حققته حكومتنا الرشيدة من تسهيل الإجراءات الحكومية، وتطبيق تقنيات حديثة تسهل على المواطن إنجاز معاملاته اليومية دون عناء كبير أو الحاجة للذهاب والعودة إلى مقر الدوائر الحكومية حتى ينهي معاملة أو إجراء رسمي يتعلق به أو بأفراد أسرته، فأغلب الأمور العامة حالياً يتم إنجازها بواسطة الهاتف أو الحاسب الآلي من المنزل... ولا شك أن هذا التطور والخدمات قد أراح ويسر على المواطن السعودي في خدماته وأعماله اليومية.
إن جائحة كورونا قد أوجدت نوعا من التحفظ والإجراءات الاحترازية في الدوائر الحكومية بحيث أصبح مراجعة أي دائرة يتطلب منه حجز موعد مع محدودية الاستقبال، الذي قد يأخذ أسبوعاً للحصول على موعد، وإذا ما حضر الشخص للإدارة الحكومية في الموعد قد يحتاج لإحضار مستندات جديدة، وهذا يتطلب موعدا جديدا من الإدارة الحكومية، وهكذا يمتد الوقت لأسابيع حتى يتمكن المواطن من إنجاز معاملته الرسمية، التي تحتاج مراجعته للدائرة الحكومية (وهذا الأمر كان مفهوما خلال قوة الجائحة)، أما الآن فقد عادت المدارس للحضور، وموظفو الدولة دوامهم كامل، وفتحت المطارات وغيرها والحمد لله تمت السيطرة على انتشار مرض كورونا...، فلماذا لا تزال الإدارات الحكومية تستخدم نفس المنهج التحفظي بعدم العودة لفتح العمل وحضور المراجعين كما هو سابقاً (مع تطبيق الاحترازات الصحية المطلوبة)، حيث ان استمرار الإغلاق الحالي للإدارات الحكومية يضر بالمواطن المراجع، ويؤثر سلباً على قطاع الأعمال، الذي يرتبط بشكل يومي مع الإدارات الحكومية، ويتطلب عمله سرعة الإنجاز للمعاملات.
إن قيادتنا -وفقها الله- بذلت الكثير لتحقيق سرعة التنمية لبلادنا، وكذلك توفير الخدمات الجيدة للمواطن السعودي، لذا الرجاء من أصحاب المعالي الوزراء حالياً النظر بإعادة (كما هو سابقاً) دوام ومهام الوزارات والدوائر الحكومية التابعة لها، وأن تستقبل المراجعين خلال الدوام الرسمي بدون عوائق إجرائية (ما عدا الاحترازات الصحية العامة)، وهذا ييسر على المواطنين وقطاع الأعمال إنجاز معاملات دون تأخير... وإلى الأمام يا بلادي.
fmsecretary@alrabiah.com.sa
إن جائحة كورونا قد أوجدت نوعا من التحفظ والإجراءات الاحترازية في الدوائر الحكومية بحيث أصبح مراجعة أي دائرة يتطلب منه حجز موعد مع محدودية الاستقبال، الذي قد يأخذ أسبوعاً للحصول على موعد، وإذا ما حضر الشخص للإدارة الحكومية في الموعد قد يحتاج لإحضار مستندات جديدة، وهذا يتطلب موعدا جديدا من الإدارة الحكومية، وهكذا يمتد الوقت لأسابيع حتى يتمكن المواطن من إنجاز معاملته الرسمية، التي تحتاج مراجعته للدائرة الحكومية (وهذا الأمر كان مفهوما خلال قوة الجائحة)، أما الآن فقد عادت المدارس للحضور، وموظفو الدولة دوامهم كامل، وفتحت المطارات وغيرها والحمد لله تمت السيطرة على انتشار مرض كورونا...، فلماذا لا تزال الإدارات الحكومية تستخدم نفس المنهج التحفظي بعدم العودة لفتح العمل وحضور المراجعين كما هو سابقاً (مع تطبيق الاحترازات الصحية المطلوبة)، حيث ان استمرار الإغلاق الحالي للإدارات الحكومية يضر بالمواطن المراجع، ويؤثر سلباً على قطاع الأعمال، الذي يرتبط بشكل يومي مع الإدارات الحكومية، ويتطلب عمله سرعة الإنجاز للمعاملات.
إن قيادتنا -وفقها الله- بذلت الكثير لتحقيق سرعة التنمية لبلادنا، وكذلك توفير الخدمات الجيدة للمواطن السعودي، لذا الرجاء من أصحاب المعالي الوزراء حالياً النظر بإعادة (كما هو سابقاً) دوام ومهام الوزارات والدوائر الحكومية التابعة لها، وأن تستقبل المراجعين خلال الدوام الرسمي بدون عوائق إجرائية (ما عدا الاحترازات الصحية العامة)، وهذا ييسر على المواطنين وقطاع الأعمال إنجاز معاملات دون تأخير... وإلى الأمام يا بلادي.
fmsecretary@alrabiah.com.sa