قبل أن أدخل بقلب هذا المقال تذكرت كلام الأمير خالد الفيصل ذات مساء وهو يقول لا تتخيلوا شعوري حين أسمع شابا أو شابة وهو يقول (ثانكيو) معتقدا أنها نوع من الثقافة بينما هي بالأصل نوع من النقصان وتدل على نقص ثقافته وعدم التمسك بهويته (انتهى كلام الأمير).
يا سمو الأمير أنا مثلك تماما ينتابني الكثير من الشعور السيئ وأحيانا الكثير من الغثيان حين أتكلم مع شخص وتكون الجملة نصفها عربي والآخر إنجليزي ظنا منه أنني في داخلي سأنبهر ويتولد لدي شعور بأنه شخص مثقف ومن عالم آخر بينما في الحقيقة أن شعوري نحوه تماما كما قالت يا أمير وهو الاستنقاص وقلة الثقافة.
نعم إتقان اللغة الإنجليزية أصبح من ضروريات الحياة بل وأشد على يد الجميع بذلك وبذل كل ما يستطيعون للإبحار بها والتعمق في ذلك لأنها اللغة الرسمية الأولى العالمية وحكومتنا تعمل لذلك مشكورة.
ولكن سيدي المتحدث أمامي يجب أن تعلم أن إتقانك للغة الإنجليزية هو من أجل فتح آفاق واسعة لك بالحياة العلمية والعملية والتحدث بها مع من لا يتقن لغتك العربية.
من أكثر الأمور التي تجعلني أدخل في نوبة ضحك هستيري داخلي حين يسألني بعد أن يتباهى بجملة إنجليزية (وش تعني بالعربي) وكأنه قد ولد بجانب البيت الأبيض أو في إحدى الحدائق البريطانية وترعرع هناك.
هذه الظاهرة أصبحت مصدر إزعاج وبنفس الوقت استهجان لانتشارها الواسع ليس بين الأفراد وحسب بل حتى بالأماكن الخدمية كالمطاعم والفنادق التي جل موظيفها عرب.
وختاما نردد ما قاله مصطفى صادق الرافعي:
ما ذلت لغة شعب إلا ذل
وما انحطت إلا كان أمره في ذهاب وإدبار
@mosa135
يا سمو الأمير أنا مثلك تماما ينتابني الكثير من الشعور السيئ وأحيانا الكثير من الغثيان حين أتكلم مع شخص وتكون الجملة نصفها عربي والآخر إنجليزي ظنا منه أنني في داخلي سأنبهر ويتولد لدي شعور بأنه شخص مثقف ومن عالم آخر بينما في الحقيقة أن شعوري نحوه تماما كما قالت يا أمير وهو الاستنقاص وقلة الثقافة.
نعم إتقان اللغة الإنجليزية أصبح من ضروريات الحياة بل وأشد على يد الجميع بذلك وبذل كل ما يستطيعون للإبحار بها والتعمق في ذلك لأنها اللغة الرسمية الأولى العالمية وحكومتنا تعمل لذلك مشكورة.
ولكن سيدي المتحدث أمامي يجب أن تعلم أن إتقانك للغة الإنجليزية هو من أجل فتح آفاق واسعة لك بالحياة العلمية والعملية والتحدث بها مع من لا يتقن لغتك العربية.
من أكثر الأمور التي تجعلني أدخل في نوبة ضحك هستيري داخلي حين يسألني بعد أن يتباهى بجملة إنجليزية (وش تعني بالعربي) وكأنه قد ولد بجانب البيت الأبيض أو في إحدى الحدائق البريطانية وترعرع هناك.
هذه الظاهرة أصبحت مصدر إزعاج وبنفس الوقت استهجان لانتشارها الواسع ليس بين الأفراد وحسب بل حتى بالأماكن الخدمية كالمطاعم والفنادق التي جل موظيفها عرب.
وختاما نردد ما قاله مصطفى صادق الرافعي:
ما ذلت لغة شعب إلا ذل
وما انحطت إلا كان أمره في ذهاب وإدبار
@mosa135