محمد الدعجاني

في ظل جائحة كوفيد 19 تغيرت الحياة اليومية تغيرا كبيرا، نتيجة الخوف والقلق الشديد من اكتساب هذا المرض، مما أدى إلى ضعف التواصل بين الأسر، وقلة الأنشطة الاجتماعية، وتفضيل العزلة على سائر الأنشطة الأخرى، وعلى سبيل المثال: البيئة المدرسية الافتراضية (التعليم عن بعد) سهلت العملية التعليمية، لكن أضعفتها من الجوانب السلوكية والاجتماعية والمهارية، وأصبح التعليم لا يستطيع أن يوصل رسالته من دون تفعيل دور الأسرة على المستوى الفكري والمعرفي والعقلي والاجتماعي لكي يكون لدينا أبناء أسوياء.

‏لذا علينا كآباء وممارسين ومتخصصين مساعدة المؤسسات التعليمية على مواجهة الآثار المترتبة على البيئة الافتراضية، على المستوى النفسي والاجتماعي والسلوكي لتحقيق التكيف والتوافق النفسي للأبناء، من خلال تفعيل البرامج الاجتماعية والنفسية داخل الأسر على النحو التالي:

البرنامج الأول بعنوان: (المرونة النفسية والتكيف الاجتماعي)

يهدف البرنامج إلى تحقيق النقاط التالية:

- توعية أفراد الأسرة في التعامل مع التغيرات النفسية والاجتماعية.

- توعية الأسرة بالأمراض النفسية.

- تعزيز المرونة النفسية.

- مساعدة الأسرة على مقاومة التوتر والضغوط النفسية.

البرنامج الثاني بعنوان: (تنمية المهارات الشخصية)

يهدف البرنامج إلى تحقيق الآتي:

- تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات.

- تنمية مهارة التواصل الاجتماعي.

- تعزيز الذكاء الانفعالي لدى الأبناء.

- تعليم الأبناء هوايات جديدة لتخفيف الضغوطات النفسية.

ويمكن أن نجد كثيرا من البرامج الأخرى، في مجال الصحة النفسية، من خلال الاطلاع على الدراسات العلمية، والورش التعليمية، لمعرفة المستجدات الجديدة في مجال الصحة النفسية.

: ‏@mshd1410