لا شك أن المسرح أداة إبداعية يستخدمها الممثلون والكتّاب لتوصيل رسالة هادفة ذات قيمة ومضمون للمجتمع.
فعلى الكاتب في هذا الموقف أن يسلط الضوء، وأن يفكر في (المتلقي) وأسلوب حياته ومواكبته له، فطرح ما يستفز ويلامس المتلقين من خلال نص واعٍ ناضج من خلال ورشة عمل يشتغل عليها من كل عناصر ومقومات المسرح.
فالجمهور ركن أساسي في نجاح المسرحية، كونه المتلقي فهو شريك في العملية المسرحية.
لذلك أرى هنا الممثل من خلال لقائه الأول للجمهور يشعر من أول وهلة بردود أفعال الجمهور، فحينها يعتمد عطاؤه على الخشبة بمقدار تجاوب وتفاعل المتلقي الذي لا يجامل، لهذا على الممثل التمكن من أدواته ورفع إيقاعه لشد الجمهور معه بشكل مُرضٍ، ففريق العمل كاملا يجب أن يشتغل على هذا المبدأ، كيف يكون مقنعا ويوصل ما هو فعلا يستحق لكي يرتقي إلى ذائقة ضيوفه بالعرض المسرحي، بغض النظر عن تفاوت ثقافة ورضا الضيف، الذي بكل الأحوال لن يجمع على ما يقدم، بل سيكون هناك تفاوت في الرضا، فالهدف هنا كسب ثقة واحترام أكبر نسبة ممكنة منه كما قيل «الدنيا مسرح كبير يتحمل كل شيء».
@hussain14201a
فعلى الكاتب في هذا الموقف أن يسلط الضوء، وأن يفكر في (المتلقي) وأسلوب حياته ومواكبته له، فطرح ما يستفز ويلامس المتلقين من خلال نص واعٍ ناضج من خلال ورشة عمل يشتغل عليها من كل عناصر ومقومات المسرح.
فالجمهور ركن أساسي في نجاح المسرحية، كونه المتلقي فهو شريك في العملية المسرحية.
لذلك أرى هنا الممثل من خلال لقائه الأول للجمهور يشعر من أول وهلة بردود أفعال الجمهور، فحينها يعتمد عطاؤه على الخشبة بمقدار تجاوب وتفاعل المتلقي الذي لا يجامل، لهذا على الممثل التمكن من أدواته ورفع إيقاعه لشد الجمهور معه بشكل مُرضٍ، ففريق العمل كاملا يجب أن يشتغل على هذا المبدأ، كيف يكون مقنعا ويوصل ما هو فعلا يستحق لكي يرتقي إلى ذائقة ضيوفه بالعرض المسرحي، بغض النظر عن تفاوت ثقافة ورضا الضيف، الذي بكل الأحوال لن يجمع على ما يقدم، بل سيكون هناك تفاوت في الرضا، فالهدف هنا كسب ثقة واحترام أكبر نسبة ممكنة منه كما قيل «الدنيا مسرح كبير يتحمل كل شيء».
@hussain14201a