رؤية 2030 قادت المملكة إلى موقع دولي متقدم
تشهد المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- حراكا ثقافيا وطنيا مشهودا جعل المملكة تحتل موقعا ثقافيا متقدما بين نظيراتها في دول العالم، خاصة منذ إطلاق رؤيتها الطموحة «المملكة 2030»، فأصبح تطوير واستثمار المواقع الأثرية الضاربة في عمق التاريخ وفتحها للسياح من جميع دول العالم، إضافة إلى وجود معاهد وأكاديميات للفنون بخبرات عالمية، ودور سينما بأحدث التقنيات، ودعم المواهب الشابة من خلال التبني والابتعاث للدراسة المختصة، حقائق على أرض الواقع.
إرث العلا
وبدأت المملكة في الاستثمار السياحي والثقافي للمواقع الأثرية العريقة كـ «العلا» التي تحتضن إرثا حضاريا يمتد إلى 7000 عام، وأنشئت «الهيئة الملكية لمحافظة العلا» التي تنظم حزمة واسعة من الأنشطة السياحية، تشمل مواقع الحجر وجبل عكمة ومملكة دادان، التي يجري فيها فريق من علماء الآثار عمليات تنقيب واسعة لاستكشاف المزيد عن هذه الفترة الزمنية الغامضة من التاريخ البشري في العلا.تجربة فريدة
ويخوض السائح خلال زيارته موقع الحجر تجربة فريدة يكتشف خلالها أسلوب الحياة النبطية القديمة، وتسلط الزيارة الضوء على أهم المواقع الأثرية بالحجر، مثل مدفن لحيان بن كوزا، وجبل إثلب، والديوان، والجبل الأحمر والبئر، ومدينة دادان القديمة، عاصمة إمبراطورية دادان ولحيان وأكثر المدن تقدما خلال الألفية الأولى ما قبل الميلاد.
آبار حمى
ونجحت المملكة هذا العام 2021 في تسجيل موقع «آبار حمى» التي تعد من أهم المواقع الأثرية في منطقة نجران، وهو عبارة عن طريق يمتد بين 6 آبار صخرية، كانت تمر من خلاله القوافل التجارية القادمة من جنوب الجزيرة العربية إلي شمالها للتزود بالماء من الآبار خلال السفر، ويوجد في المكان أكثر من 13 موقعا تحتوي على رسوم لمناظر رعي وصيد، ورسوم لأشكال آدمية رسمت بأكبر من الحجم الطبيعي، يلبسون فيها غطاء على الرأس، ويرتدون عقودا ويمسكون الأسلحة، وهناك رسوم لسكاكين وأنصال، ورسوم لرقصات مع آلات موسيقية وغيرها، وأضيف هذا الموقع إلى المواقع التي سبق تسجيلها في قائمة التراث العالمي بعد إقرار لجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونيسكو»، وهي مواقع: الحجر، حي الطريف في الدرعية، جدة التاريخية، الرسوم الصخرية في حائل، وواحة الأحساء.
إرث العلا
وبدأت المملكة في الاستثمار السياحي والثقافي للمواقع الأثرية العريقة كـ «العلا» التي تحتضن إرثا حضاريا يمتد إلى 7000 عام، وأنشئت «الهيئة الملكية لمحافظة العلا» التي تنظم حزمة واسعة من الأنشطة السياحية، تشمل مواقع الحجر وجبل عكمة ومملكة دادان، التي يجري فيها فريق من علماء الآثار عمليات تنقيب واسعة لاستكشاف المزيد عن هذه الفترة الزمنية الغامضة من التاريخ البشري في العلا.تجربة فريدة
ويخوض السائح خلال زيارته موقع الحجر تجربة فريدة يكتشف خلالها أسلوب الحياة النبطية القديمة، وتسلط الزيارة الضوء على أهم المواقع الأثرية بالحجر، مثل مدفن لحيان بن كوزا، وجبل إثلب، والديوان، والجبل الأحمر والبئر، ومدينة دادان القديمة، عاصمة إمبراطورية دادان ولحيان وأكثر المدن تقدما خلال الألفية الأولى ما قبل الميلاد.
آبار حمى
ونجحت المملكة هذا العام 2021 في تسجيل موقع «آبار حمى» التي تعد من أهم المواقع الأثرية في منطقة نجران، وهو عبارة عن طريق يمتد بين 6 آبار صخرية، كانت تمر من خلاله القوافل التجارية القادمة من جنوب الجزيرة العربية إلي شمالها للتزود بالماء من الآبار خلال السفر، ويوجد في المكان أكثر من 13 موقعا تحتوي على رسوم لمناظر رعي وصيد، ورسوم لأشكال آدمية رسمت بأكبر من الحجم الطبيعي، يلبسون فيها غطاء على الرأس، ويرتدون عقودا ويمسكون الأسلحة، وهناك رسوم لسكاكين وأنصال، ورسوم لرقصات مع آلات موسيقية وغيرها، وأضيف هذا الموقع إلى المواقع التي سبق تسجيلها في قائمة التراث العالمي بعد إقرار لجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونيسكو»، وهي مواقع: الحجر، حي الطريف في الدرعية، جدة التاريخية، الرسوم الصخرية في حائل، وواحة الأحساء.