أهوان الأسمري، بيان بوبشيت - الدمام، الجبيل

أكدن فاعلية إستراتيجية الحزم والعزم في تعزيز التنمية والازدهار

أكدت رائدات وسيدات مجتمع، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تشهد إصلاحات بمختلف المجالات ومنها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، مشيرات إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، على أن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية، وأن شباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل، وأن المرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة وفق الشريعة السمحة.

وأوضحن لـ«اليوم»، أن الشأن الاجتماعي على رأس أولويات خادم الحرمين الشريفين، من خلال تعزيز منظومة الخدمات الاجتماعية، ودعم الفئات المحتاجة، بما يمكنها من العيش الكريم، إضافة إلى دعم منظمات المجتمع المدني للقيام بدورها المهم والفاعل في المجتمع.

إصلاحات بحقوق الإنسان

قالت استشاري طب الأسرة د. لمياء البراهيم: نحتفي في الذكرى السابعة للبيعة بتطورات هائلة وازدهار لامسه المواطن والمقيم في مناح شتى وخطوات سباقة جعلت المملكة في موقع التنافسية عالميًا، وبنجاحات صحية تحققت في جائحة كورونا لتكون المملكة في المرتبة الأولى عالميًا في إجراءات التطعيم ضد كورونا بحسب وكالة بلومبيرج الأمريكية، والثانية عالميًا في التعافي من فيروس كورونا بحسب مؤشر نيكاي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أكد على أهمية الإنسان وصحته مقدما على أي اعتبارات أخرى، ولذا بذلت المملكة الغالي والرخيص لشعبها ومقيميها وحتى مخالفي نظام الإقامة، وتمكنت من التصدي المبكر للجائحة.

وأكدت أنه برغم التداعيات الاقتصادية إلا أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين استمرت في إصلاحاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، إضافة إلى الإصلاحات في حقوق الإنسان وتمكين المرأة، وغيرها، من قرارات وجدت صداها العالمي، متمنية أن يحفظ الله وطننا عالي الشأن بأمنه وأمانه وقيادته الرشيدة.

تنمية شاملة ومستدامة

قالت مساعد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية للتنمية الاجتماعية ابتسام الحميزي: دمت يا خادم الحرمين ذخرا وفخرا للوطن والإسلام والمسلمين، مهنئين مقامكم الكريم بالبيعة، ونحن نفاخر اليوم وكل يوم بين دول العالم بالتطور المتسارع الذي جعل المملكة في مقدمة دول العالم، نفاخر بالقيادة التي أخذت على عاتقها نهضة شعبها نحو تنمية شاملة ومستدامة، وسارت به قدما حتى طاولت بهمته جبال طويق. وأضافت الحميزي: حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وشد عضده بولي عهده الأمين وسدد على طريق الخير خطاهما.

مملكة الأمن والأمان

عبرت مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية نوال البواردي عن سعادتها بحلول ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين قائلة: في ذكرى البيعة السابعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين أطال الله بعمره ولا يسعنا سوى أن نحمد الله وأن نشكر فضله على وطنٍ آمن راسخ، وقيادةٍ حكيمة ذات عزم، وولي عهدٍ طموح عانقنا برؤيته عنان السماء، حتى أصبحنا نلمس المستقبل بيدينا، وطن جنودهُ شجعان، ورجاله بواسل، ونساؤه ممكنات.

وأضافت البواردي: نحن شعب لا يكل ولا يمل حتى نواصل ما بدأناه معك سيدي، نحن الأوفياء لك دوما، الحاملون لرايتك، نحن في همتنا معك نحو القمة، نسير على خطى رسمتها لنا لتقدمٍ وازدهار.

نجاحات تعانق السحاب

أضافت رئيس الجامعة السعودية الإلكترونية د. ليلك الصفدي: تحل علينا ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، ونحن ننعم بخير وطنٍ قدّم لنا الكثير في ظل عهده الميمون، وطنٌ جعلتنا قيادته الرشيدة -رعاها الله- أولاً قبل كل شيء، وطنٌ عانق السحاب بنجاحاته في شتى القطاعات، ومن ضمنها قطاع التعليم، الذي يلقى اهتمامًا بالغًا أثمر إنجازات متعدّدة حتّى أصبح نموذجا عالميًا من خلال تنفيذ العديد من الخطط والبرامج عبر الاستفادة من التقنيات الحديثة؛ لتقديم رحلة تعليمية متميّزة تسهم في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، ورؤية المملكة 2030م التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-.

وأوضحت، أن الاهتمام الذي يلقاه قطاع التعليم من قيادتنا الرشيدة وما نجده من دعم غير مسبوق، يجدد في نفوسنا الاعتزاز والفخر، ويدفعنا لبذل المزيد من الجهد والعمل؛ لتحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة -رعاها الله-.

وتابعت: في هذا اليوم العزيز والغالي على قلوبنا نسأل المولى أن يحفظ ويديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يوفقنا ويعيننا جميعًا على تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة إنه سميع مجيب الدعاء.

حراك سريع ومتزن

أوضحت عميدة كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالجبيل د. دلال الشنقيطي، أنه خلال سبع سنوات من العطاء غير المحدود، تغيرت الثقافة واللغة التي يتحدثها العامة والخاصة، وأصبحنا نتكلم بلغة الأرقام والمؤشرات والأداء المتميز، الكل أصبح يتحدث بلغة الرؤية فأصبح الحديث عن جودة الحياة وتنوع الاقتصاد والمجتمعات الحيوية، وحراك سريع ومتزن لمنح المرأة المزيد من الحقوق والحريات المنضبطة، مشاريع ضخمة غير مسبوقة ستشكل صورة الوطن الطموح في المستقبل القريب، سبع سنوات قد تكون قصيرة في عمر التاريخ لكنها تعادل أعواما وأعواما من الإنجازات الضخمة، كل عام والوطن وقيادته بخير وسلام وأمان.

وطن فخر واعتزاز

أكدت المدير التنفيذي لجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية ياسمين العزمان، فخرها بوطننا الغالي وبقيادتنا الرشيدة ونعتز بها، التي جعلت المملكة أنموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في كافة المجالات، مضيفة: بالمحبة والوفاء نحتفي بذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتوليه مقاليد الحكم، سائلين المولى أن يطيل في عمره ويديم نعمة الأمن والأمان والعمار ويحفظ قادتنا ويوفقهم لما فيه الخير.

مواكبة التحديات الإقليمية

أكدت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. فاطمة الملحم، أن ذكرى البيعة السابعة تدفعنا إلى استذكار شواهد الأمن والأمان والبناء والوقوف على المنجزات التنموية العملاقة واستحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد على أسس عصرية تعزز الاستدامة التنموية ومواكبة التحديات الإقليمية وفق رؤية المملكة 2030، وأن عهده -أيده الله- أتى ليكمل عقد البناء والتطوير والنهضة التي شهدتها المملكة منذ توحيدها وتأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مروراً بأبنائه الأوفياء من بعده حتى وقتنا الحاضر في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي حفظ التاريخ مقولته: «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك».

مسيرة عطاء بلا حدود

قالت رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بالجبيل نادية العتيبي: نهنئ قائد مسيرتنا وحضارتنا الذي لم يدخر جهدًا ولا وقتًا إلا وكان للمواطن فيها النصيب الأعظم، حرصًا واهتمامًا وعطاء، وظهر ذلك جليا من خلال الاهتمام بالحياة الصحية والسليمة في المملكة، وبذل كل ما يستطيع من أجل خدمة الوطن وشعبه امتدادًا لمسيرة عظيمة امتدت على ما يزيد على تسعة عقود منذ أن توحدت المملكة على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، ومنذ ذلك الحين والمملكة تصعد عاليًا في كل مجال متاح لرفعة المواطن والمقيم على حد سواء، وتمتد يد السخاء والعون لملكنا الحازم الحاني لكل من يحتاجها، لتتعاظم في قلوبنا مكانة الملك سلمان يومًا بعد يوم وعامًا بعد عام وندعو أن يحفظ الله مملكتنا الحبيبة وشعبها ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.