هجوم إرهابي بـ 3 طائرات مفخخة.. والأصابع تشير إلى الميليشيات
أدانت المملكة بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف رئيس مجلس الوزراء العراقي. وقالت وزارة الخارجية في بيان أمس الأحد إن المملكة تؤكد وقوفها صفاً واحداً إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعباً، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثاً منع العراق من استعادة عافيته ودوره، وترسيخ أمنه واستقراره، وتعزيز رفاهه ونمائه.
ونجا رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة استهدفت فجر أمس مقر إقامته فى بغداد.
وجاءت المحاولة عقب حملة تحريض وتجييش ضد الكاظمي، شنتها ميليشيات موالية لإيران، منضوية ضمن ما يسمى الحشد الشعبي. فيما تعتصم عناصر من هذا الحشد في قلب العاصمة العراقية بغداد، متهمة الحكومة والمفوضية بتزوير نتائج الانتخابات البرلمانية التي أظهرت تراجعا كبيرا في شعبية الميليشيات وانخفاضا واضحا في عدد المقاعد الانتخابية.
الجماعات المسلحة
بدوره، أدان مجلس الوزراء العراقي أمس محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، ووصف الاعتداء الذي طال منزل الكاظمي بـ «الإرهابي الجبان». وأكد أن محاولة الاغتيال تعد استهدافاً خطيراً للدولة على يد جماعات مسلحة مجرمة، قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها القوات الأمنية والعسكرية ضعفاً؛ فتجاوزت على الدولة ورموزها، واندفعت إلى التهديد الصريح للقائد العام.
وشدد على أن القوات الأمنية تعهدت بحماية البلاد وسيادته أمام كل مَن تسول له نفسه تحدي الدولة، وستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ستعمل للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها، وتقديمها إلى المحاكمة. وختم معتبرا أن «مَن يظن أن يد الأمن لا تصل إليه واهم»، مشددا على أنه ليس هناك كبير أمام القانون. وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت أن 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه منزل الكاظمي فجرا، إلا أن القوات الأمنية تمكنت من إسقاط اثنتين، فيما استهدفت الثالثة المنزل الواقع في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، التي تضم عدة سفارات أجنبية ومؤسسات حكومية رسمية ما أوقع أضرارا مادية وأدى إلى إصابة عدد من عناصر حماية رئيس الحكومة.
صواريخ جبانة
وأكد الكاظمي في كلمة وجهها لكافة العراقيين، أن الصواريخ الجبانة والمسيرات لا تبني الأوطان. مؤكدا أنه بخير، ولم يصبه أي أذى إثر استهداف منزله. ودعا إلى ضبط النفس من أجل مصلحة البلاد، وإلى الحوار الهادئ والبنّاء بين كافة شرائح المجتمع العراقي.
من جانبه، أكد الرئيس العراقي برهم صالح أنه لن يقبل بجر بلاده إلى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري، وشدد على إدانته للهجوم الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء، واعتبره جريمة نكراء وتجاوزا خطيرا، يستلزم الوحدة، ويستوجب مجابهة المتربصين بأمن الوطن. ورفض الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، استهداف أمن واستقرار العراق، مؤكدا أنه من أمن دول المجلس. وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن استنكاره بأشد العبارات للمحاولة الدنيئة لاستهداف رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، واعتبر الأمين العام أن العدوان الذي تعرض له منزل رئيس وزراء العراق بطائرات مسيرة مفخخة إنما يستهدف هيبة الدولة العراقية وأمنها واستقرارها.
محاولة مشينة
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأن الوضع المضطرب الذي يشهده العراق خلال الفترة الأخيرة، والذي تصاعدت حدته بهذه المحاولة المشينة لاغتيال رئيس الوزراء، إنما يؤكد مجددا ضرورة تعامل الدولة العراقية بشكل حاسم مع السلاح المنفلت والمجموعات الخارجة على القانون. وشدد البرلمان العربي على تضامنه الكامل مع العراق وشعبه في اتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه. وأكد البرلمان العربي أن أمن العراق جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مطالبا بفتح تحقيق فوري لكشف هذه العملية الإجرامية الفاشلة، التي تهدف لضرب مؤسسات الدولة.
إدانة عربية ودولية
وتوالت ردود الفعل العربية والدولية، المنددة بمحاولة اغتيال الكاظمى، ودعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كافة الأطراف والقوى السياسية بالعراق إلى التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار الدولة وتحقيق آمال الشعب العراقي. وبينما أدانت الإمارات والكويت والبحرين وقطر والأردن وعدد آخر من الدول العربية الهجوم الإرهابي، أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق ضرورة «عدم السماح للإرهاب والعنف والأفعال غير القانونية بتقويض استقرار العراق وانحراف العملية الديمقراطية». وتضامنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا مع حكومة العراق وقواته الأمنية وشعبه في التصدي للإرهاب.
ونجا رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة استهدفت فجر أمس مقر إقامته فى بغداد.
وجاءت المحاولة عقب حملة تحريض وتجييش ضد الكاظمي، شنتها ميليشيات موالية لإيران، منضوية ضمن ما يسمى الحشد الشعبي. فيما تعتصم عناصر من هذا الحشد في قلب العاصمة العراقية بغداد، متهمة الحكومة والمفوضية بتزوير نتائج الانتخابات البرلمانية التي أظهرت تراجعا كبيرا في شعبية الميليشيات وانخفاضا واضحا في عدد المقاعد الانتخابية.
الجماعات المسلحة
بدوره، أدان مجلس الوزراء العراقي أمس محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، ووصف الاعتداء الذي طال منزل الكاظمي بـ «الإرهابي الجبان». وأكد أن محاولة الاغتيال تعد استهدافاً خطيراً للدولة على يد جماعات مسلحة مجرمة، قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها القوات الأمنية والعسكرية ضعفاً؛ فتجاوزت على الدولة ورموزها، واندفعت إلى التهديد الصريح للقائد العام.
وشدد على أن القوات الأمنية تعهدت بحماية البلاد وسيادته أمام كل مَن تسول له نفسه تحدي الدولة، وستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ستعمل للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها، وتقديمها إلى المحاكمة. وختم معتبرا أن «مَن يظن أن يد الأمن لا تصل إليه واهم»، مشددا على أنه ليس هناك كبير أمام القانون. وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت أن 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه منزل الكاظمي فجرا، إلا أن القوات الأمنية تمكنت من إسقاط اثنتين، فيما استهدفت الثالثة المنزل الواقع في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، التي تضم عدة سفارات أجنبية ومؤسسات حكومية رسمية ما أوقع أضرارا مادية وأدى إلى إصابة عدد من عناصر حماية رئيس الحكومة.
صواريخ جبانة
وأكد الكاظمي في كلمة وجهها لكافة العراقيين، أن الصواريخ الجبانة والمسيرات لا تبني الأوطان. مؤكدا أنه بخير، ولم يصبه أي أذى إثر استهداف منزله. ودعا إلى ضبط النفس من أجل مصلحة البلاد، وإلى الحوار الهادئ والبنّاء بين كافة شرائح المجتمع العراقي.
من جانبه، أكد الرئيس العراقي برهم صالح أنه لن يقبل بجر بلاده إلى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري، وشدد على إدانته للهجوم الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء، واعتبره جريمة نكراء وتجاوزا خطيرا، يستلزم الوحدة، ويستوجب مجابهة المتربصين بأمن الوطن. ورفض الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، استهداف أمن واستقرار العراق، مؤكدا أنه من أمن دول المجلس. وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن استنكاره بأشد العبارات للمحاولة الدنيئة لاستهداف رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، واعتبر الأمين العام أن العدوان الذي تعرض له منزل رئيس وزراء العراق بطائرات مسيرة مفخخة إنما يستهدف هيبة الدولة العراقية وأمنها واستقرارها.
محاولة مشينة
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأن الوضع المضطرب الذي يشهده العراق خلال الفترة الأخيرة، والذي تصاعدت حدته بهذه المحاولة المشينة لاغتيال رئيس الوزراء، إنما يؤكد مجددا ضرورة تعامل الدولة العراقية بشكل حاسم مع السلاح المنفلت والمجموعات الخارجة على القانون. وشدد البرلمان العربي على تضامنه الكامل مع العراق وشعبه في اتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه. وأكد البرلمان العربي أن أمن العراق جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مطالبا بفتح تحقيق فوري لكشف هذه العملية الإجرامية الفاشلة، التي تهدف لضرب مؤسسات الدولة.
إدانة عربية ودولية
وتوالت ردود الفعل العربية والدولية، المنددة بمحاولة اغتيال الكاظمى، ودعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كافة الأطراف والقوى السياسية بالعراق إلى التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار الدولة وتحقيق آمال الشعب العراقي. وبينما أدانت الإمارات والكويت والبحرين وقطر والأردن وعدد آخر من الدول العربية الهجوم الإرهابي، أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق ضرورة «عدم السماح للإرهاب والعنف والأفعال غير القانونية بتقويض استقرار العراق وانحراف العملية الديمقراطية». وتضامنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا مع حكومة العراق وقواته الأمنية وشعبه في التصدي للإرهاب.