بعد توصيات «الشورى» بمعالجة أسعار تذاكر الرحلات الداخلية
أشاد عدد من المواطنين بطلب مجلس الشورى، الهيئة العامة للطيران المدني، بمعالجة ارتفاع أسعار التذاكر الداخلية، وإيجاد الحلول اللازمة لمعالجة المسافات الطويلة التي يعاني منها المسافرون، ما بين الدخول والخروج في مطار الملك عبدالعزيز بجدة وبعض المطارات الأخرى، والعمل على إكمال مشاريع المطارات المتعثرة، أخذًا بالاعتبار متطلبات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للطيران، إضافة إلى الاستمرار بالتوسع في توظيف الكفاءات النسائية في الوظائف المناسبة، وتوفير بيئة تشغيلية تنافسية للاستثمار جذابة للمستثمرين، والتأسيس لعمليات الخصخصة.
وأكدوا أن أسعار التذاكر ارتفعت بشكل كبير للغاية بعد جائحة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد - 19»، وأن الشركات تحاول تعويض خسائرها، بزيادة الأسعار، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على حجم الحجوزات.
إلغاء الرحلاتقال المواطن «مقبل الدوسري»: إن أسعار التذاكر عالية للغاية، وإن سعر التذكرة أصبح ضعف السعر السابق، الأمر الذي يتسبب في إلغاء بعض الرحلات، ما يؤثر سلبًا على من يسافرون بشكل متكرر، مؤكدًا أن قرار مجلس الشورى بتخفيض الأسعار سيسهم بشكل إيجابي في تحقيق مصالح الكثير من المواطنين، خاصة أصحاب الدخل المحدود، مطالبًا بسرعة تطبيق القرار في أقرب وقت ممكن.
مضاعفة الأسعاروبيَّن مستشار السفريات ومدير الفرع بأحد المكاتب السياحية «مؤيد الحمد» أن أسعار التذاكر الداخلية ارتفعت لضعف الأسعار ما قبل جائحة فيروس «كورونا»، حين كانت منخفضة جدا وفي متناول الجميع، وبعد الأزمة أصبحت بعض شركات الطيران تعوض ما خسرته خلال الأزمة من المسافرين، خاصة في ظل التباعد الاجتماعي على متن الطائرت، فهناك مقعد فاصل بين كل راكب وآخر، ويُعد هذا أحد أسباب ارتفاع الأسعار.
زيادة الأرباحوأشار إلى أن مكاتب السياحة والطيران تأثرت خلال أزمة «كورونا»، بعدما توقف عملها تمامًا، وأن قرار مجلس الشورى بتخفيض الأسعار، سينعكس على زيادة الأرباح، والإقبال على الطيران، ما سيسهم في ارتفاع الطلب، مضيفًا إن أسعار الطيران الداخلي في أمريكا لا تتجاوز الـ60 دولارًا، بما يعادل 300 ريال، فمن المفترض أن يكون هناك تخفيض في أسعار الطيران الداخلي في المملكة كذلك، ما سينعش السوق السياحي الذي تهتم به المملكة.
مجال عملوأكد مدير عام مجموعة إحدى مؤسسات السفر والسياحية «مظهر الشيخ» أن قرار الشورى إيجابي، وأن هناك دولا اعتمدت هذه التجارب، وانعكست عليها بالنجاح، مثل التذاكر من الإمارات إلى البحرين بـ 12 دينارا ذهابا وإيابا، بما يعادل 360 ريالًا، وتطبيق القرار في المملكة سيحرك الاقتصاد والنشاط ويساعد بفتح محطات جديدة، إضافة إلى إنعاش السياحة الداخلية، وسيفتح مجال عمل للشباب السعوديين.
تأثر الميزانيات
وأشار إلى أن الأسعار الداخلية الآن تعد عالية جدا، ما يجعل الشخص يقع في حيرة قبل الحجز، فالبعض لديهم التزامات أخرى، وبالتالي تؤثر هذه الحجوزات على ميزانيته، موضحًا أن المتضرر الأكبر من هذه الأسعار هم من لديهم رحلات يومية من الرياض للدمام، فلا يستطيعون التنقل بسبب ارتفاع أسعار التذاكر، وأنه قبل أزمة «كورونا» كان هناك توجه للطيران، وبعد ارتفاع الأسعار انخفض السوق.
رد الحجزمن ناحيته، قال المواطن «أحمد العبدالله»: إنه يعاني في التنقل بالطيران، خاصة أنه يضطر للسفر أسبوعيا، وأنه في بعض الأحيان تلغى بعض الرحلات وتتأخر الشركة في إعادة المبلغ، مطالبًا بضرورة إلزام الشركات بإعادة مبلغ التذاكر كاملا للعميل في طلب إلغاء الحجز.
مصلحة المواطنوأشار إلى أن قرار مجلس الشورى يصب في مصلحة المواطنين، ويسهم في الإقبال على السياحة الداخلية، والتنقل بين مدن المملكة بكل سهولة، دون الحاجة لقطع مسافات طويلة بالسيارات، وسيقلل كذلك من الحوادث المرورية في الطرق بين المدن، مطالبًا بأن يطبق القرار في أقرب وقت.
وأكدوا أن أسعار التذاكر ارتفعت بشكل كبير للغاية بعد جائحة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد - 19»، وأن الشركات تحاول تعويض خسائرها، بزيادة الأسعار، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على حجم الحجوزات.
إلغاء الرحلاتقال المواطن «مقبل الدوسري»: إن أسعار التذاكر عالية للغاية، وإن سعر التذكرة أصبح ضعف السعر السابق، الأمر الذي يتسبب في إلغاء بعض الرحلات، ما يؤثر سلبًا على من يسافرون بشكل متكرر، مؤكدًا أن قرار مجلس الشورى بتخفيض الأسعار سيسهم بشكل إيجابي في تحقيق مصالح الكثير من المواطنين، خاصة أصحاب الدخل المحدود، مطالبًا بسرعة تطبيق القرار في أقرب وقت ممكن.
مضاعفة الأسعاروبيَّن مستشار السفريات ومدير الفرع بأحد المكاتب السياحية «مؤيد الحمد» أن أسعار التذاكر الداخلية ارتفعت لضعف الأسعار ما قبل جائحة فيروس «كورونا»، حين كانت منخفضة جدا وفي متناول الجميع، وبعد الأزمة أصبحت بعض شركات الطيران تعوض ما خسرته خلال الأزمة من المسافرين، خاصة في ظل التباعد الاجتماعي على متن الطائرت، فهناك مقعد فاصل بين كل راكب وآخر، ويُعد هذا أحد أسباب ارتفاع الأسعار.
زيادة الأرباحوأشار إلى أن مكاتب السياحة والطيران تأثرت خلال أزمة «كورونا»، بعدما توقف عملها تمامًا، وأن قرار مجلس الشورى بتخفيض الأسعار، سينعكس على زيادة الأرباح، والإقبال على الطيران، ما سيسهم في ارتفاع الطلب، مضيفًا إن أسعار الطيران الداخلي في أمريكا لا تتجاوز الـ60 دولارًا، بما يعادل 300 ريال، فمن المفترض أن يكون هناك تخفيض في أسعار الطيران الداخلي في المملكة كذلك، ما سينعش السوق السياحي الذي تهتم به المملكة.
مجال عملوأكد مدير عام مجموعة إحدى مؤسسات السفر والسياحية «مظهر الشيخ» أن قرار الشورى إيجابي، وأن هناك دولا اعتمدت هذه التجارب، وانعكست عليها بالنجاح، مثل التذاكر من الإمارات إلى البحرين بـ 12 دينارا ذهابا وإيابا، بما يعادل 360 ريالًا، وتطبيق القرار في المملكة سيحرك الاقتصاد والنشاط ويساعد بفتح محطات جديدة، إضافة إلى إنعاش السياحة الداخلية، وسيفتح مجال عمل للشباب السعوديين.
تأثر الميزانيات
وأشار إلى أن الأسعار الداخلية الآن تعد عالية جدا، ما يجعل الشخص يقع في حيرة قبل الحجز، فالبعض لديهم التزامات أخرى، وبالتالي تؤثر هذه الحجوزات على ميزانيته، موضحًا أن المتضرر الأكبر من هذه الأسعار هم من لديهم رحلات يومية من الرياض للدمام، فلا يستطيعون التنقل بسبب ارتفاع أسعار التذاكر، وأنه قبل أزمة «كورونا» كان هناك توجه للطيران، وبعد ارتفاع الأسعار انخفض السوق.
رد الحجزمن ناحيته، قال المواطن «أحمد العبدالله»: إنه يعاني في التنقل بالطيران، خاصة أنه يضطر للسفر أسبوعيا، وأنه في بعض الأحيان تلغى بعض الرحلات وتتأخر الشركة في إعادة المبلغ، مطالبًا بضرورة إلزام الشركات بإعادة مبلغ التذاكر كاملا للعميل في طلب إلغاء الحجز.
مصلحة المواطنوأشار إلى أن قرار مجلس الشورى يصب في مصلحة المواطنين، ويسهم في الإقبال على السياحة الداخلية، والتنقل بين مدن المملكة بكل سهولة، دون الحاجة لقطع مسافات طويلة بالسيارات، وسيقلل كذلك من الحوادث المرورية في الطرق بين المدن، مطالبًا بأن يطبق القرار في أقرب وقت.