اليوم - الدمام

تعزيزا للتعاون البيني بين الجهات الحكومية وتحقيقا للتنمية الاقتصادية

رعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، توقيع هيئة تطوير المنطقة الشرقية مذكرتي تعاون منفصلتين مع كل من معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك فيصل بالأحساء، وشركة البحر الأحمر للسفن السياحية «سعودي كروز»، أمس، في مقر الهيئة، وذلك تعزيزا للتعاون البيني بين الجهات الحكومية في المنطقة الشرقية، وتحقيقا للتنمية الاقتصادية فيها.

فرص تدريبية

ووقّعت هيئة تطوير المنطقة الشرقية مذكرة تعاون مع جامعة الملك فيصل، التي مثّلها رئيس الجامعة د. محمد العوهلي، ومن هيئة تطوير المنطقة الرئيس التنفيذي م. فهد المطلق، وكان من أبرز أوجه التعاون التي نصت عليها المذكرة، الاستفادة من المجالات العلمية والبحثية والتطبيقية لدى الطرفين، وتنمية الفرص التدريبية والندوات والمؤتمرات وورش العمل، والتعاون في المجال التشغيلي بتنفيذ البرامج المختلفة، والشراكة الإعلامية والاتصالية بين الجامعة والهيئة، إضافة إلى الاستفادة من الدراسات الخاصة بالحفاظ على واحة الأحساء، ودراسات النخيل، وغير ذلك من المجالات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالتخطيط والتطوير الشامل، وعدد من أوجه التعاون الأخرى.

السياحة البحريةوفي توقيع الاتفاقية الثانية، مثّل هيئة تطوير المنطقة الشرقية م. فهد المطلق، ومن شركة البحر الأحمر للسفن السياحية «سعودي كروز» العضو المنتدب للشركة م. فواز فاروقي، وكان من أبرز أوجه التعاون التي نصت عليها المذكرة، التعاون في إعداد وتجهيز المنطقة الشرقية لاستقبال السفن وجذب السياح، من خلال إعداد الخطط اللازمة، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المنطقة لدعم وتطوير الوجهات السياحية، والاستفادة من الإمكانات العلمية والبشرية للطرفين، في المجالات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالتخطيط والتطوير الشامل، بالإضافة إلى عدد من أوجه التعاون الأخرى.

تطوير شاملوقال الرئيس التنفيذي للهيئة م. فهد المطلق: «بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس الهيئة، نعمل مع مختلف الشركاء على تحقيق مستهدفات التنمية والتطوير الشامل للمنطقة الشرقية، ومن ذلك تنسيق وتنظيم الجهود بين الأجهزة ذات الصلة بتطوير المنطقة وتنميتها، وتبادل المعلومات التي من شأنها أن تسهم في رسم خارطة تطور المنطقة الشرقية».

دراسات وبحوثوأضاف: «نعتز بالشراكة المميزة مع معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك فيصل بالأحساء كأحد بيوت الخبرة المختصة والمتميزة في هذا المجال، ونتطلع إلى الاستفادة المشتركة من الدراسات والبحوث المتعلقة بواقع ومستقبل واحة الأحساء».

نقطة جذبوحول توقيع مذكرة التعاون مع «سعودي كروز»، قال المطلق: «تمتاز المنطقة الشرقية بعدد من المقومات السياحية التي تعزز من مكانتها كنقطة جذب على خارطة السفر والسياحة، إذ تعتبر السياحة مقوما حضاريا وجسرا يربط بين الأمم، وللمنطقة الشرقية حضور غني بالمقومات والإمكانات السياحية والحضارية، لذا نعمل على إبراز هذه المقومات كجزء من دور الهيئة المعني بتطوير المنطقة، بالشراكة مع شركة وطنية متميزة ومتخصصة في هذا المجال».

منظومة تكاملية يذكر أن هيئة تطوير المنطقة الشرقية تعمل على رسم السياسات العامة، وإعداد الخطط والدراسات والمخططات الإستراتيجية الشاملة للمنطقة، وترتيب أولويات المشروعات، وإنشاء منظومة تكاملية مع مختلف الجهات لتحفيز القطاع الخاص وغير الربحي للإسهام في التنمية والتطوير.