د. شلاش الضبعان

المملكة العربية السعودية بلد الخير والعطاء، وكل سعودي - بل كل منصف على مستوى العالم - يعرف ذلك، ويفخر به ويفاخر، ومن المحطات الجميلة خلال الأسبوع الماضي:

- الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، فهو الملك السابع - كما في الإصدار المميز لصحيفة «اليوم» -، وذكرى البيعة تجدد العلاقة الفريدة بين شعب المملكة العربية السعودية وقيادته من هذه الأسرة المباركة التي يفخر بها ويفاخر، دعواتنا لخادم الحرمين الشريفين بطول العمر، ولوطن الخير والعطاء بمزيد من التميز والتقدم في ظل قيادته الرشيدة.

- إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز سدده الله الفكرة الرائدة التي تعكس ريادية وطننا بإطلاق أول مدينة غير ربحية في العالم، لتكون المدينة نموذجا ملهما لتطوير القطاع غير الربحي عالميا، وحاضنة للعديد من المجاميع الشبابية والتطوعية وكذلك المؤسسات غير الربحية المحلية والعالمية خطوة في ترسيخ الريادة الخيرية للمملكة العربية السعودية، خصوصا وأن القطاع غير الربحي في وطننا من القطاعات القوية والمرتكزة على عقيدة نقية تجعل خير الناس أنفعهم للناس، وقيم أصيلة تحث على كل مكرمة من مكارم الأخلاق، وكون المشروع جاء بهدف إيجاد منظومة حيوية تمكن المواهب السعودية الشابة من رسم مستقبل المملكة والعالم، ويحق لنا ذلك.

- في محافظة حفر الباطن نجاح وطني آخر من خلال مهرجان ومزاد الإبل الذي أقيم خلال الفترة الماضية بنجاح ملحوظ ومشهود، وقد كان لتواجد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الاقتصادية لنادي الإبل ودعم صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود محافظ حفر الباطن أثر واضح في هذا النجاح، وأضاء التميز سماء حفر الباطن والوطن بجهود شبابية حفراوية، أثمرت فعاليات متنوعة بحضور لافت وحراك اقتصادي مميز، وقد حدثني رئيس المركز الإعلامي لمهرجان ومزاد الإبل في حفر الباطن الأستاذ النشط نايف الشريهي عن الكثير من جوانب التميز في المهرجان والمزاد، ومن تابع تفاعل حضور المهرجان أدرك التميز والنجاح، دعواتنا للعاملين من أجل وطنهم بمزيد من العطاء، فالأوطان لا تقوم إلا بجهود أبنائها الطموحين والمخلصين.

@shlash2020