المقاومة الشعبية تبيد سرية كاملة.. 150 عنصرا من الميليشيا بينهم 10 قيادات
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأربعاء، القضاء على أكثر من 90 إرهابيا حوثيا، وتنفيذ 29 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في مأرب والبيضاء، كما تم تدمير 22 آلية عسكرية ومنظومة دفاع جوي.
كما نفذ التحالف 6 عمليات استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين، وأكد دعم عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص اتفاق ستوكهولم.
تسلل حوثي
وفيما تتواصل المعارك على جبهات مأرب منذ أسابيع، دارت اشتباكات عنيفة، أمس، بين الجيش اليمني مسنودا بالمقاومة الشعبية من جهة وميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من جهة أخرى في الجبهات الجنوبية للمحافظة.
وتصدى الجيش اليمني، الأربعاء، لمحاولة تسلل في شعب ذنة في معارك استمرت لساعات، وأفادت مصادر ميدانية نقلا عن قناة «الحدث» بأن الجيش تصدى لهجوم عنيف شنته الميليشيا فجر الأربعاء، على مواقعه في جبهة حريب «أم ريش - الفليحة» وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات المدرعة التي استخدمتها في هجومها.
إبادة سرية
ومن جانب آخر، تمكن مقاتلو المقاومة اليمنية من الألوية التهامية وحراس الجمهورية من القيام بعملية التفاف ناجحة والقضاء على سرية حوثية أثناء خرقهم لاتفاقية ستوكهولم، الأربعاء، في محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.
وتمت إبادة السرية الحوثية بشكل كامل وعددهم أكثر من 150 فردا، وأكدت مصادر أن القتلى الحوثيين من كتيبة القيادي جحاف أحد كبار قادة الحوثيين إضافة إلى تسعة من القادة الآخرين، وهم: سعيد عبدالكريم على المحبش، ورمزي خالد قاسم المحبش، وعدنان دبوان الشرعبي، وفضل بهيجي نخلي، وطه محمد جابر هندي، ويوسف الحاتمي، ومازن عبده اهيف وحسن محمد الحسني ومحمد عبدالله الأهدل وأغلبهم من السلالة، وتقوم الميليشيا الحوثية خلال صفقات تبادل الأسرى مع الحكومة الشرعية بالتبادل بعناصر السلالة فقط دون المطالبة بأبناء القبائل في ظل نظام سلالي عنصري.
مسار جديد
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن تعزيز جبهات محافظة مأرب بوحدات نوعية بعد الاستنزاف الذي تعرضت له ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في المعارك الدائرة هناك خلال الأشهر الماضية، كفيل بتغيير موازين المعركة لصالح أبطال الجيش والمقاومة والقبائل، وكسر المشروع الإيراني، وتحويل مسار العمليات العسكرية.
وقال الإرياني: «إن وصول «كتيبة شهداء مأرب» المدربة تدريبا عاليا والمجهزة بالأسلحة والعتاد العسكري إلى مدينة مأرب الصامدة، للانخراط في جبهات القتال لجانب الجيش الوطني والمقاومة، يأتي في ظل استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي، وتصاعد هجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية والمدنيين».
وثمن الإرياني الدعم المتواصل واللامحدود الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية لليمن في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
وطمأن الإرياني أبناء الشعب اليمني الصامد والصابر بأن ساعة الخلاص من ميليشيا الحوثي الإرهابية قد اقتربت، وأن الأيام القادمة حبلى بالتطورات والمفاجآت الموجعة لأذيال طهران.
كما نفذ التحالف 6 عمليات استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين، وأكد دعم عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص اتفاق ستوكهولم.
تسلل حوثي
وفيما تتواصل المعارك على جبهات مأرب منذ أسابيع، دارت اشتباكات عنيفة، أمس، بين الجيش اليمني مسنودا بالمقاومة الشعبية من جهة وميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من جهة أخرى في الجبهات الجنوبية للمحافظة.
وتصدى الجيش اليمني، الأربعاء، لمحاولة تسلل في شعب ذنة في معارك استمرت لساعات، وأفادت مصادر ميدانية نقلا عن قناة «الحدث» بأن الجيش تصدى لهجوم عنيف شنته الميليشيا فجر الأربعاء، على مواقعه في جبهة حريب «أم ريش - الفليحة» وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات المدرعة التي استخدمتها في هجومها.
إبادة سرية
ومن جانب آخر، تمكن مقاتلو المقاومة اليمنية من الألوية التهامية وحراس الجمهورية من القيام بعملية التفاف ناجحة والقضاء على سرية حوثية أثناء خرقهم لاتفاقية ستوكهولم، الأربعاء، في محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.
وتمت إبادة السرية الحوثية بشكل كامل وعددهم أكثر من 150 فردا، وأكدت مصادر أن القتلى الحوثيين من كتيبة القيادي جحاف أحد كبار قادة الحوثيين إضافة إلى تسعة من القادة الآخرين، وهم: سعيد عبدالكريم على المحبش، ورمزي خالد قاسم المحبش، وعدنان دبوان الشرعبي، وفضل بهيجي نخلي، وطه محمد جابر هندي، ويوسف الحاتمي، ومازن عبده اهيف وحسن محمد الحسني ومحمد عبدالله الأهدل وأغلبهم من السلالة، وتقوم الميليشيا الحوثية خلال صفقات تبادل الأسرى مع الحكومة الشرعية بالتبادل بعناصر السلالة فقط دون المطالبة بأبناء القبائل في ظل نظام سلالي عنصري.
مسار جديد
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن تعزيز جبهات محافظة مأرب بوحدات نوعية بعد الاستنزاف الذي تعرضت له ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في المعارك الدائرة هناك خلال الأشهر الماضية، كفيل بتغيير موازين المعركة لصالح أبطال الجيش والمقاومة والقبائل، وكسر المشروع الإيراني، وتحويل مسار العمليات العسكرية.
وقال الإرياني: «إن وصول «كتيبة شهداء مأرب» المدربة تدريبا عاليا والمجهزة بالأسلحة والعتاد العسكري إلى مدينة مأرب الصامدة، للانخراط في جبهات القتال لجانب الجيش الوطني والمقاومة، يأتي في ظل استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي، وتصاعد هجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية والمدنيين».
وثمن الإرياني الدعم المتواصل واللامحدود الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية لليمن في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
وطمأن الإرياني أبناء الشعب اليمني الصامد والصابر بأن ساعة الخلاص من ميليشيا الحوثي الإرهابية قد اقتربت، وأن الأيام القادمة حبلى بالتطورات والمفاجآت الموجعة لأذيال طهران.