كلمة اليوم

* دعم البحوث العلمية والابتكارات والإبداعات التقنية وتطويرها لكي تسهم في الارتقاء بجودة الحياة وتغيير مفهوم التنوع الاقتصادي هو أحد أبرز مستهدفات رؤية 2030 ويلتقي مع طموحاتها وتطلعاتها.. فهي ركيزة الحلم ومنبر الإبداع ومنصة الابتكار وغاية الشغوفين والطامحين ومنصة التغيير وآمال المستقبل.

* وصول الفرق السعودية للترشيحات النهائية خلال مشاركتها في تحدي ناسا الدولي لتطبيقات الفضاء، بتقديم حلول تطويرية وابتكارية للتحديات التي تواجه الأرض والفضاء، الذي أقيمت فعالياته في الثاني والثالث من أكتوبر الماضي يعكس أحد الأطر التي ترسم ملامح المشهد المتكامل لجهود المملكة العربية السعودية في سبيل دعم وتعزيز المشاريع العلمية والابتكارات المتميزة بما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

* حين نقف عند ما حصدته المملكة العربية السعودية من مراكز متقدمة قي تحدي ناسا منها، الأولى عالميا بعدد المشاريع بقائمة أفضل المشاريع المرشحة على مستوى العالم، والأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن قائمة الشرف لأفضل 20 مشروعا مشاركا في تحدي ناسا الدولي، والأعلى عالميا بنسبة المشاركة بـ 16 % من إجمالي المشاركات الدولية المرشحة.. نحن هنا أمام إنجازات وطنية تأتي امتدادا لسلسلة منجزات الوطن العلمية في المسابقات الدولية التي تشارك فيها المملكة إجمالا، وثمرة لجهود الهيئة السعودية للفضاء، للإسهام في إعداد جيل من المبتكرين للمنافسة عالميا وتعزيز قدراتهم وفق رؤية المملكة على وجه التحديد.

* تواجد فرق المملكة في المسابقات الدولية، وتحقيق المنجزات، التي بدورها ستنعكس على مكانة المملكة في مؤشراتها التنافسية، وفي تطور المنظومة الفضائية وفي الاستثمار في الكفاءات البشرية السعودية أمر نابع من رؤية المملكة 2030 إدراكا لأهمية قطاع الفضاء وتقنياته، وسعيا لاستمرار التنمية المستدامة بتعزيز الاقتصاد المعرفي ودعم الابتكار، إلى جانب تشجيع المبدعين والطلاب والموهوبين على تطوير مشاريع وابتكارات في مجال الفضاء وتقنياته.