حاوره: عبدالله الغزال @aja5005

بشار عبدالله نجم الهلال السابق لـ«الميدان»:

تحدث لاعب الهلال والمنتخب الكويتي السابق بشار عبدالله الذي مثل الهلال في فترة سابقة عن حظوظ «الزعيم» وتوقعاته لنهائي دوري أبطال آسيا الذي يجمعه بفريق بوهانج الكوري، كما تحدث عن نقاط قوة «الأزرق» وعن أبرز ذكرياته مع خلال الحوار الذي أجراه معه عبر (الميدان) في ثنايا السطور التالية:

* أين بشار عبدالله؟

- موجود في القنوات الرياضية كمحلل فني وأيضا موجود كواحد من الجماهير العاشقة لكرة القدم، وأقضي أغلب أوقاتي مع أسرتي وأصدقائي، ولكن تبقى علاقتي بكرة القدم وطيدة.

* ما توقعاتك لنهائي دوري أبطال آسيا؟

- بكل تأكيد فرصة الهلال في الفوز باللقب كبيرة وتتجاوز الـ70٪ لعدة عوامل، ولكن تبقى هذه مباراة نهائية وتحتاج إلى جهد وعمل وتركيز واستغلال وترجمة الفرص وعدم التراخي، والدليل في السنوات الماضية الهلال لعب العديد من النهائيات أمام فرق أقل منه في إمكانيات لكنه خسر بعض المباريات، وهذا يؤكد أن الأمر داخل الملعب يختلف عن خارجه.

* ماذا يحتاج الهلال لتحقيق اللقب؟

- الهلال يحتاج إلى أن يكون في مستواه عندما يلعب في دوري الأبطال، للأمانة في الآونة الأخيرة مستوى الفريق في تفاوت عندما يلعب في دوري الأبطال والدوري المحلي، ففي الدوري رغم نتائجه الجيدة فإن المستوى غير مقنع ويوجد تعثرات، ويفوز في بعض المباريات بصعوبة وهذا غير مبشر، أما على مستوى دوري الأبطال فالفريق يقدم مستويات كبيرة ويحقق انتصارات بسهولة كما فعلها أمام النصر وبيروزي، فالمطلوب من الهلال في هذه المباراة بالتحديد أن يواصل على نفس مستوى دوري الأبطال.

* ما عناصر قوة الهلال؟

- عناصر قوة الفريق الهلالي تكمن في عدة عوامل منها الثقة والخبرة والتمرس على لعب المباريات النهائية والمباريات الكبيرة، فلاعبو الفريق الهلالي لا يشعرون بضغط هذه المباريات بسبب تعودهم على اللعب في مثل هذه الأجواء، إذ لا يمر موسم دون خوض مثل مباريات كهذه وبالتالي المباراة النهائية تعتبر للاعبي الهلال (عادية) كأي مباراة أخرى، بالإضافة إلى الأمور الفنية التي تساعد على تحقيق اللقب بإذن الله.

* ما رسالتك للاعبين؟

- ليست للاعبين وحسب بل للجماهير وللإعلام؛ الثقة المبالغة والمفرطة والشعور بالأفضلية ربما يضر الفريق ولا يخدمه، والدليل ما حصل أمام فريق سيدني الأسترالي، فبالتالي لا يوجد شيء محسوم قبل المباراة، ويجب احترام الخصم.

* من ماذا يجب أن يحذر الهلال؟

- الفريق الكوري لم يصل للنهائي إلا لأنه يستحق ويجب على الفريق الهلالي أن يعطيه حقه.

* ما أبرز ذكرياتك مع الهلال بصفة عامة وفي مباريات آسيا بالتحديد؟

- ذكرياتي كثيرة وفي الفترة التي مثلت فيها الفريق كان فريقا قويا ويملك نجوما، ونحن في أرضية الملعب نستمتع، ولا أبالغ عندما أقول لك ما زلت أتذكر جميع اللحظات سواء السعيدة أو الحزينة، أما الذكريات الآسيوية فمباراة العين التي حدث فيها جدال كبير بسبب التحكيم من المباريات التي لا أنساها.

* ما المباراة التي كانت بمثابة نقطة تحول لك مع الهلال؟

- لا يوجد مباريات فيها نقطة تحول ولا يوجد في مستواي صعود أو هبوط، ففي وقت وجودي مع الهلال سجلت في أول مباراة لي مع الفريق وهو ما سهل مهمتي.

* ما الهدف الذي سجلته مع الهلال ولا يمكنك نسيانه؟

- جميع أهدافي أتذكرها وأحبها ولها مكانة في قلبي ولا أستطيع تمييز هدف عن آخر.

* مع مَن تتواصل من اللاعبين القدامى؟

- علاقتي مع اللاعبين ما زالت تكمن في نواف التمياط وسامي الجابر وفيصل أبوثنين، حيث ما زلت أتواصل معهم طوال هذه السنوات وأن شاء الله نستمر.

* مَن اللاعب الذي ترتاح باللعب بجانبه في الهلال؟

- للأمانة ارتاح للجميع ولكن يبقى نواف التمياط هو من أرتاح للعب بجانبه بحكم علاقتي معه، وهو يعتبر من أقرب الناس لي بحكم تقارب أعمارنا.

* ما تقييمك للدوري السعودي؟

- كمشاهد محايد ومحب لكرة القدم أرى أن وجود المحترفين في الدوري السعودي زاد التنافس بين الفرق، والدليل لا يوجد مباريات محسومة قبل أن تلعب فكل فريق يعتبر ندًا قويًا أمام الآخر، فمع وجودهم أصبح الدوري أقوى ولا يوجد مباريات سهلة أو فريق سهل.

* مَن الأقرب لتحقيق الدوري السعودي؟

- أقرب فريق لتحقيق الدوري هو الهلال كونه يتفوق بلاعبيه سواء الأجانب أو المحليين ويفرقون بشكل كبير عن الآخرين والدليل بأن في السنوات الأخيرة إما الهلال يفوز بالدوري أو أنه يخسره بعدم توفيق أو انخفاض المستوى. ولكن طالما الهلال موجود فهو المرشح الأول.

*من أفضل لاعب سعودي يستحق الاحتراف خارجيا؟

- للأمانة يعتبر اللاعب سالم الدوسري هو أفضل لاعب حاليا ويستحق بأن ينال جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية بلا منازع وبلا تشكيك، فهو قدم أشياء كثيرة سواء للهلال أو المنتخب وساهم في أمور كثيرة، وكذلك اللاعب سلمان الفرج.