لا يخفى على الجميع أن مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دوراً مهماً في طبيعة الحياة البشرية نتيجةً للتطور والتقدم التكنولوجي الكبير، الذي يشهده العصر الحالي، حيث نجد فئة الشباب أصبح بإمكان الواحد منهم التفاعل بشكل لا حدود له مع غيرهم من المستخدمين حول العالم، وهناك ما يزيد على 3 مليارات مستخدم في السوشيال ميديا من جميع أنحاء العالم. ونذكر هنا أنّ الفئة العمرية لهؤلاء المستخدمين تتركز في فئة الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 18-30 سنة يستخدمون وسيلةً واحدةً على الأقل من وسائل التواصل الاجتماعي.
ونجد أن السوشيال ميديا لها أثر على الأسرة، حيث ازدادت الفجوة بين الآباء وأفراد الأسرة ولم يعد الآباء يمتلكون السيطرة على أبنائهم كالسابق بسبب هذه الفجوة، بالإضافة إلى الصعوبة التي يواجهها الآباء في توجيه سلوكيات أبنائهم وتحديداً في استخدام التكنولوجيا، وقد يكون ذلك لنقص المهارات في هذا الأمر. ونجد كذلك تأثيرها على العلاقات الزوجية، فنجد المقارنات (المدمرة للعلاقات) فكثيراً ما يشارك الناس حياتهم الخاصة ورحلاتهم مما يجعل الآخرين يقارنون حياتهم بهذه الأمور، ويؤدي ذلك إلى حدوث الصراعات والمشكلات داخل الأسرة والنتيجة انفصال من أجل رحلة أو طاولة طعام أو وجبة غداء في موقع ما. وقد يجوز لنا إطلاق أن السوشيال ميديا مليئة بالتلوث الفكري والبصري وينضم إلى أشكال التلوث الرئيسية.
هنا لنا وقفة وما أحب أن يكون تحته ألف خط التلوث البصري الموجود في السوشيال ميديا هو أحد هذه الأشكال، الذي لا يقل خطورةً عن أنواع التلوث الأخرى المنتشرة ويتخذ التلوث البصري أشكالاً متعددة إلا أنها تشترك في جوهرها من حيث علاقتها بالتشوش في المعالجة الدماغية للمدخلات البصرية غير المتناسقة مما ينعكس سلباً على صحة الفرد عموماً، وبالأخص صحته النفسية والعقلية. وهي خطر حقيقي على سلامة الفرد وتوازنه ونجد أن بعض الأطباء النفسيين أعادوا طبيعة الانفعالات الناتجة عند الإحساس برؤية مؤثر بصري سلبي لزيادة إفراز مادة الأدرينالين بسبب ما رأته العينان وأرسله المخ لتفرز الهرمون، الذي يرفع بدوره من زيادة حموضة المعدة، ويرفع مستوى ضربات القلب، وبالتالي سرعة الانفعال وحدوث مشكلات نفسية وجسدية تبدأ من القلق والتوتر والضغط النفسي لتمتد إلى جسد الإنسان وتصيبه بأمراض القلب والقولون والسكري، والأخطر من ذلك أن التلوث البصري في السوشيال ميديا يسبب مشاكل في التفكير والصحة النفسية، وحتماً يؤدي إلى مشاكل على مستوى الأفكار والتصرفات وقد يسبب بعض الاضطرابات الذهنية، واضطرابات الشخصية واضطرابي الفصام وثنائي القطب.
وما أحب أن أؤكده هنا وهو الأخطر مخالفة منظومة العادات والتقاليد، فقد يؤدي الانفتاح الزائد، الذي توفره هذه المواقع الموجودة في السوشيال ميديا إلى نشر قيم جديدة مخالفة لما اعتاد عليه المجتمع من عادات وتقاليد تشكل هويته، وقد يتجاوز ذلك إلى التأثير على معتقداتنا الإسلامية وقد نحتاج إلى (تم القبض) لإعادة التوازن النفسي والاجتماعي والديني الوسطي.
@drkali2008
ونجد أن السوشيال ميديا لها أثر على الأسرة، حيث ازدادت الفجوة بين الآباء وأفراد الأسرة ولم يعد الآباء يمتلكون السيطرة على أبنائهم كالسابق بسبب هذه الفجوة، بالإضافة إلى الصعوبة التي يواجهها الآباء في توجيه سلوكيات أبنائهم وتحديداً في استخدام التكنولوجيا، وقد يكون ذلك لنقص المهارات في هذا الأمر. ونجد كذلك تأثيرها على العلاقات الزوجية، فنجد المقارنات (المدمرة للعلاقات) فكثيراً ما يشارك الناس حياتهم الخاصة ورحلاتهم مما يجعل الآخرين يقارنون حياتهم بهذه الأمور، ويؤدي ذلك إلى حدوث الصراعات والمشكلات داخل الأسرة والنتيجة انفصال من أجل رحلة أو طاولة طعام أو وجبة غداء في موقع ما. وقد يجوز لنا إطلاق أن السوشيال ميديا مليئة بالتلوث الفكري والبصري وينضم إلى أشكال التلوث الرئيسية.
هنا لنا وقفة وما أحب أن يكون تحته ألف خط التلوث البصري الموجود في السوشيال ميديا هو أحد هذه الأشكال، الذي لا يقل خطورةً عن أنواع التلوث الأخرى المنتشرة ويتخذ التلوث البصري أشكالاً متعددة إلا أنها تشترك في جوهرها من حيث علاقتها بالتشوش في المعالجة الدماغية للمدخلات البصرية غير المتناسقة مما ينعكس سلباً على صحة الفرد عموماً، وبالأخص صحته النفسية والعقلية. وهي خطر حقيقي على سلامة الفرد وتوازنه ونجد أن بعض الأطباء النفسيين أعادوا طبيعة الانفعالات الناتجة عند الإحساس برؤية مؤثر بصري سلبي لزيادة إفراز مادة الأدرينالين بسبب ما رأته العينان وأرسله المخ لتفرز الهرمون، الذي يرفع بدوره من زيادة حموضة المعدة، ويرفع مستوى ضربات القلب، وبالتالي سرعة الانفعال وحدوث مشكلات نفسية وجسدية تبدأ من القلق والتوتر والضغط النفسي لتمتد إلى جسد الإنسان وتصيبه بأمراض القلب والقولون والسكري، والأخطر من ذلك أن التلوث البصري في السوشيال ميديا يسبب مشاكل في التفكير والصحة النفسية، وحتماً يؤدي إلى مشاكل على مستوى الأفكار والتصرفات وقد يسبب بعض الاضطرابات الذهنية، واضطرابات الشخصية واضطرابي الفصام وثنائي القطب.
وما أحب أن أؤكده هنا وهو الأخطر مخالفة منظومة العادات والتقاليد، فقد يؤدي الانفتاح الزائد، الذي توفره هذه المواقع الموجودة في السوشيال ميديا إلى نشر قيم جديدة مخالفة لما اعتاد عليه المجتمع من عادات وتقاليد تشكل هويته، وقد يتجاوز ذلك إلى التأثير على معتقداتنا الإسلامية وقد نحتاج إلى (تم القبض) لإعادة التوازن النفسي والاجتماعي والديني الوسطي.
@drkali2008