تقع جدارية «عام الخط العربي» التي تم تدشينها مؤخرا على مساحة 300 متر مربع، على امتداد مضمار المشاة بطريق الملك سلمان في الأحساء، وذلك ضمن مبادرة عام «الخط العربي» التي تنفذها وزارة الثقافة بالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ممثلة بأمانة الأحساء، وتهدف المبادرة إلى الإسهام في تحسين المشهد الحضري وإزالة عناصر التشوه البصري، انطلاقا من المشاركة المجتمعية للمبدعين في مجالات «الفنون البصرية والخط العربي» ومساندة عدد من المتطوعين.
صمم الجدارية الفنان حسن رضوان ونفذها الفنانان أحمد السليماني وفارس زهران، بمشاركة عدد من المتطوعين من الفريق التطوعي البلدي التابع للأمانة، وفريق سمو التطوعي التابع لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء.
وأعرب الفنان أحمد السليماني عن سعادته بهذه المشاركة، متمنيا دوام هذه المبادرات التي تحث على الإبداع، مشيرا إلى أن الرسم على الجدران فن عصري يزين شوارع العديد من مدن العالم، ومنها المملكة التي تعمل بشكل مستمر على استضافة فنانين من مختلف المناطق لرسم جداريات فنية في مختلف أنحاء المدن، وقال: هذا الفن الذي يعرف في الوسط الفني بـ«الغرافيتي» وهو فن لا يمارس بشكل فردي أو عبثي، وإنما يحتاج محبوه كي يخرجوا مواهبهم الفنية إلى موافقة رسمية من الجهات المعنية، فما زال البعض ينظر إلى هذا الفن على أنه تشويه لجدران الشوارع والمباني، إلا أنه في الواقع يعمل على تزيين الشوارع، وتحويل جدرانها المنسية وأسطحها المهجورة إلى لوحات فنية تستثير المخيلة.
وحول تجربته في الرسم على الجدران، أضاف: أفضل العمل بهذه الطريقة القانونية بدلا من إثارة غضب من يعدون هذا الفن تشويها، فمن الجيد أن تحظى رسوماتنا بموافقة قانونية، هكذا نعمل بحرية أكبر، وتشي جدارياتنا بالكثير من البوح والأسرار والملامح، فهذه المبادرات الثقافية تهدف إلى استثمار الأماكن العامة لاستيعاب الفنون البصرية.
وقال الفنان فارس زهران إنه سعيد بهذا التوجه الثقافي، وتابع: هذه المبادرات تعد حراكا من نوع خاص تنتهجه وزارة الثقافة للرقي بالفنون، وتتجلى إبداعات الفنانين في الهواء الطلق، ليس فقط في استلهام مفردات المكان الطبيعية والتماهي معها، بل أيضا استثمارها وتطويعها في سياق رؤية فنية مؤثرة.
وأكد أن جزءا أصيلا من إستراتيجية وزارة الثقافة يصب في إطار جذب قاعدة أكبر من الجمهور لتذوق الأعمال الفنية، وهذا لا يمكن أن يتأتى بمجرد الدعوة إلى حضور معارض تشكيلية كبرى، وإنما يتجلى جانب مهم منه في الوصول إلى هذا الجمهور في أماكن وجوده وإظهار الوجه الحضاري وتعزيز النهج التربوي الصحيح لدى فئة الشباب بشكل عام وحتى طلاب المدارس، كما أن فن الرسم في الشوارع يلعب دورا توعويا في قضايا متنوعة إلى جانب قوة الرسالة التي تحملها رسوم الجداريات من حيث المباشرة في الفكرة وسرعة الوصول لأوسع شريحة من الجمهور، إلى جانب أنه من بين الأنواع القليلة من الفنون التي تسمح بتسليط الضوء على التفاصيل الصغيرة ومعالجتها بشكل مرئي ومميز أمام الجمهور.
صمم الجدارية الفنان حسن رضوان ونفذها الفنانان أحمد السليماني وفارس زهران، بمشاركة عدد من المتطوعين من الفريق التطوعي البلدي التابع للأمانة، وفريق سمو التطوعي التابع لجمعية الثقافة والفنون بالأحساء.
وأعرب الفنان أحمد السليماني عن سعادته بهذه المشاركة، متمنيا دوام هذه المبادرات التي تحث على الإبداع، مشيرا إلى أن الرسم على الجدران فن عصري يزين شوارع العديد من مدن العالم، ومنها المملكة التي تعمل بشكل مستمر على استضافة فنانين من مختلف المناطق لرسم جداريات فنية في مختلف أنحاء المدن، وقال: هذا الفن الذي يعرف في الوسط الفني بـ«الغرافيتي» وهو فن لا يمارس بشكل فردي أو عبثي، وإنما يحتاج محبوه كي يخرجوا مواهبهم الفنية إلى موافقة رسمية من الجهات المعنية، فما زال البعض ينظر إلى هذا الفن على أنه تشويه لجدران الشوارع والمباني، إلا أنه في الواقع يعمل على تزيين الشوارع، وتحويل جدرانها المنسية وأسطحها المهجورة إلى لوحات فنية تستثير المخيلة.
وحول تجربته في الرسم على الجدران، أضاف: أفضل العمل بهذه الطريقة القانونية بدلا من إثارة غضب من يعدون هذا الفن تشويها، فمن الجيد أن تحظى رسوماتنا بموافقة قانونية، هكذا نعمل بحرية أكبر، وتشي جدارياتنا بالكثير من البوح والأسرار والملامح، فهذه المبادرات الثقافية تهدف إلى استثمار الأماكن العامة لاستيعاب الفنون البصرية.
وقال الفنان فارس زهران إنه سعيد بهذا التوجه الثقافي، وتابع: هذه المبادرات تعد حراكا من نوع خاص تنتهجه وزارة الثقافة للرقي بالفنون، وتتجلى إبداعات الفنانين في الهواء الطلق، ليس فقط في استلهام مفردات المكان الطبيعية والتماهي معها، بل أيضا استثمارها وتطويعها في سياق رؤية فنية مؤثرة.
وأكد أن جزءا أصيلا من إستراتيجية وزارة الثقافة يصب في إطار جذب قاعدة أكبر من الجمهور لتذوق الأعمال الفنية، وهذا لا يمكن أن يتأتى بمجرد الدعوة إلى حضور معارض تشكيلية كبرى، وإنما يتجلى جانب مهم منه في الوصول إلى هذا الجمهور في أماكن وجوده وإظهار الوجه الحضاري وتعزيز النهج التربوي الصحيح لدى فئة الشباب بشكل عام وحتى طلاب المدارس، كما أن فن الرسم في الشوارع يلعب دورا توعويا في قضايا متنوعة إلى جانب قوة الرسالة التي تحملها رسوم الجداريات من حيث المباشرة في الفكرة وسرعة الوصول لأوسع شريحة من الجمهور، إلى جانب أنه من بين الأنواع القليلة من الفنون التي تسمح بتسليط الضوء على التفاصيل الصغيرة ومعالجتها بشكل مرئي ومميز أمام الجمهور.