كلمة اليوم

* توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، التي بدأت إنفاذا على ضوئها المديرية العامة للجوازات بتمديد صلاحية الإقامات وتأشيرات الخروج والعودة من دون رسوم أو مقابل مالي إلى تاريخ 28/ 6/ 1443هـ الموافق 31/ 1/ 2022م، وكما أن هذه التوجيهات وما سبقها في ذات الخصوص تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تتخذها حكومة المملكة العربية السعودية للتعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية (كوفيد 19)، وضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين «بإذن الله».

* الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة التي تتخذها حكومة المملكة العربية السعودية للتعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية (كوفيد 19)، جهود تسهم في التخفيف من الآثار الاقتصادية والمالية لها كما أن التمديد سيتم آليا بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني دون الحاجة إلى مراجعة مقار إدارات الجوازات أو مراجعة بعثات المملكة في الخارج، وذلك عبر تمديد صلاحية الإقامات وتأشيرات الخروج والعودة للمقيمين ممن هم خارج المملكة في الدول التي يتم تعليق القدوم منها نتيجة تفشي فيروس كورونا فيها، ليكون إلى تاريخ 28/ 6/ 1443هـ الموافق 31/ 1/ 2022م، باستثناء الذين استكملوا تلقي جرعتي لقاح كورونا داخل المملكة قبل مغادرتهم لها، كذلك تمديد صلاحية تأشيرات الزيارة من قبل وزارة الخارجية للزائرين ممن هم خارج المملكة، من الدول التي يتم تعليق القدوم منها نتيجة تفشي فيروس كورونا فيها، ليكون إلى تاريخ 28/ 6/ 1443هـ الموافق 31/ 1/ 2022م.. هنا نقف أمام مشهد آخر يحتوي أيضا الأبعاد الإنسانية لآثار جائحة كورونا.

* جائحة كورونا، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، وكما أن المملكة العربية السعودية ضربت أنموذجا يحتذى به في التصدي للأزمات والكوارث بقوة وقدرة وشمولية تحافظ على التوازن الاقتصادي وكذلك سلامة النفس البشرية التي تأتي فوق كل اعتبار، وبما في ذلك الحالة الاجتماعية والإنسانية للمقيمين المشمولين بالأوامر المعنية بتمديد صلاحية الإقامات وتأشيرات الخروج والعودة من دون رسوم أو مقابل مالي على وجه التحديد، هنا أحد الأطر التي ترسم ملامح المشهد المتكامل لجهود المملكة في سبيل حماية الإنسان وحفظ حقوقه تحقيقا لنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.