مها العبدالهادي - الدمام

تدمير مرافق لتجميع الطائرات المسيرة.. ومنصات إطلاق صواريخ بالستية تحت الأرض

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أن الحوثيين حوَّلوا مطار صنعاء إلى قاعدة عسكرية لخبراء الحرس الثوري وحزب الله الإرهابي، وأضاف أن الميليشيات الحوثية تستخدم مواقع ذات حصانة قانونية لتنفيذ هجمات عابرة، مؤكدا أنه سيتخذ إجراءات قانونية لإسقاط الحصانة إذا لزم الأمر لحماية المدنيين.

وفي نفس السياق أعلن التحالف، أمس الإثنين، عن تنفيذ 15 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في مأرب والجوف، والقضاء على 85 عنصرا إرهابيا، وأسفرت الاستهدافات عن تدمير 12 آلية عسكرية للحوثي.

وقال التحالف، الأحد: «دمرنا مرافق لتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة بقاعدة الديلمي»، وأضاف: «دمرنا منصات لإطلاق الصواريخ البالستية تحت الأرض مرتبطة بمطار صنعاء»، كما استهدف مراكز ثقل لأهداف نوعية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء.

وشن التحالف ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، وأوضح أن الضربات استجابة فورية للتهديد، وإطلاق المسيرات من مطار صنعاء الدولي، مؤكدا أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

العميد الركن تركي المالكي


الجيش يصد

وتتواصل المعارك على جبهات القتال في عدة محافظات يمنية، وأمس صدت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية محاولات تسلل حوثية، في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.

وقالت مصادر ميدانية، أمس، إن قوات الجيش تمكنت من رصد محاولات تسلل حوثية من محور واحد في الجبهة الجنوبية بمأرب، واستهدفتها قبل تنفيذ هجوم على مواقع الجيش والمقاومة.

وأوضحت المصادر أن مدفعية الجيش دمرت «أطقم» حوثية على متنها عناصر من المليشيات، وعتاد عسكري، بدورها، استهدفت مقاتلات التحالف طقمين عسكريين وعربة من نوع (بي إم بي) ودمرتها بالكامل.

صفعة مدوية

وتلقت ميليشيا الحوثي الانقلابية، صفعة مدوية في إحدى مديريات محافظة حجة (شمالي اليمن)، وذلك بعد طرد مشايخ وأعيان المديرية مشرف الميليشيات والمجاميع الحوثية التي جاءت من أجل التحشيد للجهاد، الأحد، وردا على ذلك، أقدمت ميليشيا الحوثي على اختطاف عدد من مشايخ محافظة حجة بعد اتهام الميليشيا لهم بعدم التحشيد والتجنيد الجدي لصالح الميليشيات لتعويض النقص في مخزونها البشري بعد نفوق أكثر من 28 ألف عنصر في جبهات القتال في محافظة مأرب خلال الأشهر الست الأولى من العام الحالي.

وقالت مصادر محلية بمحافظة حجة: إن الميليشيا الحوثية، نفذت حملة اعتقالات واسعة، بحق مشايخ وأعيان من المناطق الخاضعة لسيطرتها وعدد بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.

وأضافت المصادر، أن الميليشيا الحوثية أرسلت مجاميع مسلحة إلى مديرية خيران المحرق وسط محافظة حجة، واعتقلت كبار قبائل أسلم من منازلهم، نتيجة رفضهم الزج بأطفالهم وشباب المنطقة للقتال مع الحوثيين.

وأكدت المصادر، أن كبار أعيان خيران المحرق طردوا مشرفي الحوثي ومسلحيهم الذين اقتحموا منازلهم وقراهم الثلاثاء الماضي 23 نوفمبر، ومنعوهم من اختطاف الأطفال، غير أن المشرفين استدعوا عددا من أعيان خيران المحرق إلى السلطة المحلية، واختطفوهم إلى جهات غير معروفة. ودعت المصادر إلى أهمية توحيد كافة القبائل اليمنية في منع الزج بأبنائهم مع الحوثيين إلى جبهات القتال كوقود للحرب العبثية التي يقودها الحوثي ضد أبناء اليمن.

كسر هجوم

يذكر أن الجيش مسنود بالمقاومة الشعبية تمكنوا، قبل أيام، من كسر هجوم للمليشيات الحوثية الإيرانية في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.

وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة: «إن أبطال الجيش مسنودين برجال المقاومة تمكنوا من كسر هجوم للمليشيات الحوثية في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، تكبدت المليشيات على إثره خسائر فادحة في الأرواح والعتاد».

وأضاف المصدر أن «مدفعية الجيش أعطبت طاقمين قتاليين كانا يحملان تعزيزات في طريقها إلى الجبهة الجنوبية ومصرع جميع من كانوا على متنهما من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح».

بالتزامن شن طيران تحالف دعم الشرعية عدة غارات جوية، مستهدفا تجمعات وآليات قتالية تابعة للمليشيات الحوثية في مواقع متفرقة جنوب مأرب، من ضمنها تدمير تدمير عربة (بي إم بي) وطاقمان قتاليان.