بارك انطلاقة عدد من البرامج والمشاريع خلال الاجتماع الثالث لمجلس هيئة تطوير المنطقة
نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بجهود جميع الجهات التي تعمل من أجل تحقيق مستهدفات خطط التنمية والتطوير المختلفة، والتعاون البناء لإنجاز العديد من المشروعات بالمنطقة.
موقع ريادي
وبين سموه، خلال ترؤسه الاجتماع الثالث لمجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس، بديوان الإمارة، أمس، أن ذلك يأتي في ظل التوجيهات الكريمة لقيادة هذه البلاد «حفظها الله» مضيفا أن المملكة تواصل الحفاظ على موقعها الريادي، عبر المبادرات التنموية التي تطلقها بين الحين والآخر.
ركيزة إستراتيجية
وأوضح سموه أن هيئات تطوير المناطق والمدن والمكاتب الإستراتيجية التي أعلن عنها سمو ولي العهد -يحفظه الله- تعمل كركيزة إستراتيجية لخطط التنمية والتطوير المناطقي، ولها دور هام في رسم السياسات العامة، والتوجهات التنموية لاستثمار المزايا النسبية لكل منطقة، لتسهم هذه الجهود في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة، مشددا على أهمية تكامل الجهود، وتوحيد القرار التنموي، للوصول إلى التنمية الشاملة والمستدامة.
برامج ومبادرات
فيما اطلع مجلس الهيئة على ملخص عن تقدم سير أعمال الهيئة وبرامجها، وتقدم سير عدد من المبادرات التي أقرها المجلس في اجتماعاته السابقة، قدمه الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد بن صالح المطلق وعدد من منسوبي الهيئة، كما أقر المجلس خطة الحفاظ على الأحياء التاريخية في المنطقة الشرقية، والتي تستهدف الحفاظ على أكثر من 700 ألف متر مربع، وإيقاف عمليات الهدم والإزالة، فيما لا يؤثر على السلامة العامة، ودراسة المناطق المستهدفة، بما يضمن تحويلها إلى مناطق مساهمة في الحركة الاقتصادية في المنطقة، وإنجاز الدراسات التخطيطية اللازمة لتعظيم الفائدة من النسيج العمراني المميز في تلك الأحياء، مما يعزز المشهد الحضري والثقافي بالمنطقة.
كما اطلع المجلس على مبادرة تفعيل مجالات الاستثمار في النقل البحري للركاب على الساحل الشرقي، والذي أعدته الهيئة العامة للنقل بالتعاون مع هيئة تطوير الشرقية، ويستهدف الربط بين عدد من نقاط الجذب على الساحل، كما اطلع المجلس على دراسة تفعيل النقل العام بالحافلات في محافظة الأحساء، التي تستهدف تعزيز دور النقل العام في عدد الرحلات على الطرق، والربط بين نقاط الجذب في واحة الأحساء، باعتبارها واحدة من مواقع الاستقطاب السياحي في المنطقة، وتضم عددا من المواقع الأثرية والتاريخية التي تجذب الزوار والسياح.
حوكمة المرصد
واعتمد المجلس حوكمة المرصد الحضري، الممهدة لانطلاق أعمال المرصد الحضري -أحد مكونات مركز البيانات الإقليمي- في المنطقة الشرقية، وانتقال المراصد القائمة من أمانات المنطقة إلى الهيئة، إنفاذا لما جاء في تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن، كما اطلع المجلس على عدد من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله، واتخذت بشأنها القرارات اللازمة.
دعم متواصل
من جهته، ثمن الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية م. فهد المطلق الدعم المتواصل الذي تحظى به الهيئة وبرامجها ومبادراتها من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، وسمو نائبه نائب رئيس مجلس الهيئة، وتمكين الهيئة من استثمار الفرص بمشاركة قطاعات متعددة تعظم الفائدة من ميز المنطقة، وشكر أصحاب السمو والمعالي والسعادة من أعضاء المجلس على دعمهم المتواصل للهيئة وبرامجها، منوها عن انطلاق حزمة جديدة من المبادرات التي ستطرح عددا من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص.
موقع ريادي
وبين سموه، خلال ترؤسه الاجتماع الثالث لمجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء المجلس، بديوان الإمارة، أمس، أن ذلك يأتي في ظل التوجيهات الكريمة لقيادة هذه البلاد «حفظها الله» مضيفا أن المملكة تواصل الحفاظ على موقعها الريادي، عبر المبادرات التنموية التي تطلقها بين الحين والآخر.
ركيزة إستراتيجية
وأوضح سموه أن هيئات تطوير المناطق والمدن والمكاتب الإستراتيجية التي أعلن عنها سمو ولي العهد -يحفظه الله- تعمل كركيزة إستراتيجية لخطط التنمية والتطوير المناطقي، ولها دور هام في رسم السياسات العامة، والتوجهات التنموية لاستثمار المزايا النسبية لكل منطقة، لتسهم هذه الجهود في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة، مشددا على أهمية تكامل الجهود، وتوحيد القرار التنموي، للوصول إلى التنمية الشاملة والمستدامة.
برامج ومبادرات
فيما اطلع مجلس الهيئة على ملخص عن تقدم سير أعمال الهيئة وبرامجها، وتقدم سير عدد من المبادرات التي أقرها المجلس في اجتماعاته السابقة، قدمه الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد بن صالح المطلق وعدد من منسوبي الهيئة، كما أقر المجلس خطة الحفاظ على الأحياء التاريخية في المنطقة الشرقية، والتي تستهدف الحفاظ على أكثر من 700 ألف متر مربع، وإيقاف عمليات الهدم والإزالة، فيما لا يؤثر على السلامة العامة، ودراسة المناطق المستهدفة، بما يضمن تحويلها إلى مناطق مساهمة في الحركة الاقتصادية في المنطقة، وإنجاز الدراسات التخطيطية اللازمة لتعظيم الفائدة من النسيج العمراني المميز في تلك الأحياء، مما يعزز المشهد الحضري والثقافي بالمنطقة.
كما اطلع المجلس على مبادرة تفعيل مجالات الاستثمار في النقل البحري للركاب على الساحل الشرقي، والذي أعدته الهيئة العامة للنقل بالتعاون مع هيئة تطوير الشرقية، ويستهدف الربط بين عدد من نقاط الجذب على الساحل، كما اطلع المجلس على دراسة تفعيل النقل العام بالحافلات في محافظة الأحساء، التي تستهدف تعزيز دور النقل العام في عدد الرحلات على الطرق، والربط بين نقاط الجذب في واحة الأحساء، باعتبارها واحدة من مواقع الاستقطاب السياحي في المنطقة، وتضم عددا من المواقع الأثرية والتاريخية التي تجذب الزوار والسياح.
حوكمة المرصد
واعتمد المجلس حوكمة المرصد الحضري، الممهدة لانطلاق أعمال المرصد الحضري -أحد مكونات مركز البيانات الإقليمي- في المنطقة الشرقية، وانتقال المراصد القائمة من أمانات المنطقة إلى الهيئة، إنفاذا لما جاء في تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن، كما اطلع المجلس على عدد من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله، واتخذت بشأنها القرارات اللازمة.
دعم متواصل
من جهته، ثمن الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية م. فهد المطلق الدعم المتواصل الذي تحظى به الهيئة وبرامجها ومبادراتها من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، وسمو نائبه نائب رئيس مجلس الهيئة، وتمكين الهيئة من استثمار الفرص بمشاركة قطاعات متعددة تعظم الفائدة من ميز المنطقة، وشكر أصحاب السمو والمعالي والسعادة من أعضاء المجلس على دعمهم المتواصل للهيئة وبرامجها، منوها عن انطلاق حزمة جديدة من المبادرات التي ستطرح عددا من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص.