كلمة اليوم

* في الوقت الذي يسجل عدد من دول العالم ارتفاعًا ملحوظًا في عدد حالات الإصابة بمتحورات فيروس كورونا وآخرها متحور أوميكرون، مما يستدعي أهمية محافظة جميع المواطنين والمقيمين على المكتسبات التي حققتها المملكة العربية السعودية في مواجهة جائحة كورونا.. يتجدد الرهان على الوعي المجتمعي في استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وتنفيذ البروتوكولات الصحية المعتمدة في سبيل المحافظة على هذه المكتسبات والمضي قدما نحو مراحل الأمان.

* بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته ومتابعة وحرص سمو ولي العهد، حفظهما الله.. تمكنت المملكة من تحقيق مستوى انخفاض كبير في المنحنيات الوبائية لجائحة كورونا، كما تمكنت بفضل حرص القيادة الرشيدة ودعمها من مواجهة آثارها السلبية على كل المستويات.. وتأتي دعوة حكومة المملكة جميع المواطنين والمقيمين الذين لم يتلقوا الجرعة الثانية من التحصين بالمملكة إلى المبادرة لتلقي اللقاح انطلاقا من مبدأ الحرص على الحفاظ على صحة المجتمع وسلامة الجميع وحماية الإنجازات الصحية التي حققتها الدولة وبذلت في سبيلها جهوداً مستديمة وتضحيات لامحدودة على مدى الشهور الماضية.

* الدور الذي قامت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بالمشاركة في جهود التوعية والتشجيع وحث المواطنين والمقيمين على الالتزام بالتدابير والإجراءات خلال حملات التوعية ضد جائحة كورونا يأتي منسجما ومكملا للأدوار التي قامت بها الأجهزة الصحية وكافة الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية لمكافحة جائحة كورونا، ولا تزال مشاركة وسائل الإعلام المختلفة سواء كانت صحفا أو قنوات أو الحسابات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي ضرورية في استمرار زيادة النشر الإعلامي والتعريف بما يَحدثُ في العالم، خاصة وأن الجائحة ما زالت مستمرة الأمر الذي يجعل التأكيد على المبادرة في استكمال التحصين، والالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون هو أحد أبرز المهام المناطة بكافة الجهات المعنية وبالإعلامية على وجه التحديد في سبيل تعزيز الوعي المجتمعي بجدية المرحلة الراهنة وما تستوجبه من حذر والتزام في سبيل الحفاظ على ما تحقق خلال أشهر مضت بفضل توجيهات القيادة وتضحيات بذلت وأعين سهرت في سبيل ضمان سلامة الإنسان المواطن والمقيم على حد سواء، فكما كانت التضحية شاملة فالمسؤولية مشتركة لأجل سلامة الجميع.