تبرع 20 عسكريا من القوات المسلحة بالدم في الحملة التطوعية التي أقيمت الإثنين الماضي، في مقر قوة رفحاء، وبحضور قائد قوة رفحاء اللواء الركن عبدالعزيز العقيلي، ومنسوبي بنك الدم في مستشفى رفحاء العام وفريق إنقاذ التطوعي، ولاقت الحملة إقبالا شديدا من منسوبي قوة رفحاء.
وأنشئ فريق إنقاذ التطوعي هذا العام بدعم من الأمير فيصل بن خالد بن سلطان آل سعود أمير الحدود الشمالية، ودعم محافظ رفحاء فراج العماني وجمعية نماء التطوعية ولجنة التنمية في رفحاء، ويسعى الفريق للبحث عن المتبرعين بالدم واستقطابهم بنشر الحالات التي تحتاج إلى متبرعين في جميع أنحاء المملكة عبر برامج التواصل الاجتماعي.
وتقول مؤسس وقائد الفريق هيام الشمري: بدأنا أولى الحملات عن طريق تطبيق «واتس آب» من خلال جمع أسماء وفصائل المتبرعين ومدنهم، ليسهل علينا الوصول إليهم بحسب المدينة المطلوبة، من ثم نشر المعلومات في مواقع التواصل الاجتماعي، وأما الحملات الميدانية فهي فقط تقام بمحافظة رفحاء وضواحيها حاليا، ونسعى بعون الله وقوته إلى الوجود في جميع محافظات الحدود الشمالية ومن ثم باقي مناطق المملكة.
وأشارت إلى أن أولى الحملات الميدانية كانت في اليوم الوطني السعودي الماضي، تحت شعار «وطن واحد دمنا واحد» وكانت برعاية محافظ رفحاء، مضيفة بقولها: أكرمنا المحافظ بحضوره وتبرعه بالدم، وكانت الحملة بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية وجمعية نماء التطوعية برفحاء، في وجود عدد كبير من المتبرعين، ولكن لضيق الوقت لم نستطع تغطية كامل المتبرعين، فالغالبية جاءت بعد الوقت المحدد للحملة، وبإذن الله مستقبلا سنجعل حملاتنا تمتد لوقت أطول وأيام أكثر.
وأوضحت أن الفصيلة الأبرز في التبرعات هي فصيلة O+ وهي الفصيلة التي تلقب بالفصيلة الكريمة والمعطاءة، وأكثر فصيلة نبحث عن حامليها هي فصيلة O-، قائلة: لأن هذه الفصيلة لا تقبل متبرعين إلا من نفس الفصيلة، ومحتاجوها يواجهون صعوبة في الحصول على العدد المطلوب، وتعد فصيلة -AB أندر فصيلة دم من ضمن فصائل الدم الثماني، إذ إن نسبة 1% فقط من الأشخاص عالميا يمتلكون هذه الفصيلة، والكثيرون يطلقون مصطلح الدم الذهبي على فصيلة دم -AB نظرا لندرتها وندرة الأشخاص الحاملين لها.
وتابعت: كما أننا نسعى إلى تعزيز ثقافة التبرع لدى المجتمع المحلي وذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والحملات الميدانية، لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع المحلي بأهمية التبرع بالدم وإيضاح مدى الحاجة إليها، وتسليط الضوء على فكرة أنه لا يمكن ضمان توفير إمدادات كافية من الدم إلا بفضل عمليات التبرع به بانتظام من المتبرعين، ونشر القيم التي يؤمن بها المجتمع المحلي والمتعلقة بالتبرع بالدم وتعزيز تكافل المجتمع وتماسكه، وبناء شراكات مع القطاعين العام والخاص وغير الربحي؛ بهدف مشاركة جميع قطاعات المجتمع في الحفاظ على إمدادات الدم بكميات كافية ومأمونة ومستدامة، وإنشاء جمعية خيرية تعنى بالبحث عن المتبرعين والاهتمام بالمرضى ومن هم بحاجة إلى متبرعين.
وأنشئ فريق إنقاذ التطوعي هذا العام بدعم من الأمير فيصل بن خالد بن سلطان آل سعود أمير الحدود الشمالية، ودعم محافظ رفحاء فراج العماني وجمعية نماء التطوعية ولجنة التنمية في رفحاء، ويسعى الفريق للبحث عن المتبرعين بالدم واستقطابهم بنشر الحالات التي تحتاج إلى متبرعين في جميع أنحاء المملكة عبر برامج التواصل الاجتماعي.
وتقول مؤسس وقائد الفريق هيام الشمري: بدأنا أولى الحملات عن طريق تطبيق «واتس آب» من خلال جمع أسماء وفصائل المتبرعين ومدنهم، ليسهل علينا الوصول إليهم بحسب المدينة المطلوبة، من ثم نشر المعلومات في مواقع التواصل الاجتماعي، وأما الحملات الميدانية فهي فقط تقام بمحافظة رفحاء وضواحيها حاليا، ونسعى بعون الله وقوته إلى الوجود في جميع محافظات الحدود الشمالية ومن ثم باقي مناطق المملكة.
وأشارت إلى أن أولى الحملات الميدانية كانت في اليوم الوطني السعودي الماضي، تحت شعار «وطن واحد دمنا واحد» وكانت برعاية محافظ رفحاء، مضيفة بقولها: أكرمنا المحافظ بحضوره وتبرعه بالدم، وكانت الحملة بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية وجمعية نماء التطوعية برفحاء، في وجود عدد كبير من المتبرعين، ولكن لضيق الوقت لم نستطع تغطية كامل المتبرعين، فالغالبية جاءت بعد الوقت المحدد للحملة، وبإذن الله مستقبلا سنجعل حملاتنا تمتد لوقت أطول وأيام أكثر.
وأوضحت أن الفصيلة الأبرز في التبرعات هي فصيلة O+ وهي الفصيلة التي تلقب بالفصيلة الكريمة والمعطاءة، وأكثر فصيلة نبحث عن حامليها هي فصيلة O-، قائلة: لأن هذه الفصيلة لا تقبل متبرعين إلا من نفس الفصيلة، ومحتاجوها يواجهون صعوبة في الحصول على العدد المطلوب، وتعد فصيلة -AB أندر فصيلة دم من ضمن فصائل الدم الثماني، إذ إن نسبة 1% فقط من الأشخاص عالميا يمتلكون هذه الفصيلة، والكثيرون يطلقون مصطلح الدم الذهبي على فصيلة دم -AB نظرا لندرتها وندرة الأشخاص الحاملين لها.
وتابعت: كما أننا نسعى إلى تعزيز ثقافة التبرع لدى المجتمع المحلي وذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والحملات الميدانية، لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع المحلي بأهمية التبرع بالدم وإيضاح مدى الحاجة إليها، وتسليط الضوء على فكرة أنه لا يمكن ضمان توفير إمدادات كافية من الدم إلا بفضل عمليات التبرع به بانتظام من المتبرعين، ونشر القيم التي يؤمن بها المجتمع المحلي والمتعلقة بالتبرع بالدم وتعزيز تكافل المجتمع وتماسكه، وبناء شراكات مع القطاعين العام والخاص وغير الربحي؛ بهدف مشاركة جميع قطاعات المجتمع في الحفاظ على إمدادات الدم بكميات كافية ومأمونة ومستدامة، وإنشاء جمعية خيرية تعنى بالبحث عن المتبرعين والاهتمام بالمرضى ومن هم بحاجة إلى متبرعين.