قالت مجلة «بوليتيكو» إن الفشل في تطعيم البلدان الفقيرة يمثل نقطة ضعف في جهود احتواء وباء كورونا بما يخشى معه خروجه عن نطاق السيطرة.
وبحسب تقرير للمجلة، لشهور، مع اقتراب العالم من العام الثالث لتفشي الوباء، يشعر ممثلو الصحة الأمريكيون والدوليون بقلق متزايد من أن الفيروس سيتفوق على الجهد العالمي لتطعيم أجزاء كبيرة من العالم في النصف الأول من عام 2022.
وأردف: على الرغم من أن مبادرة «كوفاكس»، التي تمثل جهدا عالميا يبتغي تحقيق العدالة عالميا في الحصول على اللقاحات، قد أمّنت مئات الملايين من الجرعات في بداية العام المقبل، يخشى المسؤولون أن ينتشر الفيروس بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويصيب السكان المعرضين للخطر، قبل أن يتمكن المزيد من البلدان من تلقي الجرعات الأولى وإدارتها.
وأردف: الآن، مع بدء ارتفاع أعداد الحالات والاستشفاء مرة أخرى في أوروبا، يتدافع كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي بايدن والمجموعات الصحية الدولية لإيجاد طرق لتقديم اللقاحات والمساعدة في تسهيلها في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في الأشهر العديدة القادمة.
وأضاف: في سلسلة من الاجتماعات على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، عمل مسؤولو البيت الأبيض ومسؤولو مكافحة الوباء على الانتهاء من صفقتين، واحدة من شأنها تسهيل توصيل مئات الملايين من الجرعات إلى «كوفاكس» والأخرى من شأنها أن توسع بشكل كبير القدرة التصنيعية لشركتي «مودرنا» و«فايزر» في توفير الإمداد لبقية العالم، وفقًا لشخصين لهما معرفة مباشرة بالمسألة.
لكن، وبحسب التقرير، فإن هذه الصفقات لن تولد جرعات جديدة كبيرة حتى الجزء الأخير من عام 2022.
ونبه إلى أن هذا الجدول الزمني الجديد، الذي لم يتم الإبلاغ عنه مسبقًا، متأخر بأشهر عن الجدول الذي حددته إدارة بايدن عندما أشادت بالشراكة التي توسطت فيها الحكومة باعتبارها «تعاونًا صناعيًا تاريخيًا». وهذا يعني أن «كوفاكس» سيحتاج إلى إيجاد طرق بديلة لسد هذه الفجوة.
وتابع: من إقناع الدول الغنية في العالم بالتبرع بجرعات أكثر وبسرعة، إلى شراء الجرعات مباشرة من شركات الأدوية، إلى ضمان قدرة البلدان على إدارة اللقطات، لا يزال «كوفاكس» يواجه عقبات في طريق توزيع اللقطات بشكل عادل وفعال في جميع أنحاء العالم.
ونقل عن ليلي كابراني، رئيسة دعم الصحة والاستجابة للأوبئة في اليونيسف: نشهد تفاوتًا كبيرًا في توافر اللقاحات في البلدان مرتفعة ومنخفضة الدخل، وهو أمر فاضح للغاية. نحن نعيش في خوف من تفشي المرض في أحد تلك البلدان لأنه سيكون كارثة على نظامهم الصحي.
وأضاف التقرير: قال خبراء الصحة إن هناك حاجة إلى 11 مليار جرعة لسحق الجائحة، ولم يحصل «كوفاكس» سوى على التزامات نهائية بـ 5.5 مليار جرعة.
واستطرد: يأتي هذا العجز بعد أشهر من التحذيرات المتكررة من قبل منظمة الصحة العالمية و«كوفاكس» من أنه قد تكون هناك عواقب وخيمة إذا استمرت الدول الغنية في تخزين الجرعات وإذا لم تتمكن الدول الفقيرة من الوصول إلى إمدادات اللقاح.
وبحسب تقرير للمجلة، لشهور، مع اقتراب العالم من العام الثالث لتفشي الوباء، يشعر ممثلو الصحة الأمريكيون والدوليون بقلق متزايد من أن الفيروس سيتفوق على الجهد العالمي لتطعيم أجزاء كبيرة من العالم في النصف الأول من عام 2022.
وأردف: على الرغم من أن مبادرة «كوفاكس»، التي تمثل جهدا عالميا يبتغي تحقيق العدالة عالميا في الحصول على اللقاحات، قد أمّنت مئات الملايين من الجرعات في بداية العام المقبل، يخشى المسؤولون أن ينتشر الفيروس بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويصيب السكان المعرضين للخطر، قبل أن يتمكن المزيد من البلدان من تلقي الجرعات الأولى وإدارتها.
وأردف: الآن، مع بدء ارتفاع أعداد الحالات والاستشفاء مرة أخرى في أوروبا، يتدافع كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي بايدن والمجموعات الصحية الدولية لإيجاد طرق لتقديم اللقاحات والمساعدة في تسهيلها في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في الأشهر العديدة القادمة.
وأضاف: في سلسلة من الاجتماعات على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، عمل مسؤولو البيت الأبيض ومسؤولو مكافحة الوباء على الانتهاء من صفقتين، واحدة من شأنها تسهيل توصيل مئات الملايين من الجرعات إلى «كوفاكس» والأخرى من شأنها أن توسع بشكل كبير القدرة التصنيعية لشركتي «مودرنا» و«فايزر» في توفير الإمداد لبقية العالم، وفقًا لشخصين لهما معرفة مباشرة بالمسألة.
لكن، وبحسب التقرير، فإن هذه الصفقات لن تولد جرعات جديدة كبيرة حتى الجزء الأخير من عام 2022.
ونبه إلى أن هذا الجدول الزمني الجديد، الذي لم يتم الإبلاغ عنه مسبقًا، متأخر بأشهر عن الجدول الذي حددته إدارة بايدن عندما أشادت بالشراكة التي توسطت فيها الحكومة باعتبارها «تعاونًا صناعيًا تاريخيًا». وهذا يعني أن «كوفاكس» سيحتاج إلى إيجاد طرق بديلة لسد هذه الفجوة.
وتابع: من إقناع الدول الغنية في العالم بالتبرع بجرعات أكثر وبسرعة، إلى شراء الجرعات مباشرة من شركات الأدوية، إلى ضمان قدرة البلدان على إدارة اللقطات، لا يزال «كوفاكس» يواجه عقبات في طريق توزيع اللقطات بشكل عادل وفعال في جميع أنحاء العالم.
ونقل عن ليلي كابراني، رئيسة دعم الصحة والاستجابة للأوبئة في اليونيسف: نشهد تفاوتًا كبيرًا في توافر اللقاحات في البلدان مرتفعة ومنخفضة الدخل، وهو أمر فاضح للغاية. نحن نعيش في خوف من تفشي المرض في أحد تلك البلدان لأنه سيكون كارثة على نظامهم الصحي.
وأضاف التقرير: قال خبراء الصحة إن هناك حاجة إلى 11 مليار جرعة لسحق الجائحة، ولم يحصل «كوفاكس» سوى على التزامات نهائية بـ 5.5 مليار جرعة.
واستطرد: يأتي هذا العجز بعد أشهر من التحذيرات المتكررة من قبل منظمة الصحة العالمية و«كوفاكس» من أنه قد تكون هناك عواقب وخيمة إذا استمرت الدول الغنية في تخزين الجرعات وإذا لم تتمكن الدول الفقيرة من الوصول إلى إمدادات اللقاح.