ظاهرة اقتصادية جديدة برزت مؤخرا في عالم الثراء، بعضها شخصيات مغمورة قفزت من أدقاع الفقر إلى امتلاك ثروات طائلة، وبعضها شخصيات ثرية تضاعفت أموالها بصورة غريبة، لقبتهم الصحافة بالتيسلانيرات أو مليارديرات التيسلا، نسبة إلى شركة تيسلا الشهيرة، فهذه الشركة الصاعدة قد أبرزت إلى السطح مليارديرات ظهروا فجأة وبدون مقدمات، فقد جرت العادة أن نسمع قصص الكفاح والتعب من جني الثروات الطائلة، إلا أن التيسلانيرات الجدد خالفوا العرف، ودخلوا عالم المال بصورة مفاجئة وغريبة، ولا تزال علامات الاستفهام تثير عشرات الأسئلة عن أسرار أموالهم.
لا شك أن السيد إيلون ماسك، أحد أهم هؤلاء التيسلانيرات كونه مؤسس وصاحب الشركة الشهيرة، والذي يعد اليوم أغنى رجل في التاريخ بثروة طائلة تجاوزت 300 مليار دولار، فقد وصفته مجلة فوربس المتخصصة بشؤون المال والاقتصاد بأنه صاحب أكبر قفزة مالية للثروة الشخصية بأكثر من 41 مليار دولار حققها في أقل من 24 ساعة، الأمر الذي فتح باب التكهنات عن الآلية التي ينتهجها ماسك في تضخيم ثروته الشخصية، كما تشير المجلة إلى أن التوقعات تنذر بأن ثروته الشخصية ستتجاوز عتبة التريليون دولار في المستقبل القريب، هذه القيمة التي تتجاوز ميزانية العديد من الدول الأفريقية !!.
ثاني رجل التيسلانيرات، هو رجل الأعمال السنغافوري ليو كوغوان صاحب 66 عاما، والذي خالف القاعدة المالية الشهيرة لا تضع البيض كله في سلة واحدة، فقد باع الرجل كل الأسهم التي استثمر فيها، ووضعها كلها في أسهم شركة تيسلا، ويصنف اليوم كثالث مستثمر فردي يمتلك أسهم الشركة، ففي بداية عام 2020م، أعلن كوغوان دخوله عالم الميليارديرات، وأنه يمتلك المليار دولار، لكن ثروته بعدها بدأت تتضخم بصورة أذهلت المتابعين لشؤون المال والاقتصاد، لتتجاوز اليوم حاجز الـ 7 مليارات دولار، الأسباب يرجعها المستثمر السنغافوري إلى شركة تيسلا، وإيمانه العميق بإيلون ماسك، لكن التكهنات التي أثيرت حول ثروته بدأت تتردد في وسائل الإعلام الغربية، فكيف استطاع مستثمر غامض أو مجهول، حتى وإن كان ثريا مثل كوغوان، أن يراكم هذه الاستثمارات الهائلة في شركة تيسلا دون أن تلاحظه أعين الرقابة الأمريكية، وفي رده عن تلك الشكوك التي تثار حول أمواله عرض كوغوان خارطة طريق تكشف عن كيفية تحقيق ثروته من التداول، بأنه يلتزم بسهم واحد، ثم يستمر في مضاعفة المحفظة، وهذا ما فعله تجاه أسهم تيسلا، ثم يختم نصيحته بقوله: سوف تربح أحيانا وتخسر أحيانا، ومن حسن حظي أنني أربح في معظم الأحيان أكثر مما أخسر.
ثالث شخصية في عالم التيسلانيرات هو رجل الأعمال الأمريكي لاري إليسون، والذي يصنف كثاني أكبر مستثمر فردي في شركة تيسلا بعد إيلون ماسك وقبل كوغوان، برزت ثروته بعد تأسيسه لشركة أوراكل الشهيرة، والتي تقدم منتجات برمجية متكاملة تعد الأفضل في العالم حتى الآن، وعلى الرغم من نجاح شركة أوراكل تجاريا إلا أنه قرر أن يستثمر صافي أمواله في شركة تيسلا، وبفضل تنامي أسهم الشركة تصاعدت ثروته في السنين الأخيرة بصورة متسارعة لتتجاوز عتبة الـ 51 مليار دولار !!.
وأخيرا،، هل ستتوقف ظاهرة التيسلانيرات عند هذه الأسماء أم أنها ستستمر في إمداد عالم الثراء؟
@albakry1814
لا شك أن السيد إيلون ماسك، أحد أهم هؤلاء التيسلانيرات كونه مؤسس وصاحب الشركة الشهيرة، والذي يعد اليوم أغنى رجل في التاريخ بثروة طائلة تجاوزت 300 مليار دولار، فقد وصفته مجلة فوربس المتخصصة بشؤون المال والاقتصاد بأنه صاحب أكبر قفزة مالية للثروة الشخصية بأكثر من 41 مليار دولار حققها في أقل من 24 ساعة، الأمر الذي فتح باب التكهنات عن الآلية التي ينتهجها ماسك في تضخيم ثروته الشخصية، كما تشير المجلة إلى أن التوقعات تنذر بأن ثروته الشخصية ستتجاوز عتبة التريليون دولار في المستقبل القريب، هذه القيمة التي تتجاوز ميزانية العديد من الدول الأفريقية !!.
ثاني رجل التيسلانيرات، هو رجل الأعمال السنغافوري ليو كوغوان صاحب 66 عاما، والذي خالف القاعدة المالية الشهيرة لا تضع البيض كله في سلة واحدة، فقد باع الرجل كل الأسهم التي استثمر فيها، ووضعها كلها في أسهم شركة تيسلا، ويصنف اليوم كثالث مستثمر فردي يمتلك أسهم الشركة، ففي بداية عام 2020م، أعلن كوغوان دخوله عالم الميليارديرات، وأنه يمتلك المليار دولار، لكن ثروته بعدها بدأت تتضخم بصورة أذهلت المتابعين لشؤون المال والاقتصاد، لتتجاوز اليوم حاجز الـ 7 مليارات دولار، الأسباب يرجعها المستثمر السنغافوري إلى شركة تيسلا، وإيمانه العميق بإيلون ماسك، لكن التكهنات التي أثيرت حول ثروته بدأت تتردد في وسائل الإعلام الغربية، فكيف استطاع مستثمر غامض أو مجهول، حتى وإن كان ثريا مثل كوغوان، أن يراكم هذه الاستثمارات الهائلة في شركة تيسلا دون أن تلاحظه أعين الرقابة الأمريكية، وفي رده عن تلك الشكوك التي تثار حول أمواله عرض كوغوان خارطة طريق تكشف عن كيفية تحقيق ثروته من التداول، بأنه يلتزم بسهم واحد، ثم يستمر في مضاعفة المحفظة، وهذا ما فعله تجاه أسهم تيسلا، ثم يختم نصيحته بقوله: سوف تربح أحيانا وتخسر أحيانا، ومن حسن حظي أنني أربح في معظم الأحيان أكثر مما أخسر.
ثالث شخصية في عالم التيسلانيرات هو رجل الأعمال الأمريكي لاري إليسون، والذي يصنف كثاني أكبر مستثمر فردي في شركة تيسلا بعد إيلون ماسك وقبل كوغوان، برزت ثروته بعد تأسيسه لشركة أوراكل الشهيرة، والتي تقدم منتجات برمجية متكاملة تعد الأفضل في العالم حتى الآن، وعلى الرغم من نجاح شركة أوراكل تجاريا إلا أنه قرر أن يستثمر صافي أمواله في شركة تيسلا، وبفضل تنامي أسهم الشركة تصاعدت ثروته في السنين الأخيرة بصورة متسارعة لتتجاوز عتبة الـ 51 مليار دولار !!.
وأخيرا،، هل ستتوقف ظاهرة التيسلانيرات عند هذه الأسماء أم أنها ستستمر في إمداد عالم الثراء؟
@albakry1814