يعمل الكثير منا داخل قطاعات مختلفة من الشركات والمؤسسات الكبيرة منها والصغيرة، ويجد الفرق جليًا والبون شاسعًا بين قطاع وآخر، بل إنك قد تجد، أن نفس القطاع، يتغير تغيرًا جذريًا بقدوم إداري جديد يقلب موازينه رأسًا على عقب، ويبث فيه روح الإيجابية والتعاون، ويعطي الموظفين المحبطين دافعًا أكبر للعمل والإنجاز، وتصبح بقدومه المبادرة والتعاون السمة البارزة لهذا القطاع.
الموظفون في القطاعات المختلفة، في أمس الحاجة إلى من يحرك المياه الراكدة من تحتهم، وأن يعمل على الاهتمام بالعنصر البشري المحرك للمكان، الذي وجد فيه، وإن يقيس نسبة نجاحه في المكان بمقدار ما قام به من تغييرات إيجابية أحدثها في المكان بعد قدومه..
وتكاد أن تكون من أبلغ إنجازات الإداري أو قل القائد المميز، هي قدرته على تأهيل عدد كاف من القياديين القادرين على نشر ثقافة النجاح والإنجاز داخل القطاع أو خارجه، فالقيادة الحقيقية هي كعمل المزارع، الذي يهتم بالبذر والسقي والعناية بنبتته، حتى يعود ثمرها يانعًا يقطفه الناس ويستفيدون منه.
لقد ربى -عليه الصلاة والسلام- جيلًا من صحابته وتخرج على يديه قادة سادوا العالم بحكمتهم وفضلهم وإنجازاتهم، فدانت لهم الدنيا شرقها وغربها، نحن اليوم في أمس الحاجة إلى الارتقاء بمستوى مَن نتعايش معهم كأسرنا الصغيرة ورفقاء العمل وجماعة الأصدقاء، وسنجد أن ذلك حتمًا سينعكس وبشكل إيجابي على مجتمعنا، وسيسهم في رفعة وطننا وجعله في مكانة مرموقة بين مصاف الدول المتقدمة.
قال أمير الشعراء:
ما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما أستعصى على قوم منال
إذا الإقدام كان لهم ركابا
@azmani21
الموظفون في القطاعات المختلفة، في أمس الحاجة إلى من يحرك المياه الراكدة من تحتهم، وأن يعمل على الاهتمام بالعنصر البشري المحرك للمكان، الذي وجد فيه، وإن يقيس نسبة نجاحه في المكان بمقدار ما قام به من تغييرات إيجابية أحدثها في المكان بعد قدومه..
وتكاد أن تكون من أبلغ إنجازات الإداري أو قل القائد المميز، هي قدرته على تأهيل عدد كاف من القياديين القادرين على نشر ثقافة النجاح والإنجاز داخل القطاع أو خارجه، فالقيادة الحقيقية هي كعمل المزارع، الذي يهتم بالبذر والسقي والعناية بنبتته، حتى يعود ثمرها يانعًا يقطفه الناس ويستفيدون منه.
لقد ربى -عليه الصلاة والسلام- جيلًا من صحابته وتخرج على يديه قادة سادوا العالم بحكمتهم وفضلهم وإنجازاتهم، فدانت لهم الدنيا شرقها وغربها، نحن اليوم في أمس الحاجة إلى الارتقاء بمستوى مَن نتعايش معهم كأسرنا الصغيرة ورفقاء العمل وجماعة الأصدقاء، وسنجد أن ذلك حتمًا سينعكس وبشكل إيجابي على مجتمعنا، وسيسهم في رفعة وطننا وجعله في مكانة مرموقة بين مصاف الدول المتقدمة.
قال أمير الشعراء:
ما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما أستعصى على قوم منال
إذا الإقدام كان لهم ركابا
@azmani21