وضعت أوكرانيا الولايات المتحدة وروسيا على خط المواجهة الكلامية، بعد تصريحات لوزيري خارجية البلدين قبيل اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وقبل محادثات ثنائية مع نظيره الروسي قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: إن روسيا ستواجه «عواقب وخيمة» إذا لجأت للمواجهة مع أوكرانيا.
فيما رد سيرجي لافروف بقوله: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح أن موسكو لا تريد خوض صراع جديد بشأن أوكرانيا على الرغم من أن التوتر يتصاعد في المنطقة.
وأدلى لافروف بتلك التصريحات في بداية محادثات مع بلينكن على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا في ستوكهولم.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس: إن أي رد أمريكي على تصرفات روسيا تجاه أوكرانيا سيتم بالتنسيق مع المجتمع الدولي، ودعا موسكو إلى التحلي بالشفافية بشأن حشدها العسكري على حدود أوكرانيا.
وعبر أوستن خلال زيارته لكوريا الجنوبية عن أمله في أن تعمل الولايات المتحدة وروسيا على «حل القضايا وتخفيف حدة التوتر في المنطقة».
وردا على سؤال حول ما إذا ما كانت العقوبات ستكون اقتصادية فقط، أحجم أوستن عن الإجابة بشكل مباشر واكتفى بالقول: إنه سيتم استخدام «أفضل الأساليب».
وقال أوستن: «أيا كان ما سنفعله فسيكون ضمن رد المجتمع الدولي. ومع ذلك فإن أفضل الأحوال هو ألا نشهد توغلا من الاتحاد السوفيتي في أوكرانيا»، واصفا روسيا خطأ بالاتحاد السوفيتي السابق.
وأصبحت أوكرانيا، وهي جمهورية سوفييتية سابقة تطمح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بؤرة التوتر الرئيسية بين روسيا والغرب فيما تدهورت العلاقات بينهما إلى أسوأ مستوى لها منذ ثلاثة عقود منذ انتهاء الحرب الباردة.
وتقول أوكرانيا: إن روسيا نشرت أكثر من 90 ألف جندي بالقرب من حدودهما.
وتتهم موسكو أيضا كييف بمواصلة حشد قواتها العسكرية، ووصفت الحديث عن استعدادها لشن هجوم على أوكرانيا بأنه تحريضي، لكنها دافعت عن حقها في نشر القوات على أراضيها بالشكل الذي تراه مناسبا.
وقبل محادثات ثنائية مع نظيره الروسي قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: إن روسيا ستواجه «عواقب وخيمة» إذا لجأت للمواجهة مع أوكرانيا.
فيما رد سيرجي لافروف بقوله: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح أن موسكو لا تريد خوض صراع جديد بشأن أوكرانيا على الرغم من أن التوتر يتصاعد في المنطقة.
وأدلى لافروف بتلك التصريحات في بداية محادثات مع بلينكن على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا في ستوكهولم.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس: إن أي رد أمريكي على تصرفات روسيا تجاه أوكرانيا سيتم بالتنسيق مع المجتمع الدولي، ودعا موسكو إلى التحلي بالشفافية بشأن حشدها العسكري على حدود أوكرانيا.
وعبر أوستن خلال زيارته لكوريا الجنوبية عن أمله في أن تعمل الولايات المتحدة وروسيا على «حل القضايا وتخفيف حدة التوتر في المنطقة».
وردا على سؤال حول ما إذا ما كانت العقوبات ستكون اقتصادية فقط، أحجم أوستن عن الإجابة بشكل مباشر واكتفى بالقول: إنه سيتم استخدام «أفضل الأساليب».
وقال أوستن: «أيا كان ما سنفعله فسيكون ضمن رد المجتمع الدولي. ومع ذلك فإن أفضل الأحوال هو ألا نشهد توغلا من الاتحاد السوفيتي في أوكرانيا»، واصفا روسيا خطأ بالاتحاد السوفيتي السابق.
وأصبحت أوكرانيا، وهي جمهورية سوفييتية سابقة تطمح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بؤرة التوتر الرئيسية بين روسيا والغرب فيما تدهورت العلاقات بينهما إلى أسوأ مستوى لها منذ ثلاثة عقود منذ انتهاء الحرب الباردة.
وتقول أوكرانيا: إن روسيا نشرت أكثر من 90 ألف جندي بالقرب من حدودهما.
وتتهم موسكو أيضا كييف بمواصلة حشد قواتها العسكرية، ووصفت الحديث عن استعدادها لشن هجوم على أوكرانيا بأنه تحريضي، لكنها دافعت عن حقها في نشر القوات على أراضيها بالشكل الذي تراه مناسبا.