الثنائي الشيعي «يهندس» العملية منعا للخسارة المتوقعة
رغم تكتل أحزاب السلطة مع بعضها بعضا تحت راية ما يريده الثنائي الشيعي، فإن إرادة اللبنانيين الأحرار بإمكانية التغيير لا تزال تنبض في آرائهم ومواقفهم وتوجهاتهم السياسية، حيث يوضح مراقبون عبر (اليوم) أن «الضغط السياسي الذي يمارس على (المستقلين) أو من يغرد خارج السرب السياسي المهيمن على لبنان يزداد مع قرب موعد الانتخابات النيابية، خاصة أن اللعبة السياسية تديرها حركة أمل، والترهيب يديره حزب الله».
مسؤولية «حزب الله»
وحذروا من أن «اللبنانيين أمام معركة كسر عظم في حال حصول الانتخابات»، مرجحين «عدم حصولها في حال شعروا بأن نتائجها لن تكون لصالحهم، أو ستظهر ضعفهم»، وعلمت (اليوم) أن «التكاتف المعارض للثنائي الشيعي بات واضحا ويتبلور حاليا ضمن مجموعات موحدة لكي يتمكن من إحداث خروقات في الانتخابات النيابية المقبلة».
وفي هذا الإطار، شدد عضو تكتل الجمهورية القوية، النائب وهبي قاطيشا، في حديث تلفزيوني، على أن «حزب الله هو المسؤول الأول عما وصل إليه لبنان».
وقال: «حزب الله قد يقدم على زرع الفوضى أو الاغتيالات لتأجيل الانتخابات»، وختم: «الحكومة الحالية يحكم من خلالها حزب الله».
من جهته، غرد رئيس حركة «التغيير» إيلي محفوض عبر «تويتر»، كاتبا: «لم تبدأ بعد ثورة الشعب اللبناني المنتجة وكل ما شهدناه منذ 17 أكتوبر 2019 كان مجرد ميني انتفاضة، أي ثورة لا ترفع شعار إسقاط سلاح ميليشيا إيران في لبنان ستبقى من دون إنتاجية وطنية وهذه الجولة من التحركات الشعبية يجب أن يشارك فيها كل الموظفين والقطاعات وبالتالي لن يكون قمع بعد اليوم».
إيلي محفوض
«الأحرار» وعون
عقد المجلس الأعلى في حزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الأسبوعي برئاسة كميل دوري شمعون ومشاركة الأعضاء، اتخذ خلاله قرار تعيين إدغار رنو رئيسا لجهاز الشؤون الانتخابية.
وأكد المجتمعون في بيان، أن «على رئيس الجمهورية أن يطبق الدستور بدل السعي لتمديد ولايته أو توريثها».
كما توقف المجتمعون عند ما حدث في انتخابات نقابة أطباء الأسنان، من ناحية السماح بدخول غير الأطباء إلى قاعة الانتخاب وصولا إلى التعدي وتكسير صناديق الاقتراع، آملين ألا تكون تهديدا واضحا لتعطيل وإبطال أي انتخابات تكون نتائجها معاكسة لما تتمناه المنظومة.
كذلك، أصغى المجلس و«ثمن مضمون حديث البطريرك الراعي بما يتسم بالواقعية والدقة، ويمكن اعتباره كتاب إرشادات للمسؤولين إذا ما عملوا بها، ما يؤدي إلى خروج لبنان من المأزق المعيشي والمالي الذي يتخبط فيه، ويستهجن المجلس ردود الفعل».
وندد المجلس بتصريحات رئيس الجمهورية حول إمكان التمديد ومقايضته بالتمديد لمجلس النواب، وهذا ما يرفضه حزب الوطنيين الأحرار حرصا منه على احترام الدستور والقوانين، طالبا من الرئيس القيام بواجباته ودعوة مجلس الوزراء للانعقاد عوض التلهي بخرق القوانين والانصياع لأوامر حزب الولي الفقيه، وتمنى المجتمعون التوفيق لزيارة قداسة البابا دولة قبرص، وشاكرين محبته واهتمامه لإنقاذ لبنان.
مسؤولية «حزب الله»
وحذروا من أن «اللبنانيين أمام معركة كسر عظم في حال حصول الانتخابات»، مرجحين «عدم حصولها في حال شعروا بأن نتائجها لن تكون لصالحهم، أو ستظهر ضعفهم»، وعلمت (اليوم) أن «التكاتف المعارض للثنائي الشيعي بات واضحا ويتبلور حاليا ضمن مجموعات موحدة لكي يتمكن من إحداث خروقات في الانتخابات النيابية المقبلة».
وفي هذا الإطار، شدد عضو تكتل الجمهورية القوية، النائب وهبي قاطيشا، في حديث تلفزيوني، على أن «حزب الله هو المسؤول الأول عما وصل إليه لبنان».
وقال: «حزب الله قد يقدم على زرع الفوضى أو الاغتيالات لتأجيل الانتخابات»، وختم: «الحكومة الحالية يحكم من خلالها حزب الله».
من جهته، غرد رئيس حركة «التغيير» إيلي محفوض عبر «تويتر»، كاتبا: «لم تبدأ بعد ثورة الشعب اللبناني المنتجة وكل ما شهدناه منذ 17 أكتوبر 2019 كان مجرد ميني انتفاضة، أي ثورة لا ترفع شعار إسقاط سلاح ميليشيا إيران في لبنان ستبقى من دون إنتاجية وطنية وهذه الجولة من التحركات الشعبية يجب أن يشارك فيها كل الموظفين والقطاعات وبالتالي لن يكون قمع بعد اليوم».
«الأحرار» وعون
عقد المجلس الأعلى في حزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الأسبوعي برئاسة كميل دوري شمعون ومشاركة الأعضاء، اتخذ خلاله قرار تعيين إدغار رنو رئيسا لجهاز الشؤون الانتخابية.
وأكد المجتمعون في بيان، أن «على رئيس الجمهورية أن يطبق الدستور بدل السعي لتمديد ولايته أو توريثها».
كما توقف المجتمعون عند ما حدث في انتخابات نقابة أطباء الأسنان، من ناحية السماح بدخول غير الأطباء إلى قاعة الانتخاب وصولا إلى التعدي وتكسير صناديق الاقتراع، آملين ألا تكون تهديدا واضحا لتعطيل وإبطال أي انتخابات تكون نتائجها معاكسة لما تتمناه المنظومة.
كذلك، أصغى المجلس و«ثمن مضمون حديث البطريرك الراعي بما يتسم بالواقعية والدقة، ويمكن اعتباره كتاب إرشادات للمسؤولين إذا ما عملوا بها، ما يؤدي إلى خروج لبنان من المأزق المعيشي والمالي الذي يتخبط فيه، ويستهجن المجلس ردود الفعل».
وندد المجلس بتصريحات رئيس الجمهورية حول إمكان التمديد ومقايضته بالتمديد لمجلس النواب، وهذا ما يرفضه حزب الوطنيين الأحرار حرصا منه على احترام الدستور والقوانين، طالبا من الرئيس القيام بواجباته ودعوة مجلس الوزراء للانعقاد عوض التلهي بخرق القوانين والانصياع لأوامر حزب الولي الفقيه، وتمنى المجتمعون التوفيق لزيارة قداسة البابا دولة قبرص، وشاكرين محبته واهتمامه لإنقاذ لبنان.