أكد اهتمام القيادة بكافة القطاعات الخدمية والتطويرية
خلق بيئة ملائمة للسكان ومرتادي المواقع العامة
رفع معدل نصيب الفرد من المسطحات الخضراء
تطوير الضلع الشرقي لطريق الملك عبدالله الدائري
رفع كفاءة وإعادة تأهيل خطوط تصريف مياه الأمطار
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن قطاع التنمية البلدية وكافة القطاعات الخدمية والتطويرية في المملكة تحظى بدعم واهتمام لا محدود من لدن القيادة الحكيمة «أيدها الله».
جودة المخرجاتوشدد سموه على أهمية تنفيذ المشروعات التنموية الشاملة والاهتمام بتحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية، والحرص على استدامة المشاريع التي تُسهم في تحقيق مفهوم جودة الحياة، تماشياً مع رؤية المملكة الطموحة 2030، منوهًا بجودة مخرجات الخطط والمبادرات والمشاريع الاستراتيجية التي تقوم بها أمانة الأحساء.
بيئة ملائمة جاء ذلك خلال تدشين سموه، مساء أمس، بمقر قلعة أمانة الأحساء التراثية، 7 مشاريع بلدية، بتكلفة إجمالية تصل إلى 530 مليون ريال، وتضمنت المشاريع مشروعات مبادرة أنسنة المدن، والهادفة إلى تعزيز البعد الإنساني وخلق بيئة ملائمة للسكان ومرتادي المواقع العامة وزيادة الغطاء النباتي، ورفع معدل نصيب الفرد من المسطحات الخضراء.
ساحات بلديةوشملت إنشاء 14حديقة وساحة بلدية، بإجمالي مساحة تبلغ 287 ألف متر مربع، شملت المرحلة الثالثة من منتزه جبل الشعبة، الذي تركزت خطوات هذه المرحلة في الأعمال الميكانيكية لتشغيل البحيرات والشلالات، تركيب ألعاب المغامرات، تجهيز المسطحات الخضراء والأشجار وزيادة الرقعة الزراعية.تطوير الطرقكما دشن سموه مشاريع مبادرة «إنشاء وتطوير الطرق»، بطول إجمالي 20 كم طولي، وتكلفة إجمالية 79 مليون ريال، والتي تمثلت في مشروع تطوير الضلع الشرقي لطريق الملك عبدالله الدائري، ومشروع تطوير محور وسط الهفوف التاريخي، المكمل لمشروع تطوير وسط الهفوف التاريخي، الذي يحيط بالمنطقة التاريخية بدءاً من قصر إبراهيم شمالاً حتى طريق الرياض جنوباً.
شبكات الأمطار ودشن سموه «مشاريع شبكات الأمطار ودرء أخطار السيول» والمتمثلة في تنفيذ مشروع إعادة تأهيل خط تصريف مياه الأمطار بطريق الملك فهد، وهو عبارة عن قناة صندوقية تمثل شريانا حيويا لنقل مياه الأمطار بمدينة الهفوف إلى المصب النهائي، ويُسهم في خدمة «طريق الملك فهد، طريق الأمير سعود بن جلوي، طريق الأمير طلال بن عبدالعزيز» ومشروع رفع كفاءة وإعادة تأهيل خط تصريف مياه الأمطار على المصرف D1 بطريق الملك فهد بن عبدالعزيز، وزيادة السعة الاستيعابية لخط الأمطار، الذي يعد من أهم الخطوط الرئيسية لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول في الحاضرة، بطول إجمالي للمشروعين 7000 متر طولي، بالإضافة لإطلاق سموه البدء بـ «مشروع استكمال سفلتة مخططات المنح» في مدن الهفوف والعيون والجفر والعمران وجواثا بإجمالي أطوال الطرق 280 كم طولي، بتكلفة 95 مليون ريال سعودي.
المباني البلديةكما دشن سموه «مشاريع تطوير المباني البلدية» بمساحة إجمالية 80 ألف متر مربع، وتكلفة إجمالية 176 مليون ريال، والتي اشتملت على 30 مبنى ومرفقا، ومنها مباني الوكالات والبلديات والمستودع المركزي وسوق تمور التجزئة وسوق الأحد الشعبي بالقارة، كما أطلق سموه 3 مبادرات مجتمعية، وهي «الأحساء الخضراء» عبر زراعة 10 ملايين شجرة مع حلول 2030.
كما دشن سموه مبادرة «مدينة بلا عوائق»، بالتعاون مع المجلس البلدي بالأحساء، والتي تسهل على ذوي الإعاقة تنقلاتهم في المواقع العامة والمباني للوصول الشامل، ومبادرة «عشان أحب السعودية، عشان أحب الأحساء» وتهدف إلى مشاركة المجتمع في الأعمال التطوعية.
واحة النخيلمن ناحيته، ألقى أمين الأحساء م. عصام الملا، كلمة، قال فيها: «إن واحة النخيل، وأرض الخيرات موطن الحضارات والعلم والأدب والإنسان» كانت في الماضي والحاضر وستظل في المستقبل بإذن الله، الأرض الطيبة ومنبع الخير كما يذكرها دوماً قادتنا حفظهم الله، اليوم ونحن نشهد التغيير والتطور الكبير والسير على خطى ثابتة لتحقيق رؤية المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهم الله - وبتوجيهات ومتابعة سموكم الكريم لتعزيز مكانة المنطقة الشرقية والاستفادة القصوى من أصولها وإمكاناتها لتكون الوجهة الاقتصادية والسياحية والثقافية وفق إستراتيجية المنطقة المخطط لها».
عمل دؤوبوأضاف: «بتشريف سموكم اليوم، تشهد الأحساء استمراراً لتطورها والعمل الدؤوب المتواصل بتدشين وافتتاح عدد من مشاريع البنى التحتية والأنسنة والمرافق وتأهيل الطرق ضمن حزمة مشاريع تقدر بـ 270 بمائتين وسبعين مليون ريال بالإضافة إلى إطلاق عدد من المبادرات التي تنعكس على جودة الحياة ورفاهية الإنسان».
تحمل المسؤوليةوأكمل: «في هذا المقام نعد سموكم الكريم بالإنجازات وبذل الجهد وتحمل المسئولية المناطة بأمانة الأحساء ومنسوبيها وتخطي التحديات لتحقيق الأهداف المرسومة بإذن الله بالشراكة مع كافة القطاعات».
تكامل الجهاتوقال: «ما تتميز به الأحساء اليوم سموكم الكريم هو التكامل والعمل الجماعي بين كافة الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث في منظومة عمل مميزة نلمس مخرجاتها بقيادة مقام الإمارة بتوجيهات سموكم الكريم ودعم محافظة الأحساء ممثلة في سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي حفظه الله، وكذلك فريق عمل هيئة تطوير المنطقة الشرقية الداعم لأعمال الأمانة والتعاون الكبير، والشراكة مع المجلس البلدي بالأحساء، ودوره المتميز وفق شعار صوت المواطن وعين المسؤول».
عمل متواصلواختتم: «أشكر سموكم الكريم، وأشكر الحضور ولا أنسى دور إخواني وزملائي بأمانة الأحساء على العمل المتواصل لخدمة أهالي الأحساء، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة - أيدها الله -، ونسأل الله دوماً العون والتوفيق والإخلاص في القول والعمل».
رفع معدل نصيب الفرد من المسطحات الخضراء
تطوير الضلع الشرقي لطريق الملك عبدالله الدائري
رفع كفاءة وإعادة تأهيل خطوط تصريف مياه الأمطار
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن قطاع التنمية البلدية وكافة القطاعات الخدمية والتطويرية في المملكة تحظى بدعم واهتمام لا محدود من لدن القيادة الحكيمة «أيدها الله».
جودة المخرجاتوشدد سموه على أهمية تنفيذ المشروعات التنموية الشاملة والاهتمام بتحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية، والحرص على استدامة المشاريع التي تُسهم في تحقيق مفهوم جودة الحياة، تماشياً مع رؤية المملكة الطموحة 2030، منوهًا بجودة مخرجات الخطط والمبادرات والمشاريع الاستراتيجية التي تقوم بها أمانة الأحساء.
بيئة ملائمة جاء ذلك خلال تدشين سموه، مساء أمس، بمقر قلعة أمانة الأحساء التراثية، 7 مشاريع بلدية، بتكلفة إجمالية تصل إلى 530 مليون ريال، وتضمنت المشاريع مشروعات مبادرة أنسنة المدن، والهادفة إلى تعزيز البعد الإنساني وخلق بيئة ملائمة للسكان ومرتادي المواقع العامة وزيادة الغطاء النباتي، ورفع معدل نصيب الفرد من المسطحات الخضراء.
ساحات بلديةوشملت إنشاء 14حديقة وساحة بلدية، بإجمالي مساحة تبلغ 287 ألف متر مربع، شملت المرحلة الثالثة من منتزه جبل الشعبة، الذي تركزت خطوات هذه المرحلة في الأعمال الميكانيكية لتشغيل البحيرات والشلالات، تركيب ألعاب المغامرات، تجهيز المسطحات الخضراء والأشجار وزيادة الرقعة الزراعية.تطوير الطرقكما دشن سموه مشاريع مبادرة «إنشاء وتطوير الطرق»، بطول إجمالي 20 كم طولي، وتكلفة إجمالية 79 مليون ريال، والتي تمثلت في مشروع تطوير الضلع الشرقي لطريق الملك عبدالله الدائري، ومشروع تطوير محور وسط الهفوف التاريخي، المكمل لمشروع تطوير وسط الهفوف التاريخي، الذي يحيط بالمنطقة التاريخية بدءاً من قصر إبراهيم شمالاً حتى طريق الرياض جنوباً.
شبكات الأمطار ودشن سموه «مشاريع شبكات الأمطار ودرء أخطار السيول» والمتمثلة في تنفيذ مشروع إعادة تأهيل خط تصريف مياه الأمطار بطريق الملك فهد، وهو عبارة عن قناة صندوقية تمثل شريانا حيويا لنقل مياه الأمطار بمدينة الهفوف إلى المصب النهائي، ويُسهم في خدمة «طريق الملك فهد، طريق الأمير سعود بن جلوي، طريق الأمير طلال بن عبدالعزيز» ومشروع رفع كفاءة وإعادة تأهيل خط تصريف مياه الأمطار على المصرف D1 بطريق الملك فهد بن عبدالعزيز، وزيادة السعة الاستيعابية لخط الأمطار، الذي يعد من أهم الخطوط الرئيسية لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول في الحاضرة، بطول إجمالي للمشروعين 7000 متر طولي، بالإضافة لإطلاق سموه البدء بـ «مشروع استكمال سفلتة مخططات المنح» في مدن الهفوف والعيون والجفر والعمران وجواثا بإجمالي أطوال الطرق 280 كم طولي، بتكلفة 95 مليون ريال سعودي.
المباني البلديةكما دشن سموه «مشاريع تطوير المباني البلدية» بمساحة إجمالية 80 ألف متر مربع، وتكلفة إجمالية 176 مليون ريال، والتي اشتملت على 30 مبنى ومرفقا، ومنها مباني الوكالات والبلديات والمستودع المركزي وسوق تمور التجزئة وسوق الأحد الشعبي بالقارة، كما أطلق سموه 3 مبادرات مجتمعية، وهي «الأحساء الخضراء» عبر زراعة 10 ملايين شجرة مع حلول 2030.
كما دشن سموه مبادرة «مدينة بلا عوائق»، بالتعاون مع المجلس البلدي بالأحساء، والتي تسهل على ذوي الإعاقة تنقلاتهم في المواقع العامة والمباني للوصول الشامل، ومبادرة «عشان أحب السعودية، عشان أحب الأحساء» وتهدف إلى مشاركة المجتمع في الأعمال التطوعية.
واحة النخيلمن ناحيته، ألقى أمين الأحساء م. عصام الملا، كلمة، قال فيها: «إن واحة النخيل، وأرض الخيرات موطن الحضارات والعلم والأدب والإنسان» كانت في الماضي والحاضر وستظل في المستقبل بإذن الله، الأرض الطيبة ومنبع الخير كما يذكرها دوماً قادتنا حفظهم الله، اليوم ونحن نشهد التغيير والتطور الكبير والسير على خطى ثابتة لتحقيق رؤية المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهم الله - وبتوجيهات ومتابعة سموكم الكريم لتعزيز مكانة المنطقة الشرقية والاستفادة القصوى من أصولها وإمكاناتها لتكون الوجهة الاقتصادية والسياحية والثقافية وفق إستراتيجية المنطقة المخطط لها».
عمل دؤوبوأضاف: «بتشريف سموكم اليوم، تشهد الأحساء استمراراً لتطورها والعمل الدؤوب المتواصل بتدشين وافتتاح عدد من مشاريع البنى التحتية والأنسنة والمرافق وتأهيل الطرق ضمن حزمة مشاريع تقدر بـ 270 بمائتين وسبعين مليون ريال بالإضافة إلى إطلاق عدد من المبادرات التي تنعكس على جودة الحياة ورفاهية الإنسان».
تحمل المسؤوليةوأكمل: «في هذا المقام نعد سموكم الكريم بالإنجازات وبذل الجهد وتحمل المسئولية المناطة بأمانة الأحساء ومنسوبيها وتخطي التحديات لتحقيق الأهداف المرسومة بإذن الله بالشراكة مع كافة القطاعات».
تكامل الجهاتوقال: «ما تتميز به الأحساء اليوم سموكم الكريم هو التكامل والعمل الجماعي بين كافة الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث في منظومة عمل مميزة نلمس مخرجاتها بقيادة مقام الإمارة بتوجيهات سموكم الكريم ودعم محافظة الأحساء ممثلة في سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي حفظه الله، وكذلك فريق عمل هيئة تطوير المنطقة الشرقية الداعم لأعمال الأمانة والتعاون الكبير، والشراكة مع المجلس البلدي بالأحساء، ودوره المتميز وفق شعار صوت المواطن وعين المسؤول».
عمل متواصلواختتم: «أشكر سموكم الكريم، وأشكر الحضور ولا أنسى دور إخواني وزملائي بأمانة الأحساء على العمل المتواصل لخدمة أهالي الأحساء، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة - أيدها الله -، ونسأل الله دوماً العون والتوفيق والإخلاص في القول والعمل».