بدأ الحزب المسيحي الديمقراطي المنتمية إليه المستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل، استفتاء بين أعضائه أمس السبت؛ لاختيار قيادة جديدة للحزب، خلفا لرئيسه الحالي أرمين لاشيت.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الحزب الذي أوشك على الانضمام لصفوف المعارضة بعد هزيمته الساحقة في الانتخابات، يتخذ فيها ما يقرب من 400 ألف من أعضائه قرارا أوليا بشأن اختيار زعيمهم.
والمرشحون لهذا المنصب هم رئيس ديوان المستشارية المنتهية ولايته هيلجه براون، وزعيم الكتلة البرلمانية الأسبق للتحالف المسيحي فريدريش ميرتس، وخبير شؤون السياسة الخارجية نوربرت روتجن.
وعقب الهزيمة التي مُني بها في الانتخابات العامة التي جرت نهاية سبتمبر الماضي، يسعى الحزب لإعادة تنظيم قيادته، ولن يترشح زعيم الحزب أرمين لاشيت، الذي أخفق في شغل منصب المستشار بهزيمة الحزب في الانتخابات، مرة أخرى لقيادة الحزب.
ويمكن لأعضاء الحزب المسيحي الديمقراطي التصويت عبر الإنترنت أو عن طريق البريد حتى 16 ديسمبر الجاري، ومن المقرر إعلان النتائج في اليوم التالي، وإذا كانت هناك ضرورة لإجراء جولة ثانية من التصويت، فستبدأ في 29 ديسمبر وتستمر حتى 12 يناير 2022.
ومن المقرر بعد ذلك أن يتخذ القرار النهائي بشأن الزعيم الجديد 1001 مندوب خلال مؤتمر رقمي للحزب يومي 21 و22 يناير المقبل، وسيُجرى بعد ذلك تأكيد التصويت عبر البريد.
وحثت ميركل الألمان أمس، على تلقي التطعيمات الواقية من «كوفيد-19» ليساعدوا في تغيير مسار موجة رابعة من الإصابات تجتاح بقوة أجزاء من البلاد.
وقالت ميركل: «نحن في موقف خطير جدا، في بعض الأجزاء من البلاد لا يمكن وصف الأمر إلا بالمأساوي؛ وحدات عناية مركزة مكتظة ومرضى بحالة سيئة يتعين نقلهم جوا عبر ألمانيا للحصول على العناية التي يحتاجونها».
وأضافت ميركل في تسجيل هو الأخير بين أكثر من 660 مدونة صوتية (بودكاست) سجلتها في منصبها قبل تسليمه إلى أولاف شولتس، من الحزب الديمقراطي الاشتراكي الأسبوع المقبل: «لذلك أناشدكم مجددا بشكل عاجل: تعاملوا مع الفيروس الخبيث بجدية».
وأردفت قائلة: «احصلوا على التطعيم، لا يهم إن كانت جرعة أولى أم تنشيطية. كل لقاح يساعد».
ووافق المسؤولون الألمان يوم الخميس على منع دخول من لم يتلقوا التطعيم إلى جميع المتاجر عدا الضروري منها، مثل متاجر البقالة والصيدليات والمخابز، كما قرروا السعي لجعل التطعيم إلزاميا.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الحزب الذي أوشك على الانضمام لصفوف المعارضة بعد هزيمته الساحقة في الانتخابات، يتخذ فيها ما يقرب من 400 ألف من أعضائه قرارا أوليا بشأن اختيار زعيمهم.
والمرشحون لهذا المنصب هم رئيس ديوان المستشارية المنتهية ولايته هيلجه براون، وزعيم الكتلة البرلمانية الأسبق للتحالف المسيحي فريدريش ميرتس، وخبير شؤون السياسة الخارجية نوربرت روتجن.
وعقب الهزيمة التي مُني بها في الانتخابات العامة التي جرت نهاية سبتمبر الماضي، يسعى الحزب لإعادة تنظيم قيادته، ولن يترشح زعيم الحزب أرمين لاشيت، الذي أخفق في شغل منصب المستشار بهزيمة الحزب في الانتخابات، مرة أخرى لقيادة الحزب.
ويمكن لأعضاء الحزب المسيحي الديمقراطي التصويت عبر الإنترنت أو عن طريق البريد حتى 16 ديسمبر الجاري، ومن المقرر إعلان النتائج في اليوم التالي، وإذا كانت هناك ضرورة لإجراء جولة ثانية من التصويت، فستبدأ في 29 ديسمبر وتستمر حتى 12 يناير 2022.
ومن المقرر بعد ذلك أن يتخذ القرار النهائي بشأن الزعيم الجديد 1001 مندوب خلال مؤتمر رقمي للحزب يومي 21 و22 يناير المقبل، وسيُجرى بعد ذلك تأكيد التصويت عبر البريد.
وحثت ميركل الألمان أمس، على تلقي التطعيمات الواقية من «كوفيد-19» ليساعدوا في تغيير مسار موجة رابعة من الإصابات تجتاح بقوة أجزاء من البلاد.
وقالت ميركل: «نحن في موقف خطير جدا، في بعض الأجزاء من البلاد لا يمكن وصف الأمر إلا بالمأساوي؛ وحدات عناية مركزة مكتظة ومرضى بحالة سيئة يتعين نقلهم جوا عبر ألمانيا للحصول على العناية التي يحتاجونها».
وأضافت ميركل في تسجيل هو الأخير بين أكثر من 660 مدونة صوتية (بودكاست) سجلتها في منصبها قبل تسليمه إلى أولاف شولتس، من الحزب الديمقراطي الاشتراكي الأسبوع المقبل: «لذلك أناشدكم مجددا بشكل عاجل: تعاملوا مع الفيروس الخبيث بجدية».
وأردفت قائلة: «احصلوا على التطعيم، لا يهم إن كانت جرعة أولى أم تنشيطية. كل لقاح يساعد».
ووافق المسؤولون الألمان يوم الخميس على منع دخول من لم يتلقوا التطعيم إلى جميع المتاجر عدا الضروري منها، مثل متاجر البقالة والصيدليات والمخابز، كما قرروا السعي لجعل التطعيم إلزاميا.