«الأمانة» تكرم 250 متطوعا ضمن 30 ألفا من الجنسين
أطلقت أمانة المنطقة الشرقية عددا من المبادرات التطوعية التي نظمتها الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية، بوكالة الخدمات بالأمانة، تفعيلا لليوم التطوعي السعودي، تحت شعار «عطاء وطن».
تطوير وتشجير
وتضمنت المبادرات التي أطلقتها أمانة المنطقة بالتزامن مع احتفال العالم في الخامس من ديسمبر من كل عام، بيوم التطوع العالمي الذي حددته الأمم المتحدة منذ عام 1985، لشكر المتطوعين على مجهوداتهم، وزيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في المجتمع، أنشطة بمختلف مدن ومحافظات الشرقية؛ احتفاء بهذا الحدث العالمي، بهدف نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، وتقدير جهود متطوعيها، إيمانا بالأثر الإيجابي لجهودهم.
ومن أبرز المبادرات التي تم تفعيلها مبادرة تطوير وتشجير حديقة الربيع بالدمام، بمشاركة ١٠٠ متطوع من فريق «منارات مشرقة» التطوعي، ساهموا في عمل مسارات فنية وتطوير الحديقة بالرسم على مرفقات الحديقة بالفنون المختلفة، وتوعية مرتاديها، بالإضافة إلى تشجير الحديقة بزراعة ١٠٠ شتلة بمشاركة المتطوعين، بجانب مبادرات التشجير في «شاطئ نصف القمر» وحديقة «الشراع» في الخبر، وعدد من الأنشطة في بلديات المنطقة الشرقية كافة.
كما تم طرح ١١ فرصة تطوعية في مدن الشرقية للتشجير بهدف زراعة أكثر من ١٥ ألف شتلة وبمشاركة ٤.٢٧٢ متطوعا ومتطوعة، محققين ١٠.٢٠٠ ساعة تطوعية.
تكريم المتطوعين
وفي هذا السياق وتحت رعاية أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، احتفت أمانة المنطقة أمس، بتكريم 250 متطوعا ومتطوعة، ضمن 30 ألف متطوع من الجنسين من مختلف الأعمار، شاركوا في أعمال ومبادرات إدارة المشاركة المجتمعية بالأمانة لعام 2021م، بواقع 500 ألف ساعة تطوعية من خلال منصة العمل التطوعي، حيث تسلموا جوائزهم التقديرية من معالي أمين المنطقة الشرقية راعي الحفل، كما تم تكريم بعض الإدارات بالأمانة، وبعض الجهات المشاركة نظير جهودهم في مجال التطوع.
جاءت الاحتفالية بحضور وكيل الأمين للخدمات م. زياد مغربل، ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بخرجي، ووكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات محمد الصفيان، وعدد من قيادات الأمانة ومسؤولي الجهات والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، والمتطوعين، واستعرضت خلالها إدارة المشاركة المجتمعية بوكالة الخدمات، أبرز المبادرات والإنجازات لأبطال التطوع، إضافة إلى تكريم المتطوع المثالي.
رؤية المملكة
وأكد م. فهد الجبير في كلمته خلال المناسبة، أن الاحتفاء باليوم السعودي العالمي للتطوع هو امتداد لرؤية المملكة 2030 في المجال الاجتماعي، وتحقيق لأهدافه في تطوير منظومة العمل التطوعي، والوصول لعدد مليون متطوع سنويا، مبينا أن الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا المجال كان سببا رئيسا في تحقيق النجاحات الكبيرة والتطور بمنظومة الأعمال التطوعية للأفراد والجهات الرسمية، والتي استفاد منها المجتمع بمختلف المجالات الحياتية.
قفزة نوعية
وأوضح الجبير أن العمل التطوعي يمثل أهمية كبيرة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وبناء مستقبل الدول وأبنائها، وهو ما تحرص عليه وزارة الشؤون البلدية القروية والإسكان بدعم من الوزير ماجد الحقيل، الذي وجه أمانات المناطق وبلدياتها كافة بتفعيل دور القطاع البلدي بالاحتفاء باليوم السعودي العالمي، وتنفيذ مختلف الفعاليات والمبادرات التي ترسخ ثقافة العمل التطوعي، مشيدا بالقفزة النوعية التي حققتها المنطقة الشرقية بالعمل التطوعي، حتى أصبحت رائدة في هذا المجال، نظير ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، من دعم ورعاية لجميع الأعمال والأنشطة التطوعية التي يقدمها الأفراد والجهات بالقطاعين الحكومي والخاص، وكذلك القطاع غير الربحي.
وأعرب في ختام كلمته عن شكره وتقديره للمتطوعين والمتطوعات الذين بذلوا الكثير لخدمة الوطن، لا سيما أن تنمية الذات تبدأ بالتطوع وتنتهي بالنهضة المجتمعية، مؤكدا اعتزازه بتجاوز عدد متطوعي ومتطوعات منصة العمل التطوعي لأمانة الشرقية أكثر من 30 ألف فرد، محققين ما يقارب 500 ألف ساعة تطوعية خلال عام 2021م.
دعم لا محدود
بدورها، أشارت المتطوعة عائشة السلطان في كلمة نيابة عن المتطوعين والمتطوعات إلى أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه المملكة بالمجال التطوعي، ساهم في ترسيخ ثقافة التطوع في نفوس أبناء وبنات هذا الوطن، حتى أصبحت المملكة رائدة على مستوى دول العالم في تحقيق النجاحات الكبيرة بمنظومة الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع، التي تكاملت خلالها جهود الأفراد والجهات الرسمية.
وأكدت السلطان أن للتطوع قيمة لا يمكن حصرها ماديا، باعتبارها قيمة روحية معنوية عميقة، فهو رحلة يشكل فيها الإنسان ذاته وقيمته وأهميته، مبينة أن المتطوع من خلال هذه المشاركات يكتسب خبرات ويوسع آفاقه لتنمية مجتمعه ووطنه، فيما اختتمت كلمتها بشكر أمانة الشرقية لدورها المتميز في العطاء لخدمة الوطن والمجتمع وإنجاز العمل الخيري، وإتاحة الفرص التطوعية للأفراد بمختلف المجالات.
تطوير وتشجير
وتضمنت المبادرات التي أطلقتها أمانة المنطقة بالتزامن مع احتفال العالم في الخامس من ديسمبر من كل عام، بيوم التطوع العالمي الذي حددته الأمم المتحدة منذ عام 1985، لشكر المتطوعين على مجهوداتهم، وزيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في المجتمع، أنشطة بمختلف مدن ومحافظات الشرقية؛ احتفاء بهذا الحدث العالمي، بهدف نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، وتقدير جهود متطوعيها، إيمانا بالأثر الإيجابي لجهودهم.
ومن أبرز المبادرات التي تم تفعيلها مبادرة تطوير وتشجير حديقة الربيع بالدمام، بمشاركة ١٠٠ متطوع من فريق «منارات مشرقة» التطوعي، ساهموا في عمل مسارات فنية وتطوير الحديقة بالرسم على مرفقات الحديقة بالفنون المختلفة، وتوعية مرتاديها، بالإضافة إلى تشجير الحديقة بزراعة ١٠٠ شتلة بمشاركة المتطوعين، بجانب مبادرات التشجير في «شاطئ نصف القمر» وحديقة «الشراع» في الخبر، وعدد من الأنشطة في بلديات المنطقة الشرقية كافة.
كما تم طرح ١١ فرصة تطوعية في مدن الشرقية للتشجير بهدف زراعة أكثر من ١٥ ألف شتلة وبمشاركة ٤.٢٧٢ متطوعا ومتطوعة، محققين ١٠.٢٠٠ ساعة تطوعية.
تكريم المتطوعين
وفي هذا السياق وتحت رعاية أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، احتفت أمانة المنطقة أمس، بتكريم 250 متطوعا ومتطوعة، ضمن 30 ألف متطوع من الجنسين من مختلف الأعمار، شاركوا في أعمال ومبادرات إدارة المشاركة المجتمعية بالأمانة لعام 2021م، بواقع 500 ألف ساعة تطوعية من خلال منصة العمل التطوعي، حيث تسلموا جوائزهم التقديرية من معالي أمين المنطقة الشرقية راعي الحفل، كما تم تكريم بعض الإدارات بالأمانة، وبعض الجهات المشاركة نظير جهودهم في مجال التطوع.
جاءت الاحتفالية بحضور وكيل الأمين للخدمات م. زياد مغربل، ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بخرجي، ووكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات محمد الصفيان، وعدد من قيادات الأمانة ومسؤولي الجهات والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، والمتطوعين، واستعرضت خلالها إدارة المشاركة المجتمعية بوكالة الخدمات، أبرز المبادرات والإنجازات لأبطال التطوع، إضافة إلى تكريم المتطوع المثالي.
رؤية المملكة
وأكد م. فهد الجبير في كلمته خلال المناسبة، أن الاحتفاء باليوم السعودي العالمي للتطوع هو امتداد لرؤية المملكة 2030 في المجال الاجتماعي، وتحقيق لأهدافه في تطوير منظومة العمل التطوعي، والوصول لعدد مليون متطوع سنويا، مبينا أن الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا المجال كان سببا رئيسا في تحقيق النجاحات الكبيرة والتطور بمنظومة الأعمال التطوعية للأفراد والجهات الرسمية، والتي استفاد منها المجتمع بمختلف المجالات الحياتية.
قفزة نوعية
وأوضح الجبير أن العمل التطوعي يمثل أهمية كبيرة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وبناء مستقبل الدول وأبنائها، وهو ما تحرص عليه وزارة الشؤون البلدية القروية والإسكان بدعم من الوزير ماجد الحقيل، الذي وجه أمانات المناطق وبلدياتها كافة بتفعيل دور القطاع البلدي بالاحتفاء باليوم السعودي العالمي، وتنفيذ مختلف الفعاليات والمبادرات التي ترسخ ثقافة العمل التطوعي، مشيدا بالقفزة النوعية التي حققتها المنطقة الشرقية بالعمل التطوعي، حتى أصبحت رائدة في هذا المجال، نظير ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، من دعم ورعاية لجميع الأعمال والأنشطة التطوعية التي يقدمها الأفراد والجهات بالقطاعين الحكومي والخاص، وكذلك القطاع غير الربحي.
وأعرب في ختام كلمته عن شكره وتقديره للمتطوعين والمتطوعات الذين بذلوا الكثير لخدمة الوطن، لا سيما أن تنمية الذات تبدأ بالتطوع وتنتهي بالنهضة المجتمعية، مؤكدا اعتزازه بتجاوز عدد متطوعي ومتطوعات منصة العمل التطوعي لأمانة الشرقية أكثر من 30 ألف فرد، محققين ما يقارب 500 ألف ساعة تطوعية خلال عام 2021م.
دعم لا محدود
بدورها، أشارت المتطوعة عائشة السلطان في كلمة نيابة عن المتطوعين والمتطوعات إلى أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه المملكة بالمجال التطوعي، ساهم في ترسيخ ثقافة التطوع في نفوس أبناء وبنات هذا الوطن، حتى أصبحت المملكة رائدة على مستوى دول العالم في تحقيق النجاحات الكبيرة بمنظومة الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع، التي تكاملت خلالها جهود الأفراد والجهات الرسمية.
وأكدت السلطان أن للتطوع قيمة لا يمكن حصرها ماديا، باعتبارها قيمة روحية معنوية عميقة، فهو رحلة يشكل فيها الإنسان ذاته وقيمته وأهميته، مبينة أن المتطوع من خلال هذه المشاركات يكتسب خبرات ويوسع آفاقه لتنمية مجتمعه ووطنه، فيما اختتمت كلمتها بشكر أمانة الشرقية لدورها المتميز في العطاء لخدمة الوطن والمجتمع وإنجاز العمل الخيري، وإتاحة الفرص التطوعية للأفراد بمختلف المجالات.