اليوم - الدمام

تنظم الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، غدا الأربعاء ملتقى ومعرض «معا لنتطوع» بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع، على مسرح الهيئة العامة للغذاء والدواء بالدمام.

ويتضمن الملتقى احتفاء باليوم العالمي للتطوع وورش عمل «التطوع وجيل المستقبل» واستعراض مبادرة الشرقية الخضراء بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية وجلسات حوارية «العمل التطوعي مفاهيم وممارسات حديثة» و«التطوع ضرورة وليس اختيار» و«نماذج تطوعية من الميدان التربوي» بالإضافة إلى الأركان الخاصة بالتطوع وحملة مصاحبة للتبرع بالدم.

نشر ثقافة

وقال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، إن إدارة التعليم تستهدف نشر ثقافة التطوع وتمكين المتطوع من أداء دوره والعمل على استقطاب المتطوعين وتدريبهم وفق اختصاصاتهم وقدراتهم ومهاراتهم وتدريبهم وتوجيههم نحو العمل التطوعي المناسب ضمن منهج مؤسساتي.

وأضاف، أن العمل التطوعي يعد فكر ووسيلة وسلوكا حضاريا ترتقي به المجتمعات، ورمزا للتكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع بمختلف مؤسساته، وينعكس أثره إيجابا في حياة الفرد والأسرة والمجتمع والوطن، مبينا أن العمل التطوعي والمجتمعي سمة من سمات المواطنة وإسهام مؤثر لخدمة الوطن.

منصة ضمن الأفضل

وأكد الباحص، أن إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية سباقة في تنفيذ منصة تطوع التي تعد أحد أفضل منصات التطوع في المنطقة وفقا لمهارات وتخصصات وميول المتطوع أو المتطوعة عبر 19 مجالا رئيسا والعمل على تدريبهم وتوجيههم التوجيه المناسب للعمل التطوعي والإشراف على تنفيذ أدوارهم لرفع مستوى كفاءة التطوع في مجالات متعددة والتعاون التام مع بقية الجهات الحكومية أو الخاصة أو المؤسسات غير الربحية لتميز إدارة التعليم كونها أكبر مزود للتطوع المنظم في المنطقة.

تكليف منسق

ولفت الباحص، إلى ما تؤكده رؤية المملكة 2030 على تمكين المسؤولية المجتمعية من خلال بناء ثقافة العمل التطوعي وتشجيعه ورفع نسبة المتطوعين من 11 ألف متطوع فقط، إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030، باعتباره جانبا مهما من جوانب التطوير والتنمية المستدامة وبذلك يكون العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع، ودوره كبير وهام في التنمية والتطور وبناء مستقبل أفضل.

وبين الباحص، أن لوزارة التعليم مشاريع دائمة في المدارس تعنى بغرس ثقافة التطوع وتكليف منسق للتطوع سواء في إدارات التعليم أو مكاتب التعليم والمدارس ليحقق العمل التطوعي أسمى أهدافه، والعمل على استثمار الموارد البشرية المتاحة، خاصة في ظل التركيب السكاني والفئات العمرية للمملكة عامة أو للمنطقة الشرقية على وجه الخصوص.