اليوم - وكالات

أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث الإندونيسية اليوم الثلاثاء أنه تم تأكيد مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا، بينما لا يزال 27 شخصا في عداد المفقودين بعد ثوران بركان سيميرو في إقليم جاوة الشرقية الإندونيسي مطلع الأسبوع الجاري.

وذكرت الوكالة أن معظم الضحايا لقوا حتفهم بعد أن أصيبوا بحطام بركاني حارق خلال ثوران البركان يوم السبت، حيث احترقت اجسادهم لدرجة يصعب معها التعرف على هويات أصحابها .

وأضاف أنه لم يتم التعرف حتى الآن إلا على 13 ضحية.

وقال المسؤولون إن ما لا يقل عن 68 آخرين أصيبوا بحروق .

ودفع ثوران البركان القرويين في منطقة لوماجانج إلى الفرار من منازلهم وهم في حالة ذعر، في الوقت الذي تصاعد فيه عمود ضخم من الدخان في السماء وتناثرت الصخور المنصهرة على المنحدرات.

وأظهرت لقطات تلفزيونية الرماد الناتج عن البركان وهو يطمر المنازل ولم يبق ظاهرا منها سوى الأسقف.

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي زار موقع ثوران البركان اليوم الثلاثاء إن نحو 2000 أسرة في حاجة لمكان إيواء بعد تدمر منازلهم.

وأضاف علينا أن نحدد أين سوف يتم إعادة توطينهم وبناء منازل جديدة لهم على الفور.

وشردت الكارثة ما يقرب من ألفي شخص. وقالت الوكالة إنهم تلقوا مأوى مؤقتا في المساجد والمكاتب الحكومية، من بين مواقع أخرى.

وأضاف ويدودو هذا الصباح جئت لموقع ثوران البركان للتأكد من أننا نبذل قصارى جهدنا للعثور على المفقودين.

وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـحزام النار حول المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي، ويوجد بها حوالي 128 بركانا نشطا.