القضاء على 150 إرهابيا وتدمير كهوف ومخازن للصواريخ الباليستية على أطراف صنعاء
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، صباح الثلاثاء، عن اتخاذ إجراءات قانونية فعلية لإسقاط الحصانة عن ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من قبل إيران.
وقال التحالف: «بدأنا إجراءات قانونية فعلية لإسقاط الحصانة تتوافق مع القانون الدولي الإنساني»، وأضاف «الحوثيون يستخدمون منشآت ذات طابع مدني لأعمالهم العدائية، وعلى الحوثيين إعادة المنشآت المدنية لحالتها الطبيعية وإخلاء القدرات العسكرية منها»، وبيَّن التحالف أن الميليشيا الحوثية تستغل منشآت مدنية ذات حصانة بعملياتها لاستهداف المدنيين.
وأوضح أن العملية استجابة للتهديد والسلوك العدائي لمحاولات استهداف المدنيين، وقام بقصف دقيق لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.
وأعلن التحالف، الثلاثاء، عن تنفيذ 26 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في مأرب والجوف، والقضاء على أكثر من 150 عنصرا إرهابيا، وأسفر الاستهداف عن تدمير 18 آلية عسكرية للحوثي.
وأعلن التحالف، أمس الثلاثاء، عن تدمير كهوف جبلية ومخازن سرية للصواريخ الباليستية على أطراف صنعاء، ومواقع مرتبطة بالصواريخ الباليستية والمسيّرات داخل صنعاء، وأشار إلى أن الأهداف شملت مخازن وورشاً لتجميع الصواريخ الباليستية والمسيّرات. ومساء أمس أعلن التحالف عن تدمير ورش لتركيب وتجهيز الصواريخ الباليستية بدائرة الأشغال العسكرية في صنعاء، كما دمر منظومة اتصالات عسكرية مرتبطة بإطلاق المسيرات بمديرية بني الحارث.
وكذلك دمر التحالف ورشة لتصنيع وتخزين الألغام ومخازن أسلحة بمديرية الثورة.
وشدد التحالف على أن عمليات القصف تتم بشكل دقيق لأهداف عسكرية مشروعة، وطلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، مؤكدا أن العمليات تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
انتهاك للقانون من جانبه، أوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم الأعيان المدنية والمدنيين دروعاً بشرية للوصول لأهدافها التخريبية، وقال «إن المشاهد التي عرضها تحالف دعم الشرعية وتوثق قيام ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بنصب منصات وإطلاق صواريخ باليستية من وسط الأحياء السكنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تأكيد جديد على استخدامها الأعيان المدنية والمدنيين دروعا بشرية، واسترخاصها لدماء اليمنيين بتعريض حياتهم للخطر». ولفت الإرياني إلى أن ميليشيا الحوثي تطلق صواريخها من وسط الأحياء السكنية لتسقط فوق رؤوس المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لافتاً إلى أنها تستخدم المساجد والمنازل ودور العلم كمخازن للسلاح والذخيرة، التي يؤدي انفجارها لخسائر بشرية ومادية فادحة. وطالب الإرياني من المجتمع الدولي بإدانة هذه الممارسات باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي، الذي يجرم إقامة أهداف عسكرية داخل المناطق المكتظة بالسكان واستخدام المدنيين دروعا بشرية وفق اتفاقيتي جنيف 1929 و1949 والبروتوكول الإضافي 1977 ومعاهدة روما 1998، وملاحقة المتورطين فيها من قيادات وعناصر الميليشيا باعتبارهم مجرمي حرب.
تطهير المنازلوفي سياق آخر، تواصل هندسة القوات المشتركة عملها في تطهير المنازل والمزارع في المناطق المحررة حديثاً بمحور حيس جنوب الحديدة من شبكات الألغام، التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن فريقا هندسيا اكتشف، الإثنين، شبكة ألغام داخل منازل مواطنين مثبتة بأسلاك وصاعق تفجير عن بُعد. يذكر أن الفرق الهندسية في القوات المشتركة تمكنت خلال الأسبوعين الماضيين من نزع وتفكيك كميات كبيرة من الألغام زرعتها ميليشيات الحوثي التابعة لإيران وسط القرى وعدد كبير منها داخل منازل المواطنين، فضلا عن الطرقات العامة والمزارع التي حولتها بحقول ألغام.
وقال التحالف: «بدأنا إجراءات قانونية فعلية لإسقاط الحصانة تتوافق مع القانون الدولي الإنساني»، وأضاف «الحوثيون يستخدمون منشآت ذات طابع مدني لأعمالهم العدائية، وعلى الحوثيين إعادة المنشآت المدنية لحالتها الطبيعية وإخلاء القدرات العسكرية منها»، وبيَّن التحالف أن الميليشيا الحوثية تستغل منشآت مدنية ذات حصانة بعملياتها لاستهداف المدنيين.
وأوضح أن العملية استجابة للتهديد والسلوك العدائي لمحاولات استهداف المدنيين، وقام بقصف دقيق لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.
وأعلن التحالف، الثلاثاء، عن تنفيذ 26 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في مأرب والجوف، والقضاء على أكثر من 150 عنصرا إرهابيا، وأسفر الاستهداف عن تدمير 18 آلية عسكرية للحوثي.
وأعلن التحالف، أمس الثلاثاء، عن تدمير كهوف جبلية ومخازن سرية للصواريخ الباليستية على أطراف صنعاء، ومواقع مرتبطة بالصواريخ الباليستية والمسيّرات داخل صنعاء، وأشار إلى أن الأهداف شملت مخازن وورشاً لتجميع الصواريخ الباليستية والمسيّرات. ومساء أمس أعلن التحالف عن تدمير ورش لتركيب وتجهيز الصواريخ الباليستية بدائرة الأشغال العسكرية في صنعاء، كما دمر منظومة اتصالات عسكرية مرتبطة بإطلاق المسيرات بمديرية بني الحارث.
وكذلك دمر التحالف ورشة لتصنيع وتخزين الألغام ومخازن أسلحة بمديرية الثورة.
وشدد التحالف على أن عمليات القصف تتم بشكل دقيق لأهداف عسكرية مشروعة، وطلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، مؤكدا أن العمليات تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
انتهاك للقانون من جانبه، أوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم الأعيان المدنية والمدنيين دروعاً بشرية للوصول لأهدافها التخريبية، وقال «إن المشاهد التي عرضها تحالف دعم الشرعية وتوثق قيام ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بنصب منصات وإطلاق صواريخ باليستية من وسط الأحياء السكنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تأكيد جديد على استخدامها الأعيان المدنية والمدنيين دروعا بشرية، واسترخاصها لدماء اليمنيين بتعريض حياتهم للخطر». ولفت الإرياني إلى أن ميليشيا الحوثي تطلق صواريخها من وسط الأحياء السكنية لتسقط فوق رؤوس المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لافتاً إلى أنها تستخدم المساجد والمنازل ودور العلم كمخازن للسلاح والذخيرة، التي يؤدي انفجارها لخسائر بشرية ومادية فادحة. وطالب الإرياني من المجتمع الدولي بإدانة هذه الممارسات باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي، الذي يجرم إقامة أهداف عسكرية داخل المناطق المكتظة بالسكان واستخدام المدنيين دروعا بشرية وفق اتفاقيتي جنيف 1929 و1949 والبروتوكول الإضافي 1977 ومعاهدة روما 1998، وملاحقة المتورطين فيها من قيادات وعناصر الميليشيا باعتبارهم مجرمي حرب.
تطهير المنازلوفي سياق آخر، تواصل هندسة القوات المشتركة عملها في تطهير المنازل والمزارع في المناطق المحررة حديثاً بمحور حيس جنوب الحديدة من شبكات الألغام، التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن فريقا هندسيا اكتشف، الإثنين، شبكة ألغام داخل منازل مواطنين مثبتة بأسلاك وصاعق تفجير عن بُعد. يذكر أن الفرق الهندسية في القوات المشتركة تمكنت خلال الأسبوعين الماضيين من نزع وتفكيك كميات كبيرة من الألغام زرعتها ميليشيات الحوثي التابعة لإيران وسط القرى وعدد كبير منها داخل منازل المواطنين، فضلا عن الطرقات العامة والمزارع التي حولتها بحقول ألغام.