وصف الجولة بأنها «بداية ناجحة لمشروعات كبيرة»
أبرزت الصحف والمواقع العالمية أهم النتائج التي أثمرت عنها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خاصة على الصعيد الاقتصادي، حيث تم الاتفاق على عدد من المشروعات، وتوقيع مذكرات تفاهم شكلت «بداية ناجحة للجولة الخليجية»، حسبما وصفتها وسائل الإعلام الدولية. ومن هذا المنطلق، ركزت صحيفة (اليوم) الضوء على أهم ما جاء في الإعلام الناطق باللغة الإنجليزية حول انطلاقة الجولة، كالآتي:
البداية كانت من موقع «ماينينج دوت كوم»، الذي أكد تعزيز التعاون بين الرياض وعمان على كافة الأصعدة خلال الزيارة الأميرية، في ظل توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين بقيمة 30 مليار دولار.
وقال الموقع: «وقعت شركات عمانية وسعودية 13 مذكرة تفاهم بقيمة 30 مليار دولار، في الوقت الذي يبدأ فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، جولة ناجحة في الخليج».
ولفت الموقع إلى أن الشركات السعودية ونظيرتها العمانية المملوكة لهيئة الاستثمار العمانية والقطاع الخاص ستدعمها أواصر التعاون في قطاعات تشمل الطاقة والطاقة المتجددة والصناعات الدوائية والاستثمارات في منطقة الدقم بالسلطنة.
أيضا، أشاد الموقع بتوقيع شركة الطاقة العمانية «أوكيو» مذكرة تفاهم مع شركة البتروكيماويات السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لتطوير مشروع مجمع البتروكيماويات بالدقم في سلطنة عمان.
وأوضح أن هذا التعاون سيشكل حجر أساس لمزيد من المشروعات بين الشركتين العملاقتين. إضافة إلى ذلك، وقّعت شركة «أرامكو» النفطية هي الأخرى مذكرة تفاهم مع «أوكيو» لاستكشاف وتخزين وتداول المنتجات البترولية.
ولم تنتهِ الشراكات المثمرة عند هذا الحد، حيث نوّه الموقع العالمي إلى توقيع الشركة العمانية كذلك مذكرات تفاهم مع «أكوا باور» و«إير برودكتس»، وذلك لدعم قطاعات البتروكيماويات والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
على هامش الزيارة أيضا، وقّعت الشركة العمانية لتنمية المعادن مذكرة تفاهم مع شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، التي تعد أكبر شركة تعدين في منطقة الخليج، وذلك بهدف تقييم فرص التنقيب والتطوير في قطاع التعدين.
واختتم الموقع بقوله: «هذه الزيارة الناجحة لعمان تمهد الطريق للقمة الخليجية البارزة المنتظرة منتصف هذا الشهر».
في الإطار ذاته، قال موقع «إس آند بي جلوبال»، إن أكوا باور السعودية و«أوكيو» العمانية تدرسان إطلاق مشروع الهيدروجين في محافظة ظفار جنوب سلطنة عمان، والذي سيكون بطاقة مليون طن متري/ عام، إضافة إلى كونهما شريكتين في مشروع نيوم للأمونيا بالمملكة العربية السعودية.
وقال الموقع العالمي: «عمان تفتح الطريق أمام مستثمرين سعوديين من أجل إقامة العديد من مشاريع الهيدروجين المشتركة».
ونقل الموقع عن «أوكيو» قولها على صفحتها الرسمية بموقع «تويتر»، إن مذكرة التفاهم «تهدف إلى إجراء دراسة جدوى لتطوير مشروع إتش تو أو عمان في ظفار لإنتاج مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويا».
ولفت الموقع إلى أن «أكوا باور» تشارك في مشروع المملكة العربية السعودية للهيدروجين والأمونيا الأخضر الذي تبلغ تكلفته 6.5 مليار دولار، والذي يتم تطويره مع مدينة نيوم المستقبلية الخالية من الكربون. ويمتلك صندوق الثروة السيادية السعودي حصة 44 ٪ في «أكوا باور».
أيضا، تتفاوض الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في البلاد حاليا مع العديد من الشركات العالمية التي أبدت اهتماما بإقامة مشاريع لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا في الدقم وصلالة وصحار، وفقا للموقع العالمي.
وأضاف: «السعودية تعمل مع عمان على تسريع جهود تطوير منتجات الطاقة النظيفة، حيث تسعى إلى تدعيم صناعة الطاقة لديها، وتلبية الطلب العالمي على الأمونيا الخضراء والهيدروجين».
واستطرد الموقع مشيرًا إلى أن وزارة الطاقة والمعادن العمانية، وشركة «بريتش بتروليوم عمان»، و«شل عمان» و«توتال إنرجي عمان»، يعتبرون جزءا من 13 عضوا في التحالف الوطني للهيدروجين، الذي تم تشكيله لتعزيز إنتاج السلعة في البلاد. وسيتعاون هذا التحالف في تكرير ونقل الهيدروجين، بالإضافة إلى استخدامه المحلي وتصديره.
في السياق ذاته، قال موقع «ذا نيوز ماتريكس»، إن التعاون بين البلدين على هامش زيارة ولي العهد، امتد أيضا إلى المجال الإعلامي، حيث تم توقيع مذكرات تفاهم بين الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام العماني، وسعادة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة القائم بأعمال وزير الإعلام في المملكة.
واختتم الموقع: «الزيارة شهدت تعاونًا في جميع المجالات من الاقتصاد للسياسة وحتى الإعلام».
التعاون بين البلدين شمل كافة القطاعات من السياسة للاقتصاد وحتى الإعلام
المملكة تملك استعدادا كبيرا لاستخراج الهيدروجين الأزرق من الغاز الطبيعي.
البداية كانت من موقع «ماينينج دوت كوم»، الذي أكد تعزيز التعاون بين الرياض وعمان على كافة الأصعدة خلال الزيارة الأميرية، في ظل توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين بقيمة 30 مليار دولار.
وقال الموقع: «وقعت شركات عمانية وسعودية 13 مذكرة تفاهم بقيمة 30 مليار دولار، في الوقت الذي يبدأ فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، جولة ناجحة في الخليج».
ولفت الموقع إلى أن الشركات السعودية ونظيرتها العمانية المملوكة لهيئة الاستثمار العمانية والقطاع الخاص ستدعمها أواصر التعاون في قطاعات تشمل الطاقة والطاقة المتجددة والصناعات الدوائية والاستثمارات في منطقة الدقم بالسلطنة.
أيضا، أشاد الموقع بتوقيع شركة الطاقة العمانية «أوكيو» مذكرة تفاهم مع شركة البتروكيماويات السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لتطوير مشروع مجمع البتروكيماويات بالدقم في سلطنة عمان.
وأوضح أن هذا التعاون سيشكل حجر أساس لمزيد من المشروعات بين الشركتين العملاقتين. إضافة إلى ذلك، وقّعت شركة «أرامكو» النفطية هي الأخرى مذكرة تفاهم مع «أوكيو» لاستكشاف وتخزين وتداول المنتجات البترولية.
ولم تنتهِ الشراكات المثمرة عند هذا الحد، حيث نوّه الموقع العالمي إلى توقيع الشركة العمانية كذلك مذكرات تفاهم مع «أكوا باور» و«إير برودكتس»، وذلك لدعم قطاعات البتروكيماويات والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
على هامش الزيارة أيضا، وقّعت الشركة العمانية لتنمية المعادن مذكرة تفاهم مع شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، التي تعد أكبر شركة تعدين في منطقة الخليج، وذلك بهدف تقييم فرص التنقيب والتطوير في قطاع التعدين.
واختتم الموقع بقوله: «هذه الزيارة الناجحة لعمان تمهد الطريق للقمة الخليجية البارزة المنتظرة منتصف هذا الشهر».
في الإطار ذاته، قال موقع «إس آند بي جلوبال»، إن أكوا باور السعودية و«أوكيو» العمانية تدرسان إطلاق مشروع الهيدروجين في محافظة ظفار جنوب سلطنة عمان، والذي سيكون بطاقة مليون طن متري/ عام، إضافة إلى كونهما شريكتين في مشروع نيوم للأمونيا بالمملكة العربية السعودية.
وقال الموقع العالمي: «عمان تفتح الطريق أمام مستثمرين سعوديين من أجل إقامة العديد من مشاريع الهيدروجين المشتركة».
ونقل الموقع عن «أوكيو» قولها على صفحتها الرسمية بموقع «تويتر»، إن مذكرة التفاهم «تهدف إلى إجراء دراسة جدوى لتطوير مشروع إتش تو أو عمان في ظفار لإنتاج مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويا».
ولفت الموقع إلى أن «أكوا باور» تشارك في مشروع المملكة العربية السعودية للهيدروجين والأمونيا الأخضر الذي تبلغ تكلفته 6.5 مليار دولار، والذي يتم تطويره مع مدينة نيوم المستقبلية الخالية من الكربون. ويمتلك صندوق الثروة السيادية السعودي حصة 44 ٪ في «أكوا باور».
أيضا، تتفاوض الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في البلاد حاليا مع العديد من الشركات العالمية التي أبدت اهتماما بإقامة مشاريع لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا في الدقم وصلالة وصحار، وفقا للموقع العالمي.
وأضاف: «السعودية تعمل مع عمان على تسريع جهود تطوير منتجات الطاقة النظيفة، حيث تسعى إلى تدعيم صناعة الطاقة لديها، وتلبية الطلب العالمي على الأمونيا الخضراء والهيدروجين».
واستطرد الموقع مشيرًا إلى أن وزارة الطاقة والمعادن العمانية، وشركة «بريتش بتروليوم عمان»، و«شل عمان» و«توتال إنرجي عمان»، يعتبرون جزءا من 13 عضوا في التحالف الوطني للهيدروجين، الذي تم تشكيله لتعزيز إنتاج السلعة في البلاد. وسيتعاون هذا التحالف في تكرير ونقل الهيدروجين، بالإضافة إلى استخدامه المحلي وتصديره.
في السياق ذاته، قال موقع «ذا نيوز ماتريكس»، إن التعاون بين البلدين على هامش زيارة ولي العهد، امتد أيضا إلى المجال الإعلامي، حيث تم توقيع مذكرات تفاهم بين الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام العماني، وسعادة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة القائم بأعمال وزير الإعلام في المملكة.
واختتم الموقع: «الزيارة شهدت تعاونًا في جميع المجالات من الاقتصاد للسياسة وحتى الإعلام».
التعاون بين البلدين شمل كافة القطاعات من السياسة للاقتصاد وحتى الإعلام
المملكة تملك استعدادا كبيرا لاستخراج الهيدروجين الأزرق من الغاز الطبيعي.