كلمة اليوم

* التفاصيل التي اشتملت عليها زيارات سمو ولي العهد «حفظه الله»، لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة للقاء أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، هي زيارات تعكس أيضا حرص القيادة الحكيمة على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز روابط الأخوة لما فيه خدمة ومصلحة شعوب دول المجلس، وهو ما يأتي امتدادا لنهج راسخ في تاريخ سياسات الدولة وعلاقاتها مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.. كما أنها دلالة أخرى على حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استقرار ونماء وازدهار المنطقة بما يلتقي مع مكانة القيادة الرائدة للدولة على المستويين الإقليمي والدولي.

* البيان المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في ختام زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظه الله» إلى دولة الإمارات، بقدر ما هو بيان ينطلق من العلاقات الأخوية المتميزة والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع قيادتي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وشعبيهما الشقيقين.. فهو أيضا يأتي ضمن المساعي المستديمة لتعزيز وتطوير التعاون الإستراتيجي والتكامل الاقتصادي والتجاري والتنموي، نحو بناء مستقبل أفضل يحقق الأمن والازدهار والتنمية الشاملة وتطلعات شعبي البلدين الشقيقين، ويرتقي بالمستوى المتميز للتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتنموية، خاصة مع الإمكانيات الاقتصادية الوفيرة والفرص المتميزة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية ومضاعفة الاستثمارات المشتركة.

* ما ورد في بيان مشترك صدر عن المملكة العربية السعودية ودولة قطر في ختام زيارة سمو ولي العهد «حفظه الله» إلى دولة قطر، يرسم ملامح العلاقات التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة ووشائج القربى والمصير المشترك التي تجمع بين المملكة ودولة قطر، ويؤكد عزمهما على تعزيز التعاون تجاه كافة القضايا السياسية والسعي لبلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين أمنهما واستقرارهما، وعلى أهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء التطورات وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في البلدين الشقيقين والمنطقة.. وهو ما يلتقي مع المساعي الحثيثة والرؤية الشاملة لقيادة المملكة الحكيمة ومكانة الدولة القيادية الرائدة إقليميا ودوليا.